هتافات ودموع من أجل الزعيم... كيم جونغ أون يدشن مشروع بناء 50 ألف شقة جديدة في ذكرى ميلاد والده
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأحد مراسم تدشين مشروع بناء آلاف الشقق الجديدة في ضواحي العاصمة بيونغ يانغ، وقد تزامنت المناسبة بالذكرى الثالثة والثمانين لميلاد والده كيم جونغ إيل، الزعيم السابق لكوريا الشمالية.
ويقع المشروع الذي يهدف إلى بناء 50,000 شقة جديدة خلال خمس سنوات، في منطقة هواسونغ التي شهدت تنفيذ العديد من مراحل البناء السريع في السنوات الأخيرة.
وأظهرت اللقطات التي بثتها وسائل الإعلام الحكومية كيم جونغ أون وهو يلقي كلمة أمام حشد من العمال المشاركين في المشروع، حيث كان الحدث أول ظهور للزعيم الكوري الشمالي صوتا وصورة. بعد خطابه، قام بتشغيل جهاز تفجير إيذانا ببدء المراسم، في مشهد احتفالي يعكس خطط الدولة المستقبلية في قطاع البناء.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الكورية الشمالية غالبًا ما تقوم بالإعلان عن الأحداث في اليوم التالي، وهو ما حدث مع زيارة كيم التي تم الكشف عنها يوم الإثنين أي بعد مرور يوم على الحدث.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية تنتقد خطة ترامب بشأن غزة وتصفها بالـ "سخيفة" بسبب تهديدات واشنطن وحلفائها.. كيم جونغ أون يتوعد بتوسيع البرنامج النووي لكوريا الشمالية كوريا الشمالية تستعرض قوتها مجددا وتطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى قبل تنصيب ترامب تقاليدبيونغ يانغكوريا الشماليةكيم جونغ أونذكرىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي بروكسل مؤتمر ميونيخ للأمن دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي بروكسل مؤتمر ميونيخ للأمن تقاليد بيونغ يانغ كوريا الشمالية كيم جونغ أون ذكرى دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي بروكسل مؤتمر ميونيخ للأمن إسرائيل الحرب في أوكرانيا قطاع غزة محادثات مفاوضات سوريا احتجاجات کیم جونغ أون یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بمناورات درع الحرية وتتوعد بتعزيز قوتها الضاربة
انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي اختُتمت الخميس الماضي بعد 11 يومًا من التدريبات، متهمة الحليفين بتنفيذ "بروفة لحرب نووية استفزازية"، ومؤكدة أنها ستواصل تعزيز قوتها العسكرية لمواجهة أي تهديد محتمل.
تصعيد في الخطاب وتحذيرات جديدة
وجاء هذا التنديد في بيان صادر عن معهد نزع السلاح والسلام التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، ونقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية. ووفقًا للبيان، فإن طبيعة المناورات العسكرية لهذا العام كانت الأكثر عدوانية وهجومية في تاريخ التدريبات المشتركة بين واشنطن وسيئول.
وأضاف المعهد في بيانه: "امتلاك قوة هجومية هائلة لا يمكن لأحد أن يوقفها، وقوة ضاربة ساحقة، هو الضمان الأكيد لمنع الحرب واحتواء أي تهديد أو ابتزاز من المعتدين"، مؤكدًا أن بيونج يانج ستواصل تطوير قدراتها العسكرية وتعزيز ردودها لمواجهة أي تحرك عسكري من أعدائها.
لطالما وصفت كوريا الشمالية هذه المناورات بأنها تدريبات على غزو أراضيها، بينما تؤكد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن تدريباتهما ذات طبيعة دفاعية بحتة.
وخلال انطلاق المناورات، أطلقت بيونغ يانغ عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في إشارة إلى رفضها القاطع لهذه التدريبات، لكنها لم تقدم هذا العام على خطوات تصعيدية مثل إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى، التي سبق أن أجرتها في أعوام سابقة خلال فترات التوتر العسكري.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تكثف بيونغ يانغ برامجها الصاروخية والنووية، بينما تعمل واشنطن وسيئول على تعزيز تحالفهما العسكري من خلال تكثيف التدريبات والمناورات المشتركة، مما يثير المخاوف من سباق تسلح جديد في المنطقة قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.