تزامن فلكي بين التقويم الهجري والميلادي مطلع شهر رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
جدة
يشهد العالم هذا العام لحظة توافق فلكية حيث يتزامن الأول من رمضان مع 1 مارس 2025م في التقويم الميلادي فلكيًا.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن التقويم الهجري يعتمد على الدورة القمرية حيث يبدأ كل شهر برؤية الهلال, ويتكون العام الهجري من 354 أو 355 يومًا مما يجعله أقصر بحوالي 10 إلى 12 يومًا من السنة الميلادية، أما التقويم الميلادي فهو تقويم شمسي يعتمد على دوران الأرض حول الشمس, ويبلغ عدد أيامه 365 أو 366 يومًا في السنة الكبيسة مثل عام 2024, مما يؤثر على تزامنه مع التقويم الهجري، مشيرًا إلى أنه نظرًا لأن السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية، فإن الأشهر الهجرية تتراجع تدريجيًا في التقويم الميلادي بمقدار 10 إلى 12 يومًا سنويًا, ونتيجة لذلك تمر الأشهر الهجرية عبر جميع فصول السنة خلال دورة مدتها 33 عامًا تقريبًا.
وبين أبو زاهرة، أن التزامن الدقيق – كما في حالة 1 رمضان 1446 الموافق 1 مارس 2025 – يحدث فقط عندما تتناغم الدورات القمرية والشمسية, وهذا التوافق يعكس الدقة الرياضية والفلكية في حركة القمر والأرض، لافتًا النظر إلى أن مثل هذا التزامن لا يحدث كثيرا لكنه يعود بشكل مشابه كل 33 عامًا تقريبًا, وإن كان ذلك في أشهر مختلفة، حيث تُعد هذه الظاهرة الفريدة في 2025 تذكيرًا مهمًا بمرونة الزمن وتغيره، كما تُسلط الضوء على التوافق بين الدورات الفلكية التي تُبنى عليها كل أنظمة التقويم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الهجري يطالب بـ"تدخل دولي عاجل" لحماية الدروز في سوريا
طالب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، الخميس، بتدخل دولي عاجل ومباشر لحماية المدنيين في سوريا.
وقال الهجري ، في بيان صحفي اليوم:" نطلب من المجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته ومؤسساته، أن يُبصر هذا التجاهل، والتعتيم على كل ما يحصل لنا من مصاب، نحن لسنا بحاجة لأقوالٍ، بل أفعالٍ، نحن لسنا دعاة انفصال، ولن نكون، بل دعاة مشاركة فعلية، وتأسيس مشروع دولة فدرالية ديمقراطية، تحفظ كرامتنا، وتضمن حرية الوطن والمواطن، وتحفظ الأمن".
وقال الهجري " إننا لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي اليها وبعد المجازر تدعي أنها عناصر منفلته ولا نثق بوجود عناصرها بيننا لأنهم مجرد لات قتل دموية وخطف وتزييف الحقائق أن طلب الحماية الدولية حق مشروع لشعب قضت عليه المجازر".
وأضاف أن " هذا القتل الممنهج واضح ومكشوف وموثق ولا يحتاج للجان كالتي تم تشكيلها بالنسبة للجرائم التي ارتكبت في الساحل بل يلزم وبشكل فوري تدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري ، ونطلق هذا النداء العاجل للإسراع بحماية شعب بريء أعزل".
وجاء بيان الهجري بعد ساعات من وقف العمليات العسكرية في جنوب العاصمة دمشق بعد اشتباكات كانت اندلعت ليل الاثنين وفجر الثلاثاء الماضيين، في منطقة جرمانا السورية وامتدت مساء أول أمس إلى منطقة أشرفية صحنايا ذات الغالبية الدرزية، بعد تداول تسجيل صوتي يتضمّن إساءة للنبي محمد والإسلام، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات بينهم رجال أمن .