وزارة الصحة الاتحادية تستعد للاحتفال باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية في الثامن والعشرون من شهر أبريل 2025م

وزير الصحة الاتحادي يؤكد أهمية دور الصحة المهنية في الحفاظ على النظام الصحي
مدير الإدارة العامة للصحة والسلامة المهنية: الاحتفال باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية له دلالات ذات قيمة
أكد وزير الصحة الاتحادي، د.

هيثم محمد إبراهيم، أهمية دور الصحة والسلامة المهنية في الحفاظ على النظام الصحي، مشيرًا إلى الترتيب للاحتفال بيوم الصحة والسلامة المهنية في الثامن والعشرون من شهر أبريل 2025م.
جاء ذلك خلال اجتماعه صباح اليوم مع الإدارة العامة للصحة والسلامة المهنية، بحضور مدير الإدارة العامة للصحة والسلامة المهنية، م. سها علي يوسف، وعدد من قيادات الوزارة.
وأشار الوزير إلى أهمية الصحة والسلامة المهنية في قطاعات العمل المختلفة وعلاقتها بالإدارات الأخرى، لافتًا إلى ضرورة التنسيق مع الوزارات ذات الصلة.
وشدد الوزير على ضرورة إعادة الصحة والسلامة المهنية لسابق عهدها من خلال الخطط والاستراتيجيات التي تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة لكل العاملين، فضلاً عن توفير مسارآمن للعمل والوقاية من الأمراض الناتجة عن الآثار الجانبية لطبيعة العمل، مؤكدًا أهمية التوعية المستمرة.
من جانبها، أكدت مدير الإدارة العامة للصحة والسلامة المهنية، م. سها علي يوسف، على أهمية الاستفادة من الكوادر المدربة لتطوير الصحة المهنية، موضحة أن هناك عددًا من المجمعات للصحة والسلامة المهنية، ، مؤكدة أهمية عمل المجمعات العمالية في تقديم الخدمات الصحية ومعاهد التدريب للصحة والسلامة المهنية، موضحة أن الاحتفال باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية له دلالات ذات قيمة، مؤكدة العمل مع الشركاء لتحقيق الأهداف المرجوة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الصحة والسلامة المهنیة والسلامة المهنیة فی

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. اختتام حملة المسح الوطني للصحة والتغذية نهاية مارس

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الإنتهاء من الأعمال الميدانية وجمع البيانات لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025، بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والجهات الصحية، ومراكز الإحصاء المحلية في نهاية مارس (أذار) الجاري، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تنقيح وتحليل البيانات.

وبدأت فرق الوزارة في إعداد مسودة التقرير الأولي للمسح الوطني للصحة والتغذية الذي يهدف إلى دعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية الوطنية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة 2030.

مشروع وطني

وتشكل الحملة مشروعاً وطنياً نوعياً، حيث أعدت الوزارة بالتعاون مع الشركاء الخطط التفصيلية لهذا المشروع من المراحل التحضيرية حتى النهاية وإعلان النتائج، عبر فرق متخصصة من الكفاءات البشرية أصحاب الخبرات المشهودة إلى جانب توظيف الإمكانات التكنولوجية المتطورة والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية.

وتجري الأعمال الميدانية وفق الجدول الزمني المحدد، مع الحرص على ضمان دقة البيانات والتنسيق الفعّال بين الشركاء لمواجهة التحديات من خلال التخطيط المبتكر وإدارة الوقت والتنسيق الفعال، لتستمر الأعمال الميدانية بأعلى كفاءة.

وتندرج الحملة الوطنية للمسح الصحي والتغذوي ضمن رؤية استراتيجية تستهدف استمرارية التطوير من أجل مستقبل صحي مستدام في الدولة، من خلال استخدام البيانات التي يتم جمعها لرسم سياسات صحية مستقبلية فعالة تسهم في تحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع.

الوعي الصحي

ويستهدف المسح تحديث قاعدة البيانات الصحية والتغذوية للسكان، وقياس مؤشرات الأداء الصحية، لدعم سياسات الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع، استناداً إلى بيانات دقيقة ومحدثة لدعم اتخاذ القرارات الصحية بما يحقق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، استناداً إلى قياس العديد من المؤشرات الصحية والاجتماعية ونشرها على مستوى الدولة ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.

وتعزز المسوحات الوطنية خطط تطوير المنظومة الصحية بشكل متكامل بناءً على النتائج الدقيقة، كما يسهم إطلاع أفراد المجتمع على النتائج في ترسيخ الوعي الصحي، لذلك ستنشر الوزارة النتائج النهائية في صفحة البيانات المفتوحة على موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى جانب مشاركة النتائج مع المؤسسات الصحية في الدولة.

أحدث التقنيات

وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تحليل البيانات باستخدام أحدث التقنيات المعتمدة، بالإضافة إلى توظيف خبرات المختصين في مجال علم البيانات، لاستخلاص معلومات دقيقة حول الوضع الصحي والتغذوي في الدولة، عبر أفضل المنهجيات الإحصائية لدراسة المؤشرات المتعلقة بالأمراض المزمنة، ومستويات التغذية، وأنماط الحياة الصحية، ما يسهم في تحديد التحديات ووضع خطط تطوير مستقبلية قائمة على الأدلة.

وتتعاون الوزارة مع الشركاء في الدولة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي من أجل استدامة نظام صحي متطور ومرن يجسد تطلعات الإمارات، حيث تتشارك مع الجهات الصحية والمنظمات المعنية، وتعقد ورش عمل وجلسات نقاشية لتوظيف البيانات والمعلومات والدراسات بالشكل الأمثل لترسيخ جودة وكفاءة المنظومة الصحية.

وسيتم إجراء مقارنات معيارية بين نتائج المسوحات الصحية والتغذوية الحالية والسابقة، إلى جانب مقارنة النتائج مع دول إقليم شرق المتوسط ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي
  • مصر وإسبانيا تؤكدان أهمية الحفاظ على استقرار سوريا ولبنان ووحدة وسلامة أراضيهما
  • الصحة تختتم حملة المسح الوطني للصحة والتغذية نهاية مارس
  • الإمارات.. اختتام حملة المسح الوطني للصحة والتغذية نهاية مارس
  • وزير العمل يُعلن عن 95 فرصة عمل لأفراد أمن بشركة حراسة بدولة خليجية
  • وزير الخارجية المصري يؤكد على أهمية ضمان حرية الملاحة بالبحر الأحمر
  • وفد رفيع من الصحة بالخرطوم يتفقد المؤسسات الصحية بشرق النيل
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية من جذورها
  • وزير الصحة: الخطأ الطبي لايقع إلا في مخالفة الطبيب للأصول المهنية الثابتة
  • شرطة دبي تضبط 375 بائعاً جائلاً في النصف الأول من شهر رمضان