حمص بلا حواجز..إزالة 8000 حاجز اسمنتي ضمن مبادرةحمص بلدنا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تواصل الأجهزة المعنية في محافظة حمص، وبالتعاون مع الفرق التطوعية، إزالة الحواجز الإسمنتية التي خلفها نظام الأسد في شوارع المدينة لحماية أفرعه الأمنية وتقطيع أوصالها.
وبينت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الإثنين، أن إزالة الحواجز تأتي ضمن مبادرة "حمص بلدنا"، إذ ساهمت الحملة حتى الآن في إزالة نحو 8 آلاف حاجز إسمنتي.
ويشير تالفزيون سوريا إلى أن النظام المخلوع اعتمد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، على الحواجز الأمنية كأداة رئيسية للسيطرة العسكرية والأمنية على المدن والبلدات، حيث انتشرت آلاف الحواجز الإسمنتية في مختلف أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق التي شهدت احتجاجات واسعة ضد النظام.
ويضيف التلفزيون، أن الكثير من هذه الحواجز تحولت إلى مراكز اعتقال، حيث خضع المدنيون لتفتيش دقيق وعشوائي أدى إلى اعتقال الآلاف، بمن فيهم نشطاء سياسيون، وطلاب، وعمال، وحتى نساء وأطفال. وكان المارّة يتعرضون للاستجواب والإذلال، بينما استغلت قوات النظام هذه الحواجز لفرض إتاوات مالية على السكان الأمر الذي زاد الخناق عليهم وأدى لارتفاع الأسعار في الكثير من المدن والبلدات السورية، مما جعل التنقل بين الأحياء والمدن مخاطرة يومية كبيرة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية
طردت السلطات الجزائرية 12 موظفاً من السفارة الفرنسية، في إجراء غير مسبوق منذ استقلال الجزائر عام 1962.
وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن السلطات الجزائرية قررت طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وبينت الصحيفة أن الموظفين المعنيين بقرار الطرد "يتبعون جميعهم لوزارة الداخلية"، مشيرةً إلى احتمال أن تكون الدوافع وراء قرار الطرد مرتبطة بقضية الناشط الجزائري "أمير ديزاد".
وكانت الجزائر قد احتجت بشدة يوم السبت على قرار باريس وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا، ضمن إجراءات التحقيق في قضية اختطاف مزعومة للناشط المعارض أمير بوخرص (أمير ديزاد).
وأمير بوخرص الملقب بـ"أمير ديزاد"، هو ناشط جزائري يبلغ من العمر 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن