إيران تؤكد مشاركتها بأعلى مستوى في تشييع نصر الله
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي،، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن بلاده ستشارك على أعلى المستويات في مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي تابعته "بغداد اليوم"، قال بقائي: "ستحضر إيران على أعلى مستوى مراسم تشييع نصر الله"، والتي من المقرر أن تُقام الأحد المقبل، وفق ما أعلنه الأمين العام الحالي للحزب، نعيم قاسم.
وكان نصر الله قد اغتيل في 27 أيلول/سبتمبر الماضي إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، فيما تحدثت تقارير عن دفنه بشكل سري ومؤقت بناءً على فتوى دينية، نظراً للظروف الأمنية التي حالت دون إقامة جنازة علنية بحضور مسؤولين ورجال دين.
وفيما يتعلق برحلة الطائرة الإيرانية إلى بيروت، أشار بقائي إلى أن "المواقف الإيرانية حُددت بوضوح، حيث أجرى وزير الخارجية، عباس عراقجي، محادثات بناءة مع نظيره اللبناني حول هذا الملف".
وأضاف أن "الطرفين أكدا ضرورة اتخاذ القرار الأمثل بما يخدم المصالح المشتركة لإيران ولبنان، ومنع تدخل أي أطراف خارجية لا تضمر الخير للمنطقة"، مشيراً إلى أن المشاورات لا تزال مستمرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: التطورات في لبنان مرتبطة بالمفاوضات "الأمريكية-الإيرانية" وتشمل حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن التطورات الأخيرة في لبنان مرتبطة بشكل وثيق بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تشمل هذه المفاوضات ثلاثة ملفات رئيسية الملف النووي الإيراني، الصواريخ طويلة المدى، وأذرع إيران في المنطقة، ومن بينها حزب الله.
وأوضحت كرم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في لبنان، اليمن، غزة، وحتى على الحدود اللبنانية-السورية، هو جزء من هذه المعادلة، خاصة أن بعض المعابر الرئيسية لحزب الله تخضع لرقابة مشددة، باستثناء بعض النقاط في البقاع التي تُعدّ ذات أهمية استراتيجية لربط لبنان بالساحل السوري.
وأضافت أن إسرائيل، رغم قدرتها العسكرية والدعم الأمريكي الذي تحظى به، لا تسعى في الوقت الحالي إلى حرب شاملة، بل تعتمد على استراتيجية "جس النبض"، حيث جاءت الضربات الأخيرة كتحذير ضمني بأن أي تصعيد إضافي من جانب حزب الله أو إيران قد يؤدي إلى حرب أوسع، مشيرةً إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني بدائية الصنع، ومن غير المرجح أن تكون صادرة عن حزب الله، بل ربما تكون من تنفيذ عملاء يخدمون المصالح الإسرائيلية بهدف إعطاء ذريعة لتل أبيب لتصعيد هجماتها.
وترى كرم أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى فرض شروط صارمة على إيران، بما في ذلك سحب سلاح حزب الله والفصائل المسلحة في المنطقة، وإذا لم تمتثل طهران لهذه المطالب، فقد نشهد تصعيدًا أوسع في لبنان، اليمن، غزة، وربما حتى العراق، حيث تسعى القوى الإسرائيلية-الأمريكية إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=ZjdalBrsd3w