“التجارة” و”هيئة النقل” تحثان على التخطيط المبكر للشراء من المتاجر الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، اللذين يشهدان أعلى مستويات الطلب على خدمات توصيل الطلبات والمتاجر الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت، حثت وزارة التجارة والهيئة العامة للنقل المتسوقين على أخذ الاحتياطات والطلب المبكر من المتاجر الإلكترونية.
وأكدت وزارة التجارة وهيئة النقل أن التخطيط المبكر للشراء يسهم في تجربة تسوق أكثر سلاسة، ويمكّن من الاستفادة من خيارات التوصيل المتعددة والعروض الترويجية.
كما أوضحتا أن الإقبال الكبير على الشراء الإلكتروني خلال هذه الفترة يؤدي إلى ارتفاع حجم الطلبات بشكل ملحوظ، مما قد ينعكس على أوقات التوصيل وفعالية الخدمات اللوجستية، ولذلك فإن الطلب المبكر يتيح للمستهلكين فرصة ضمان توفر المنتجات، وتقليل احتمالات التأخير، والاستفادة من خيارات شحن أكثر مرونة، مما يسهم في تحسين تجربة التسوق الإلكتروني بشكل عام. كما أن المبادرة بالطلب المبكر تساعد المتاجر الإلكترونية وشركات نقل الطرود في إدارة عمليات التسليم بفعالية أكبر، مما يعزز مستوى رضا العملاء، ويرفع من جودة الخدمات المقدمة.
وأطلقت “التجارة” موسم تخفيضات شهر رمضان وعيد الفطر التي بدأت في المنشآت والمتاجر الإلكترونية 10 شعبان الجاري وتستمر حتى 5 شوال 1446هـ، وأصدرت أكثر من ألفي منشأة ومتجر تراخيض للتخفيضات، وتجاوز عدد المنتجات المخفضة مليون منتج.
وشددت وزارة التجارة وهيئة النقل على أهمية وعي المستهلك بحقوقه وواجباته عند التسوق الإلكتروني، التي تشمل إمكانية الاستفادة من خدمات الإرجاع والاستبدال وإلغاء الطلب وفقا لسياسات المتاجر الإلكترونية، مؤكدتين أنه في حال وجود شكوى على شركات التوصيل يجب رفعها أولاً إلى الشركة المعنية، وإذا لم يتم التجاوب من قبل الشركة يمكن تصعيد الشكوى إلى الهيئة العامة للنقل عبر مركز الاتصال الموحد “19929”، أو البريد الإلكتروني 19929@tga.gov.sa، أو من خلال حساب “بوابة نقل” على منصة X.
وتواصل الوزارة والهيئة “بشراكة مجلس التجارة الإلكترونية” جهود تنظيم قطاع التجارة الإلكترونية، بما يضمن رفع كفاءة الأداء، وتحسين تجربة المستهلكين، وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المتاجر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة يُدشّن “مبادرة مهارات المستقبل”
الرياض – البلاد
بالتزامن مع أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -حفظه الله-, دشّن معالي وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي – البريطاني الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أعمال مبادرة “مهارات المستقبل” التي تهدف إلى تبادل الخبرات النوعية لتطوير مهارات المستقبل في 13 قطاعًا واعدًا، وذلك بمشاركة 40 مسؤولًا من الجانبين و 100 قيادي من قطاعي الأعمال في البلدين.
ورأس القصبي خلال التدشين لقاءً سعوديًا بريطانيًا رفيع المستوى شارك فيه معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، ومن الجانب البريطاني وزير التعليم المبكر في وزارة التعليم النائب ستيفن مورغان، وممثلي الحكومة البريطانية لدى المملكة في التعليم والرعاية الصحية السير ستيف سميث، والبروفيسور ستيف فيلد، والسفير البريطاني لدى المملكة نيل كرومبتون.
وتناول اللقاء الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، ومخرجات ورش عمل المبادرة التي ناقشت فجوات المهارات، وآليات التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال لتوفير فرص التعلم التجريبي في مجالات التجارة، الاستثمار، الخدمات المالية، الطاقة، التعليم، الرعاية الصحية، الابتكار، النقل، الصناعة، البيئة، الرياضة، الثقافة، السياحة.
وشملت أنشطة المبادرة إقامة جلسة حوارية رفيعة المستوى أشار القصبي خلالها إلى أن 67% من السعوديين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، ما يجعل الاستثمار في التعلم مدى الحياة وإعادة صقل المهارات بشكل مستمر ليس اختياريًا، بل ضرورة، وشهدت أعمال الجلسة الإعلان عن اتفاقية بين كلية فقيه للعلوم الطبية وكليات التمريض البريطانية في كل من جامعة Queen’s University وجامعة Coventry University؛ لإعداد برنامج بكالوريوس التمريض المسرع، بما يدعم التعليم العالي في تخصص التمريض، في إطار عمل المملكة على نقل خبرات الجانب البريطاني النوعية في مجال التعليم والتدريب والاستفادة منها في تطوير مهارات العاملين في القطاعات عالية النمو، بما يعزز تنافسية المملكة عالميًا.
ورعى معاليه توقيع اتفاقية بين مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” وكلية لندن للأعمال تهدف لإيجاد شراكات في تنمية المهارات القيادية، والشراكات الأكاديمية، والبحث، والتعليم التنفيذي، وسلم الكلية سجلها التجاري تمهيدًا لافتتاح مقرها في الرياض.
وجرى خلال أعمال تدشين مبادرة “مهارات المستقبل” توقيع 5 اتفاقيات بين الجانبين السعودي والبريطاني تضمنت شراكة بين مدرسة شيربورن البريطانية وشركة معارف للتعليم، إلى جانب إقامة برنامج تنفيذي مشترك في مجال التدريب التقني والمهني بين وزارة التجارة والأعمال البريطانية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ووُقعت مذكرات تعاون بين المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي في المملكة مع كلية لندن الجامعية، ووزارة الخارجية في المملكة مع المجلس الثقافي البريطاني، وإمبريال كوليدج لندن مع شركة سين لتنمية القدرات وحلول التعلم، إضافة إلى مشاركة 15 شركة تعليمية وجامعة بريطانية في معرض (EDGex).
يشار إلى أن أعمال مبادرة “مهارات المستقبل” شهدت مشاركة 24 جهة حكومية هي وزارات التجارة، الطاقة، التعليم، السياحة، الاستثمار، المالية، الصناعة والثروة المعدنية، الرياضة، الثقافة، الصحة، البيئة والمياه والزراعة، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والنقل والخدمات اللوجستية، وصندوق الاستثمارات العامة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، الهيئة العامة للنقل، الهيئة العامة للموانئ، الهيئة العامة للطرق، الهيئة العامة للطيران المدني، هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والبنك المركزي السعودي، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومجلس شؤون الجامعات.