غزة .. فجوة كبيرة بين ما يعد به الوسطاء وما يدخل غزة من مساعدات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين عن تلقيه تطمينات من الوسطاء بشأن إدخال المساعدات الإنسانية والبيوت المتنقلة إلى القطاع.
وأشار المكتب في بيانه إلى أنه وبالرغم مت تطمينات الوسطاء إلا أن هناك فجوة كبيرة بين ما يعد به الوسطاء وما يحدث على أرض الواقع نتيجة الممارسات الإسرائيلية.
وأبرز المكتب الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، حيث لا تصل المياه الصالحة للاستهلاك إلى 70% من مناطق غزة، بينما توقفت محطات معالجة المياه عن العمل بسبب نقص الكهرباء والوقود.
مقالات ذات صلةواعتبر أن الاحتياجات المحددة في البروتوكول الإنساني تشكل أولوية عاجلة لضمان استمرار الحياة في القطاع، مؤكدا أن إسرائيل تحاول التهرب من التزاماتها بموجب الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بخروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج خارج القطاع.
كما اتهم المكتب إسرائيل بانتهاك الاتفاق عبر استهداف عناصر الشرطة وقصف سيارة مدنية في غزة، مما يزيد من حدة الأزمة ويعرقل الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، محذرًا من العواقب الخطيرة لاستمرار هذا الوضع على حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستمر بعرقلة شاحنات مساعدات غزة وتؤجل سفر المرضى
تسببت قيود قوات الاحتلال الإسرائيلي في دخول عدد محدود من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خلافا لما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، كما عرقلت سفر دفعة جديدة من المرضى لمتابعة العلاج خارج القطاع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع خلال اليومين الماضيين لم يتجاوز 30% من العدد المفترض.
وقال مراسل الجزيرة إن عملية دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم شهدت تباطؤا كبيرا أمس الأحد، مما يعكس مماطلة إسرائيلية في تنفيذ التفاهمات التي تنص على دخول 500 شاحنة يوميا.
والخميس، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، للأناضول، إن إسرائيل تتنصل من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى القطاع، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانب آخر، أفاد مصدر في وزارة الصحة الفلسطينية بإرجاء سفر الدفعة الـ15 من مرضى وجرحى قطاع غزة، عبر معبر رفح نتيجة تأخر وصول كشوف الموافقة من الجانب الإسرائيلي.
وأضاف المصدر في تصريحات للجزيرة أن الجانب الإسرائيلي يتعمد تأخير إرسال كشوفات الموافقة لعرقلة عمليات إجلاء المرضى والجرحى.
إعلان نقص الأكسجينوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني نقصا حادا في كميات الأكسجين، خاصة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرق ودمّر خلال عدوانه على القطاع المحطات المركزية للأكسجين، لا سيما في مستشفيات الرنتيسي والدرة والإندونيسي ومجمعي الشفاء الطبي والنصر ومحطة عيادة الشيخ رضوان.
وذكرت الوزارة في بيان أن المحطات المدمرة -عددها 10- كانت تلبي احتياجات الأقسام الحيوية من الأكسجين، كالعمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال، إضافة إلى احتياجات المرضى في المنازل.
وأشارت إلى أن عددا من المستشفيات غير الحكومية، التي تساند الوزارة في تقديم الخدمة للمرضى لا تستطيع توفير احتياجها من الأكسجين، محذرة من أن منع الاحتلال إدخال محطات الأكسجين لمستشفيات القطاع سيفاقم الأزمة إلى مستويات تهدد حياة المرضى، وناشدت المؤسسات الدولية والجهات المعنية ضرورة توفير وإدخال محطات للأكسجين إلى القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، حسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، أنهى نحو 15 شهرا من إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة وخلفت أكثر 160 ألف شهيد وجريح.