حزب الوعي يشكر الاتحاد الإفريقي لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تقدم حزب الوعي بالشكر إلى الاتحاد الإفريقي على موقفه المشرف خلال أعمال القمة الإفريقية الثامنة والثلاثين، التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، السبت الماضي، حيث عبّر بوضوح عن رفضه القاطع للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وأكد مجددًا موقف إفريقيا التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية العادلة، التي تمثل أحد الملفات المركزية في مسيرة التحرر الوطني ضد الاحتلال والاستعمار.
ويرى الحزب في بيان له، أن القرارات الصادرة عن القمة الإفريقية، والتي تضمنت دعوة الدول الإفريقية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وإدانة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، تعكس التزام القارة الإفريقية بمبادئها الرافضة للاستعمار والتمييز العنصري، والتي لطالما شكلت ركيزة أساسية في سياساتها الدولية.
وأشاد كذلك بموقف الاتحاد الإفريقي الداعي إلى إعادة النظر في عضوية إسرائيل كمراقب داخل المنظمة القارية، وهي خطوة ضرورية لحماية المبادئ التأسيسية للاتحاد، التي تقوم على نصرة الشعوب المقهورة ورفض الاحتلال والاستعمار بجميع أشكاله.
إدانة الاحتلال ورفض التهجيركما ثمّن الحزب الدور الذي يمكن أن تلعبه إفريقيا على المستوى الدولي في دعم القضية الفلسطينية من خلال، توظيف ثقلها السياسي والدبلوماسي في الأمم المتحدة والمحافل الدولية للضغط باتجاه قرارات صارمة تدين الاحتلال الإسرائيلي، وترفض التهجير القسري أو الضغوط من أجل تحقق التهجير الطوعي للشعب الفلسطيني، وتعزيز الدعم السياسي والاقتصادي لفلسطين عبر الاتحاد الإفريقي، ومن خلال العلاقات الثنائية بين الدول الإفريقية ودولة فلسطين، بما يسهم في كسر الحصار السياسي والاقتصادي الذي تحاول إسرائيل فرضه، بالإضافة إلي تنشيط الحراك الدبلوماسي الإفريقي للحد من محاولات إسرائيل التغلغل في القارة الإفريقية سياسيًا واقتصاديًا، وقطع الطريق على مشاريعها الاستعمارية الجديدة، التي تهدف إلى إعادة إنتاج هيمنتها عبر أدوات غير تقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الإفريقية القضية الفلسطينية حزب الوعي العدوان الإسرائيلي الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
وبحسب مصادر فلسطينية، لقي البردويل مصرعه أثناء أدائه صلاة قيام الليل في الليلة 23 من شهر رمضان، إثر غارة استهدفت خياما تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة.
ولد صلاح البردويل في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في 24 أغسطس 1959، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة قضاء غزة، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وخمس بنات.
انتمى البردويل لـ "جماعة الإخوان المسلمين" في فترة مبكرة من حياته، وانخرط في نشاطاتها الدعوية والاجتماعية والمؤسساتية، والتحق بحركة "حماس" منذ تأسيسها أواخر عام 1987، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية.
وتعرض في العام 1993 للاعتقال وتعرض للتحقيق لمدة سبعين يوما في سجني غزة وعسقلان، كما اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. وكان البردويل من مؤسسي "حزب الخلاص الوطني الإسلامي" عام 1996، ورئيسا للدائرة الإعلامية في الحزب، وممثل الحزب في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير.
وشغل منصب الناطق الإعلامي الرسمي لحركة "حماس" في مدينة خان يونس، ومن قياداتها في قطاع غزة، وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2021.
وانتخب البردويل نائبا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، وكان مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية في الكتلة، ومقررا للجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضوا في لجنة الرقابة، وهو عضو في اتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.
دعا البردويل خلال لقاءاته الصحفية بشكل متكرر إلى التوصل إلى مصالحة حقيقية تقوم على إصلاح منظمة التحرير بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها، والاتفاق على برنامج وطني مشترك لمواجهة إسرائيل، وطالب بمغادرة السلطة الفلسطينية مربع التنسيق الأمني، وأن تنخرط في مواجهة تل أبيب.
وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفرضت معادلة الردع على الاحتلال وجيشه، وأن المسجد الأقصى المبارك سيظل رمزا للمسلمين، وستبقى فلسطين كلها إسلامية