كشف الفنان عمر الشناوي عن سر انجذابه إلى فيلم “لأول مرة”، والذى يعرض حاليا فى السينما وتشاركه البطولة فيه تارا عماد. 

وقال عمر الشناوي فى تصريح خاص لـ صدى البلد" : أكثر ما دفعنى للمشاركة فى بطولة فيلم “لأول مرة” الشخصية التى أقدمها وهى بعيدة تماما عن شخصيتى الحقيقة. 

وأضاف عمر الشناوي : أحرص فى الفترة الأخيرة على اختيار أدوار بعيدة تمامنا عن شخصيتى الحقيقية حيث كان فى بداية مشوارى الفنى أحبذ المشاركة فى أدوار تتناسب مع شخصيتى وقريبة منها، ولكن بعد فترة استقريت على تقديم أدوار بعيدة عن شخصية ولعل من أبرزها دورى فى مسلسل “الحشاشين” العام الماضى.

 

واوضح عمر الشناوي : هذا الأمر أضاف لى فى مشوارى الفنى وأتصور أن مشاركتى فى لأول مرة وكذلك فى مسلسل “صفحة بيضا” الذى يعرض حاليا وهما ليسا لهما علاقة بشخصيتى تماما وهو ما أسعد\تنى حتى يظهر امكانياتى الفنية. 

قطعت فستان فرحى.. ميرنا وليد تروى تفاصيل مثيرة ليلة زفافهامي سليم تكشف حقيقة لجوئها الى طبيب نفسى بسبب "روج أسود".. خاصلحن لـ تامر حسني وهاني شاكر| شاهد.. مودي منير مطربًا لأول مرةعمر الشناوي يثير الجدل بسبب الخيانة الزوجية 

وقد أثار عمر الشناوي جدلًا واسعًا بتصريحاته حول الخيانة الزوجية خلال استضافته في برنامج “معكم منى الشاذلي” عبر شاشة ON، حيث قال إن بعض الرجال يستطيعون الفصل بين حبهم لزوجاتهم وبين الدخول في علاقات أخرى بهدف التسلية، مؤكدًا أن هذا لا يعني أنهم لا يحبون زوجاتهم.

وأوضح الشناوي أن هذه الفكرة تُجسّد في شخصيته بأحدث أعماله السينمائية، لكنه شخصيًا لا يتبعها، حيث قال: “أنا بحب مراتي ومبخونهاش، ومش عايز أخونها، لأن الحياة الأبسط هي الأريح بالنسبة لي.”

كما كشف عمر الشناوي عن أن رجال عائلته معروفون بتعدد الزوجات، موضحًا أنه أقلهم زواجًا حيث تزوّج مرتين فقط، وأضاف: “أول ما حبيت واحدة، رُحت لأبويا وقلتله حبيت واحدة، فبصلي وقال لي.. واحدة بس؟ التغيير بهارات الحياة!” مشيرًا إلى أنه اقتنع بهذا المبدأ لفترة لكنه أدرك لاحقًا أنه لم يكن مرتاحًا في هذه الحياة، وفضّل الاستقرار مع زوجته الحالية.

كمال الشناوي 

وكشف الفنان عمر الشناوي عن علاقته بجده الراحل الفنان كمال الشناوي، قائلا: «عندما توفى جدي كان عندي 27 سنة وعشت معه كثيرا، كان يحب مشاهدة نفسه في التليفزيون خلال جلوسنا سويا لمشاهدة أعماله، وأحببت كل أعماله خاصة في الكوميدي في فيلم (سكر هانم)، ثم في فترة تقديم الأدوار الشريرة، ثم تقديمه أدوار الجد، هو دائما كان يقول لي أنت بتفكرني بنفسي وأنا صغير وكان يحب أن يراني ممثلا، لكن أنا دخلت هندسة عشان أكون مثل والدي وإرضاء له لأني كنت شديد التعلق به وليس لحبي للهندسة، وكنت مقتنعا أنه طالما والدي لم يدخل عالم التمثيل فأنا لن أكون ممثلا، ولكن بعد وفاته هو وجدي وجدت نفسي أعشق عالم الفن، وأصبح هو شغفي الأول».

وتابع: «هو كان بالنسبة هو جدي فقط ولم يكن عندي الإحساس إنه هذا الشخص المشهور الذي يعشقه الجميع، وإحنا صغيرين كان الجد اللي يخوف وكان يحب الهدوء وله هيبة دائما في أي مكان يتواجد به».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر الشناوي الفنان عمر الشناوي تارا عماد فيلم لأول مرة أعمال عمر الشناوي المزيد عمر الشناوی لأول مرة

إقرأ أيضاً:

الحياة وسط الركام في غزة .. معركة يومية للبقاء

يشعر الغزيون بالإحباط وهم ينظرون إلى منازلهم المدمرة، خاصة وسط مماطلة الجانب الإسرائيلي في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وإغلاقه المعابر أمام المساعدات الإغاثية، وبينها الكرفانات والخيام الآدمية، التي تتيح لهم بعضًا من العيش الكريم، لحين البدء في إعمار قطاع غزة.

تتفاقم مشاعر الإحباط لدى الفلسطينيين مع مرور أيام شهر رمضان الكريم وهم يحاولون ممارسة طقوسهم المعتادة وسط الدمار. البعض يطبخ طعامه على موقد الحطب الذي بات رمزًا لمأساة إنسانية تتجدد يوميًا، والبعض الآخر يكافح للحصول على مياه للشرب أو الطهي بعد انقطاع الكهرباء عن محطة التحلية الرئيسية في دير البلح. إنهم يعيشون حياة بدائية غير إنسانية يحاوطها القلق من عودة الحرب.

مهام شاقة.. بين الدمار والحصار

يعيش محمد سلمان (50 عامًا) من بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، على أنقاض منزله المدمر، يجمع الحطب وأكياس النايلون البالية والأقمشة المهترئة من الشوارع ليوقد بها نارًا يطبخ عليها طعام إفطاره.

وفي صوت يغلب عليه الحزن يقول لـ«عُمان»: «نفطر على الركام، زوجتي وأولادي يقومون بهذه المهمة الصعبة وغير الآدمية».

ويتابع: «ليست المشكلة في مهام الأجداد، التي لن يصدق أحد أننا نقوم بها في القرن الواحد والعشرين، بل في عدم وجود مكونات الطبخ المناسبة لرمضان. الظروف صعبة جدًا، خاصة في مخيم جباليا شمال القطاع. نسلق البطاطس والعدس والأرز، هذا هو طعامنا على الإفطار دائمًا دون خضراوات أو لحوم».

ويختتم حديثه: «لقد نسينا طعم اللحم تمامًا، وصار مجرد ذكره نوعًا من الترف. نعيش أيامنا في انتظار ما لا يأتي، ونحاول توفير الحد الأدنى من الطعام لأطفالنا، لكن حتى هذا لم يعد سهلًا. نحن عالقون بين الدمار والحصار، وبين الأمل المفقود وغياب أبسط مقومات الحياة».

نفطر على ركام الماضي

على ركام منزله الذي تهدم فوق أحلامه، يقف محسن الرواغ (43 عامًا)، من مخيم الشاطئ، مسترجعًا لحظات الفزع والعجز. كل يوم يتجدد المشهد الكارثي أمام عينيه، وكل يوم يكافح ليجد ما يسد رمق عائلته.

يقول بنبرة يملؤها الألم والتحدي خلال حديثه لـ«عُمان»: «نفطر على ركام بيوتنا، على مستقبلنا، على ماضينا، على حاضرنا، على مسقط رأسنا، على مستقبل أطفالنا، لكننا نقول لجميع العالم ولكل إنسان يسمعنا من هذا المكان إننا باقون في قطاع غزة ولن نخرج حتى لو اختلط هذا الركام بدمائنا ولحومنا، مهما كلف ذلك من ثمن».ويتابع بصوت منهك: «إن الحياة على هذا الركام هي معركة يومية للبقاء. لا توجد وظائف، ولا توجد موارد كافية لإعالة عائلتي. كل يوم نحاول إيجاد ما يُبقي أطفالنا على قيد الحياة، دون أن نعرف ماذا يخبئ لنا الغد. لا نشعر بالأمان ولا بالاستقرار، وكل ما نريده هو أن نعيش حياة طبيعية مثل باقي البشر».

الإعمار وانتهاء الحرب.. أمل يتضاءل

يتناول أبو علاء نعيم طعام الإفطار على ركام منزله في مخيم جباليا، بعد أن دمرته الحرب. يعيش الرجل المسن حياة مشردة بين الخيام والبقايا، بلا سقف يقيه حرارة النهار أو برد الليل.

يقول بصوت متهدج لـ«عُمان»: «أتناول طعام الإفطار على الركام، لأنه ليس لي بيت أقعد فيه، منزلي مدمر».

يشعر الرجل الخمسيني بالإحباط كلما نظر إلى منزله الخراب، فيما يتضاءل أمله في رؤيته مشيدًا مرة أخرى، وسط التلاعب الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار، لدرجة جعلته قلقًا جدًا من عودة الاقتتال: «نريد البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، كي نستطيع الاستقرار فيه. لن تذهب مشاعر الإحباط لدينا إلا بإعمار منازلنا، وانتهاء الحرب».

ويكمل حديثه بحسرة: «لا أحد يسمع صوتنا ولا أحد يشعر بمعاناتنا. كل ما نحلم به هو سقف يحمي أطفالنا من البرد والمطر. حياتنا تحولت إلى جحيم مستمر، كل يوم نواجه تحديات جديدة للبقاء على قيد الحياة. لا نطلب المستحيل، فقط حقنا في الحياة الكريمة».

حياة بدائية.. ينعدم معها الأمل

تجلس راوية النحال (34 عامًا)، على كومة من الحجارة في بيت حانون، تراقب أطفالها وهم يلعبون وسط الأنقاض دون وعي بحجم المأساة التي يعيشونها. تتحدث بنبرة حزينة: «كل حياتنا طبخنا وشغلنا كله على موقد الحطب، هذه في حد ذاتها مأساة لا توصف. نغسل الأواني والملابس فوق الركام. حياة بدائية صعبة. نتعب من أجل تعبئة المياه، ولا توجد إضاءة، كل حياتنا صعبة».وتتابع وعيونها تلمع بالألم لـ«عُمان»: «لا توجد أي فرصة لأطفالنا للتعلم أو العيش بكرامة. حياتهم تتشكل وسط الخراب والبؤس، وهذا يؤلمنا أكثر من كل شيء. نحن نعاني ليس فقط من الفقر والجوع، بل من انعدام الأمل في مستقبل أفضل».

نشر الإحباط.. استراتيجية إسرائيلية لإنهاك الغزيين

في هذا السياق، يقول المحلل السياسي الفلسطيني ياسر أبو هين إن إسرائيل تستغل الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة كأداة للضغط السياسي، واصفًا المماطلة في إدخال المساعدات الإنسانية ومنع وصول الكرفانات والخيام بأنها سياسة عقاب جماعي ممنهجة تهدف إلى كسر صمود الشعب الفلسطيني ودفعه للقبول بأي تسوية مفروضة من الاحتلال.

ويضيف أبو هين خلال حديثه لـ«عُمان» أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إبقاء سكان قطاع غزة في حالة من اليأس والتوتر عبر خلق بيئة معيشية غير قابلة للاستمرار.

يقول: «عندما يتم قطع الكهرباء عن محطة التحلية الرئيسية في ظل صيام شهر رمضان، فهذا يعني معاناة يومية في توفير المياه الصالحة للشرب وللاستخدام المنزلي، وهو أمر يصعب على أي إنسان تحمله».

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، يرى أبو هين أن إسرائيل لم تتوقف يومًا عن محاولة فرض شروطها من خلال سياسة الحصار والإغلاق، وحتى من خلال التحركات العسكرية المتقطعة لإبقاء الوضع مضطربًا وغير مستقر.

ويوضح: «إسرائيل تتبع سياسة النفس الطويل. في كل مرة تتوقف فيها العمليات العسكرية، تعود للمماطلة في تنفيذ الالتزامات الإنسانية كوسيلة للضغط وإظهار أن زمام الأمور لا يزال بيدها».

أما عن حالة الإحباط التي يعيشها سكان غزة، يقول أبو هين: «إن هذه المعاناة ليست عشوائية، بل هي جزء من استراتيجية الاحتلال لخلق حالة من الإنهاك النفسي والجسدي لدى الفلسطينيين، بحيث يتضاءل أملهم في تحسن الأوضاع، مما يسهم في فرض واقع جديد تُراد منه تهدئة طويلة الأمد بشروط إسرائيلية بحتة».

ويضيف أبو هين أنه كلما طال أمد هذه الظروف المأساوية، كلما ارتفعت مستويات الإحباط واليأس لدى السكان، خاصة مع غياب أي تحركات دولية فعالة تضمن فتح المعابر وإدخال المساعدات. ويتابع قائلاً: «المجتمع الدولي يقف عاجزًا، وإسرائيل تعرف جيدًا كيف تستغل هذا العجز لتعزيز سياساتها العدوانية في قطاع غزة».

ويختتم أبو هين تصريحه قائلاً: «ما نشهده اليوم هو ليس فقط مأساة إنسانية، بل أيضًا محاولة لفرض حالة من الاستسلام السياسي على سكان القطاع. وبدون وجود ضغط دولي حقيقي وإرادة فلسطينية موحدة للتصدي لهذه السياسات، ستبقى غزة أسيرة لهذا الواقع المأساوي».

مأساة رمضان في ظل الدمار

يمر رمضان على الغزيين هذا العام بقلوب منكسرة وأرواح مثقلة بالهموم. تُطبخ موائد الإفطار على نيران الحطب، ولا يجد الكثيرون ما يسد رمقهم سوى القليل من العدس أو البطاطس التي تُطهى بلا زيت أو توابل. ليس رمضان هنا بهجة، بل هو موعد جديد للتذكير بعمق المأساة.

ورغم هذه الظروف القاسية، يتمسك أهالي غزة بالأمل الضعيف المتبقي لديهم. بعضهم يلتف حول نار الحطب ليخبز القليل من العيش الذي يتقاسمونه بين أطفالهم، والبعض الآخر يكافح لإيجاد ما يطهى أصلًا. وفي غياب الكهرباء، تحول الظلام إلى جزء من حياة يومية يكتنفها البؤس.

مقالات مشابهة

  • عناصر الحياة الكبرى
  • غدًا.. محاكمة طارق الشناوي في قضية «إزعاج هاني شاكر»
  • القبة الذهبية.. ترامب يوجه بتطوير نظام دفاعي ضد الصواريخ بعيدة المدى
  • مندوب عُمان الدائم: سلطنة عُمان تحرص على دعم أدوار وتعزيز آليات عمل "الجامعة العربية"
  • الحياة وسط الركام في غزة .. معركة يومية للبقاء
  • محمد الشناوي بعد الفوز على إثيوبيا: تمت نصف المهمة
  • الأهلي يضمن مستقبل الشناوي بعقد يمتد حتى 2028 براتب قياسي
  • مكتوم بن محمد: من الأم تبدأ الحياة ويولد حب الوطن
  • واشنطن تقطع شريان الحياة الاقتصادي لطهران بحزمة عقوبات جديدة
  • ضمن خطة «عودة الحياة».. افتتاح مدرسة جديدة في بلدية مصراتة