بعد مقتل 18.. الهند تشدد الإجراءات الأمنية في محطة للسكك الحديدية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلن مسؤول، اليوم الإثنين، فرض إجراءات أمنية مشددة في محطة السكك الحديدية بنيودلهي، تحظر على أي شخص التجوال على جسر المشاة العلوي دون سبب مقنع.
وقالت الشرطة إن حادث تدافع في محطة السكك الحديدية بنيودلهي أسفر عن مقتل 18 شخصاً مساء أمس الأول السبت.
مقتل 18 شخصا على الأقل إثر حادثة تدافع في محطة قطارات بنيودلهي الهندية حيث توافد الآلاف للسفر إلى براياغراج لحضور مهرجان "ماها كومب" الديني.
ونقلت وكالة "برس تراست أوف إنديا"، الهندية، عن ضابط رفيع المستوى في قوة حماية السكك الحديدية، القول: "رأينا العديد من الأشخاص ينتظرون أو يقفون فوق جسر المشاة العلوي دون سبب، مما يؤدي إلى تأخير ركاب آخرين يحاولون الوصول إلى أرصفة مختلفة.
وأضاف، "اعتباراً من الآن، لن يتم السماح لأي شخص بالوقوف على جسر المشاة العلوي دون سبب مقنع.
ولقي ما لا يقل عن 18 شخصاً مصرعهم وأُصيب عدد مماثل، إثر تدافع مروع في أكبر محطة قطارات بنيودلهي مساء السبت، وفق ما أعلنت رئيسة حكومة العاصمة الهندية.
وبحسب تقارير إعلامية، وقع الحادث على رصيفين أثناء انتظار الركاب للصعود على متن قطارين متجهين إلى مدينة براياغراغ، التي تستضيف مهرجان "ماها كومبه".
وأفادت التقارير بأن الضحايا شملوا 10 نساء و 3 أطفال، وسط مشاهد من الفوضى العارمة.
ونقلت وكالة أنباء آسيا الدولية عن أحد الشهود قوله: "كان الناس يركضون عبر الأرصفة وسط حالة من الذعر، مما أدى إلى سقوطهم فوق بعضهم بعضاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند فی محطة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي
الأمم المتحدة تتابع عن كثب التطورات الجارية في تركيا
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، المحتجين ضد سجن السياسي المعارض وعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو بـ"إرهابيي الشوارع"، معتبراً أن الاحتجاجات التي تُعدّ إلى حد كبير سلمية تتسم بالعنف.
وأضاف، بأن "إرهابيي الشوارع" يستهدفون قوات الشرطة باستخدام الحجارة والعصي والأحماض والفؤوس. وتابع قائلاً إن هذه الأفعال لم تثر استنكار حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي يقوده عمدة إسطنبول إمام أوغلو.
وأضاف الزعيم التركي أن الحزب المعارض سيواجه المحاسبة القانونية على هذه التصرفات أمام القضاء.
الأمم المتحدة تدعو إلى احترام حرية الصحافة والتظاهر في تركيا
وفي ذات السياق أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تتابع عن كثب التطورات الجارية في تركيا، لا سيما فيما يتعلق باعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو والاحتجاز الجماعي للصحفيين.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وشدد دوجاريك على أهمية ضمان حرية الصحافة، قائلاً: "من الضروري أن يتمكن الصحفيون من أداء عملهم بحرية دون خوف من المضايقة أو الاعتقال، سواء في تركيا أو في أي مكان آخر حول العالم".
كما أكد على حق المواطنين في التظاهر السلمي، مضيفاً أن على السلطات ضمان عدم تعرض حقوق الأفراد لأي انتهاكات.
وأضاف: "نأمل أن يتم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة بشكل كامل"، معربًا عن قلق الأمم المتحدة إزاء هذه التطورات وتأثيرها المحتمل على الديمقراطية وحقوق الإنسان.
Relatedهل يعيد اعتقال إمام أوغلو خلط الأوراق في تركيا قبل الانتخابات المقبلة؟خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلوتركيا تصرّ: حل حزب العمال وتسليم سلاحه فورًا!استمرار المظاهرات في تركياونظّم عشرات الآلاف من أنصار المعارضة التركية، مساء الاثنين، مظاهرة حاشدة أمام مبنى بلدية إسطنبول، تعبيراً عن دعمهم لرئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله وسجنه بأمر قضائي.
وحمل المتظاهرون الأعلام التركية واللافتات الداعمة لإمام أوغلو، مرددين هتافات تندد بالقرار القضائي، بينما شهدت المنطقة اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد قرار المحكمة الصادر يوم الأحد، والذي قضى باعتقال إمام أوغلو وسجنه على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بالفساد. وكانت السلطات قد ألقت القبض عليه يوم الأربعاء 19 مارس/آذار، مما أثار موجة غضب عارمة ودفع الآلاف إلى النزول إلى الشوارع في أكبر تظاهرات تشهدها تركيا منذ أكثر من عقد.
ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها تصعيد خطير يثير تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية وسيادة القانون في البلاد.
اعتقال الصحفيينوأعلنت نقابة العاملين في وسائل الإعلام، يوم الاثنين، أن السلطات التركية احتجزت عدداً من الصحفيين، ووصفت هذه الإجراءات بأنها "اعتداء على الحريات الصحفية وحق الشعب في معرفة الحقيقة"، وذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أحد أبرز منافسي أردوغان.
وقالت نقابة "ديسك-باسن-إيس"، إن ما لا يقل عن ثمانية مراسلين ومصورين صحفيين تعرضوا للاحتجاز خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل جزءاً من حملة قمع تستهدف حرية الصحافة. ودعت النقابة إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحتجزين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين استهداف أحد مكاتبها في جنوب غزة قبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسي غضبٌ لا يهدأ في تركيا.. مظاهرات حاشدة تندد باعتقال عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو رجب طيب إردوغانتركيااسطنبول، تركيا