رئيس جهاز السويس الجديدة تتفقد أعمال ازدواج خط المياه والزراعة بالحي الصناعي بعتاقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تفقدت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، أعمال ازدواج الخط الناقل للمياه قطر 900 مم المغذي للحي الصناعي بعتاقة بالمدينة، لمتابعة سير العمل وتذليل أي عقبات، وذلك في إطار الحرص على تعزيز البنية التحتية وتوفير بيئة استثمارية جيدة، ورافقها خلال الجولة المهندس عبد الحميد محمد محمود، نائب رئيس الجهاز، والمهندس مصطفى عبده، معاون رئيس الجهاز، ومسئولو جهاز مدينة السويس الجديدة.
وأكدت المهندسة أسماء مخلوف، أهمية المشروع لضمان استمرار وانتظام ضخ المياه للمنطقة الصناعية، خاصة في حالات الطوارئ أو الأعطال، تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة توفير مرافق متطورة لدعم الأنشطة الاستثمارية والصناعية.
وشملت الجولة تفقد مسار الخط الناقل من رافع المياه حتى بداية شبكة التوزيع الداخلية بالحي الصناعي، مؤكدة ضرورة الالتزام بمعايير الجودة وسرعة الإنجاز لضمان تشغيل الخط وفق الجدول الزمني المحدد، حيث يأتي هذا المشروع كجزء من خطة شاملة لتحسين خدمات المياه بمدينة السويس الجديدة، بما يعزز فرص الاستثمار ويضمن استدامة الخدمات الحيوية بالمدينة الواعدة.
وفي السياق ذاته، تفقدت المهندسة أسماء مخلوف، أعمال إدارة الزراعة والعناية بالمسطحات الخضراء بالحي الصناعي بعتاقة، حيث تابعت حالة المسطحات الخضراء والسياج الشجري المحيط بالمنطقة الصناعية بعتاقة في الحي الصناعي الأول.
وخلال الجولة، أكدت المهندسة أسماء مخلوف، أهمية الحفاظ على البعد البيئي في المشروعات الصناعية، مشددة على ضرورة الالتزام بالمقنن المائي في عمليات الري، وكذا الاهتمام بالتسميد، والتقليم، وتهذيب الأشجار، لضمان استدامة المساحات الخضراء وتعزيز البيئة الصحية في المنطقة.
وناقشت"مخلوف" سبل تطوير أعمال التشجير والتجميل بالمدينة بما يتماشى مع التوجه العام لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذي يهدف إلى تحقيق مجتمعات عمرانية متكاملة تجمع بين التطور العمراني والاستدامة البيئية.
وأكدت رئيس الجهاز أن الحفاظ على المساحات الخضراء داخل المناطق الصناعية يعكس رؤية المدينة في خلق بيئة عمل متكاملة تتوافق مع أعلى معايير الجودة البيئية، مشيرة إلى أن الجهود مستمرة لتعزيز جودة الحياة وتحقيق التوازن بين التطوير العمراني والاستدامة البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية السويس الجديدة جهاز مدينة السويس الجديدة المزيد المهندسة أسماء مخلوف السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يتفقد معهد الاستزراع السمكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حرصه على متابعة المؤسسات التعليمية والبحثية التابعة للجامعة، قام الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بزيارة تفقدية إلى معهد الاستزراع السمكي وتكنولوجيا الأسماك بالإسماعيلية، بهدف الاطلاع على سير العمل داخل المعهد وتقييم احتياجاته المستقبلية.
وكان في استقبال سيادته الدكتور محمد التابعي، عميد المعهد، والوكلاء الدكتور سامي عبد الملك محمد، والدكتورة ميرفت علي محمد، بالإضافة إلى أمين المعهد الأستاذة جيهان عزت، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
شملت الجولة زيارة وحدات التفريخ السمكي، وأقسام التربية المائية، إلى جانب المعامل البحثية والتعليمية التي تضم أحدث التقنيات في مجال تكنولوجيا الأسماك.
واطلع رئيس الجامعة على الأجهزة المتاحة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول آليات العمل داخل المعهد، كما ناقش مع فريقه الأكاديمي والبحثي سبل تعزيز إمكانيات المعهد وربط أبحاثه بمتطلبات السوق، خاصة في ظل توجه الدولة نحو تعظيم الإنتاج السمكي لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور ناصر مندور أن المعهد يمثل أحد الركائز الاستراتيجية للجامعة، مشيدًا بالدور الذي يقوم به في تأهيل الكوادر المتخصصة وتقديم حلول بحثية تدعم قطاع الاستزراع السمكي في مصر.
وأضاف " مندور" أن الجامعة ملتزمة بتقديم كل أشكال الدعم لتطوير المعهد، سواء من خلال تحديث بنيته التحتية أو تعزيز التعاون مع الجهات المعنية، بما يسهم في تعزيز دوره الأكاديمي والبحثي.
وخلال الزيارة، استعرض الدكتور محمد التابعي الإنجازات التي حققها المعهد في الفترة الماضية، موضحًا أنه شهد تطورا كبيرا في برامجه البحثية والتعليمية، كما يسعى المعهد إلى توسيع قدراته البحثية وتحقيق استدامة في مشروعاته.
وأشار إلى أن هناك خططًا طموحة لتطوير الوحدات البحثية وزيادة التعاون مع القطاعات الإنتاجية لتحقيق الاستفادة المثلى من الأبحاث التطبيقية.
وأكد أن زيارة رئيس الجامعة تعكس اهتمام الإدارة العليا بالمعهد وتؤكد حرص الجامعة على النهوض بالمجال البحثي والتطبيقي في قطاع الاستزراع المائي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار خطة شاملة يتبناها رئيس الجامعة لتفقد جميع الكليات والمعاهد، بهدف رفع كفاءة العملية التعليمية والبحثية، وتذليل أي تحديات قد تعيق تطور المؤسسات الأكاديمية التابعة للجامعة.