لزراعة 50 ألف شجرة.. وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
دشن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم.
ويهدف المشروع إلى زراعة 50 ألف شجرة على مدى عام كامل بمساجد وجوامع المنطقة، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والجهات غير الربحية، ويأتي تنفيذًا لمبادرة السعودية الخضراء بهدف زيادة الغطاء النباتي في المواقع المحيطة بالجوامع والمساجد في مناطق المملكة كافة.
ويأتي هذا المشروع امتدادًا لجهود الوزارة في مواكبة مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ بهدف زيادة الغطاء النباتي، والمساعدة في مكافحة التصحر من خلال التشجير بخطط مدروسة في مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يلتقي ممثلي الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط.. ويوجه بتسريع وتيرة العمل
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلي الشركات المنفذة لمكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة، في مستهل زيارته التفقدية اليوم، لمتابعة سير العمل بالمشروع ودفع معدلات التنفيذ، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
واستمع المهندس شريف الشربيني، لشرح تفصيلى عن الأعمال الجاري تنفيذها وموقف التوريدات، بالمنطقة الاستثمارية، ومنطقة النهر، ومنطقة المغامرة، والمنطقة التراثية، والتلال، وأعمال المسطحات الخضراء، وأعمال المرافق، ومختلف مكونات المشروع الأخرى.
ووجه وزير الإسكان، مجموعة العمل بالوزارة، بمواصلة عقد اللقاءات مع الشركات المنفذة كل شركة على حدة، وتقييم مختلف الأعمال الجاري تنفيذها، ودفع العمل، بجانب التوجيه باستمرار العمل خلال أيام الإجازات لسرعة الانتهاء من المشروع.
وشدد وزير الإسكان، في هذا الصدد على ضرورة ضغط البرامج الزمنية وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ المشروع، مؤكدا أهمية التواجد الميداني والمتابعة الدورية للموقف التنفيذي، ومواصلة تقديم الدعم الكامل للمشروع.
وخلال اللقاء، اطَّلع وزير الإسكان على مستجدات الموقف التنفيذي لعناصر ومكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط، ونسب الإنجاز بالمواقع، على مساحة (500) فدان، والذي يجري تنفيذه فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقاً مقلبا للمخلفات)، وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.