تعرف على محمد شاهين القائد القسامي الذي اغتالته إسرائيل في لبنان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
محمد شاهين مسؤول عسكري في فرع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، كان مسؤولا عن توجيه عمليات الضفة الغربية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وعرف عنه قربه من القيادي في الحركة صالح العاروري، الذي كان نائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، واغتالته إسرائيل بداية 2024.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن شاهين كان يدير عملية التنسيق والاتصال مع حزب الله اللبناني وإنه "كان جزءا من التخطيط لعمليات فدائية في الضفة الغربية مع العاروري وزكي شاهين".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه كان يرأس "قسم عمليات حماس في لبنان"، الذي يخطط للهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.
ولد محمد شاهين -الملقب بأبو عماد- في مخيم البقعة في قطاع غزة لعائلة فلسطينية لجأت من قرية الفالوجة الفلسطينية المحتلة، وهو يحمل الجنسية الأردنية.
وأوردت شبكة القدس الإخبارية أن أخاه حمزة اغتيل قبله بسنوات في انفجار استهدف مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان.
الاغتيالاغتيل شاهين بطائرة مسيرة إسرائيلية ظهر يوم الاثنين 17 فبراير/شباط 2025، في مدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب يوم 18 من الشهر نفسه.
إعلانوذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خرج من جلسة محاكمته مدة عشرين دقيقة للمصادقة على عملية الاغتيال.
كما قالت رئاسة الوزراء إن نتنياهو أوقف شهادته في المحكمة بهدف عقد مشاورة أمنية عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محمد شاهین
إقرأ أيضاً:
استشهاد محمد شاهين قائد عمليات "حماس" في لبنان
عواصم - رويترز
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قتل اليوم الاثنين قياديا في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بمنطقة صيدا في جنوب لبنان.
وأضاف أن محمد شاهين كان قائد عمليات حماس في لبنان وأنه شارك في الآونة الأخيرة في الترويج "لمؤامرات إرهابية" بتوجيه وتمويل إيراني من الأراضي اللبنانية ضد مواطنين إسرائيليين.
وقال مصدران أمنيان لبنانيان لرويترز في وقت سابق إن غارة إسرائيلية على سيارة في مدينة صيدا الساحلية بجنوب لبنان استهدفت قياديا في حماس.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن منقذين انتشلوا جثة من السيارة، لكنهم لم يحددوا هوية صاحبها بعد.
ويشن الجيش الإسرائيلي ضربات على أعضاء حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة معها وفصائل أخرى في لبنان، منذ اندلاع حرب غزة.
وأطلقت هذه الجماعات المسلحة صواريخ وطائرات مسيرة وشنت هجمات مدفعية عبر الحدود على شمال إسرائيل.
وبموجب هدنة توسطت فيها واشنطن في نوفمبر تشرين الثاني، مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان حيث شنت هجوما بريا على مقاتلين من حزب الله المدعوم من إيران منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول.
وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إنه جرى تمديد الموعد النهائي إلى 18 فبراير شباط لكن الجيش الإسرائيلي طلب إبقاء قواته في خمسة مواقع بجنوب لبنان.