الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي تلتحف الملحفة الصحراوية وتعزز الموقف الفرنسي من قلب الصحراء المغربية (صور)
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا طرفاية | علي التومي
في خطوة تعكس رمزية سياسية وثقافية قوية، أصبحت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي أول وزيرة فرنسية تزور الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، حيث قامت خلال زيارتها بارتداء الملحفة، الزي التقليدي الصحراوي، من قلب مدينة طرفاية المغربية.
وتعزز هذه الزيارة التاريخية موقف باريس الداعم لمغربية الصحراء، وتفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الثقافية والدبلوماسية بين البلدين،كما تشكل هذه الزيارة غير المسبوقة تحولا مهما في الموقف الفرنسي، إذ لم تقتصر على التصريحات الدبلوماسية، بل تضمنت حضورًا ميدانيًا يعكس دعم باريس الفعلي للوحدة الترابية للمغرب.
ومن خلال تلحف الوزير الفرنسية بالملحفة الصحراوية من قلب طرفاية، فقد وجهت رشيدة داتي رسالة واضحة حول احترام باريس للثقافة الصحراوية المغربية، ما قد يساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في المستقبل، كما يعكس ارتداء الملحفة الصحراوية الاعتراف بالهوية المغربية للصحراء وتعزيز الروابط مع سكانها.
كما قامت الوزيرة بزيارة بيت البحر “كاسمار” والمتحف المحلي بطرفاية، في خطوة تعزز الاهتمام بالتراث التاريخي والثقافي للمنطقة، وتؤكد التبادل الثقافي بين المغرب وفرنسا.
هذا، وتبرز هذه الزيارة تقاربًا جديدًا بين المغرب وفرنسا في مجالات الثقافة والفن، وتعزز التعاون الثنائي من خلال مشاريع تنموية تهدف إلى دعم الأقاليم الجنوبية.
وتعدّ زيارة رشيدة داتي إلى الصحراء المغربية خطوة تاريخية، لا سيما بارتدائها الزي التقليدي الصحراوي، ما يعكس التكامل بين السياسة والثقافة في الدبلوماسية الفرنسية. حيث يفتح هذا الحدث الباب أمام مزيد من التعاون، ويعزز الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، في وقت تسعى فيه المملكة إلى توسيع دعمها الدبلوماسي لقضيتها الوطنية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رشیدة داتی
إقرأ أيضاً:
رشيدة داتي: زرت ثلاث مدن في الأقاليم الجنوبية للتأكيد على موقف فرنسا من الوحدة الترابية للمملكة
قالت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، في ندوة صحافية مع نظيرها المغربي المهدي بنسعيد في ارلباط، إنها زارت ثلاث مدن مغربية في الأقاليم الجنوبية، وهي طرفاية والعيون والداخلة، لتؤكد بصفتها الحكومية على موقف فرنسا من الوحدة الترابية للمملكة، مشددة على أن « حاضر ومستقبل الأقاليم الجنوبية تندرج ضمن السيادة المغربية ».
وأضافت المتحدثة: « شجعنا تواجداً ثقافياً فرنسياً في الأقاليم الجنوبية، من خلال إنشاء التحالف الفرنسي في مدينة العيون، وهو مؤشر ملموس سيشهد دعماً من جهتنا ».
وأوضحت داتي أن زيارتها إلى المغرب « تندرج في إطار الزخم الذي خلفته زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب قبل أشهر »، مشيرة إلى أنها وقعت اتفاقيتين للتعاون الثقافي مع وزير الثقافة والتواصل المغربي المهدي بنسعيد.
وأوضحت المسؤولة الحكومية الفرنسية أن توقيع اتفاقيات في المغرب « ثمرة تعاون وثيق في مجالات عدة، منها الألعاب الإلكترونية »، وأضافت: « هدفي من الزيارة هو تتويج التعاون الثنائي في المجال الثقافي بتوقيع اتفاقيات، لكن أيضاً إعطاء أهمية للتعاون في مجال القطاعات الثقافية ».
وتحدثت داتي عن احتضان المغرب لمونديال 2030، وقالت إن « الثقافة ستكون حاضرة خلال هذا الحدث الرياضي الدولي، وسنعمل بقوة لأننا في فرنسا نعتبر أن المغرب هو البوابة نحو إفريقيا ».
وخلصت الوزيرة إلى أن زيارتها للمغرب لا تتعلق فقط بتوقيع العديد من الاتفاقيات، وإنما « تتويج لمسار مشترك من أجل بناء المستقبل، وتقريب بين شعوبنا وشبابنا وبلدينا ».
كلمات دلالية المغرب المهدي بنسعيد رشيدة داتي فرنسا