تونس تُعيد مئات الأطنان من البطاطس إلى تركيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعادت تونس 2,500 طن من البطاطس المستوردةمن تركيا بحجة احتوائها على بكتيريا تعتبر خطرة على الصحة.
وتم نقل البطاطس المرتجعة من تونس إلى منشأة للتخلص منها في مرسين وبدأ إتلافها.
وأكدت وزارة الزراعة والغابات أنه تم تنفيذ إجراءات الإتلاف ولن يتم طرح البطاطس في السوق بالتأكيد.
وذكر المسؤولون أنهم استخدموا أساليب خاصة لتجنب الإضرار بالبيئة.
وقد تم حتى الآن إتلاف 400 طن من أصل 2,500 طن من البطاطس.
وتم الادعاء بأن البطاطس المرسلة إلى تونس كانت نظيفة في التحاليل الصحية التي أجريت قبل تصديرها من تركيا، ولكن هذا أدى إلى جدل عام.
وبينما ذكر المنتجون أنه لم يتم اكتشاف أي مشاكل في التحاليل، أعلنت وزارة الزراعة والغابات أنه سيتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
Tags: بطاطستركياتونسصادرات تركيةمحاصيل زراعيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بطاطس تركيا تونس صادرات تركية محاصيل زراعية
إقرأ أيضاً:
الدينار التونسي يشهد تحسنًا مقابل الدولار الأمريكي
شهدت الأسواق المالية التونسية مؤخرًا تطورًا لافتًا، حيث تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار التونسي إلى ما دون حاجز 3 دنانير، وهو مستوى لم نشهده منذ عام 2021. هذا التحول يثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه، وما إذا كان يشكل مؤشرًا على تحسن الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
الواضح أن هناك عدة عوامل متداخلة ساهمت في هذا التطور، وبعض المحللين يشيرون إلى بوادر تحسن في بعض القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها السياحة، التي تعتبر مصدرًا حيويًا للعملة الصعبة في تونس. هذا التحسن، وإن كان طفيفًا، قد يكون ساهم في تعزيز الثقة بالدينار.
بالتوازي مع ذلك، تثار تكهنات حول دور محتمل للبنك المركزي التونسي في إدارة سعر الصرف. فالسياسات النقدية، بما في ذلك تحديد أسعار الفائدة والتدخلات في سوق الصرف، يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في استقرار العملة الوطنية. ولا يمكن إغفال تأثير العوامل الخارجية، حيث أن تقلبات الدولار في الأسواق العالمية تؤثر بشكل مباشر على العملات الأخرى.
الآثار المترتبة على هذا التطور قد تكون إيجابية على عدة مستويات، انخفاض تكلفة الواردات يمكن أن يخفف الضغط على الأسعار المحلية، ويقلل من حدة التضخم. كما أن السياحة التونسية قد تصبح أكثر جاذبية للسياح الأجانب. وعلى المدى الأبعد، قد يساهم ذلك في تخفيف أعباء الدين العام المقوم بالدولار.
لكن، دعونا لا ننسى أن الاقتصاد التونسي لا يزال يواجه تحديات جمة. فالدين العام يتصاعد، ومعدلات البطالة والتضخم لا تزال مرتفعة. وقدرة تونس على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية ستكون حاسمة في تحديد مسار الاقتصاد في المستقبل.
يبقى السؤال المطروح: هل هذا التحسن في سعر صرف الدينار هو مجرد تقلب مؤقت، أم أنه مؤشر على تحول أعمق؟ الإجابة على هذا السؤال تتوقف على قدرة تونس على تنفيذ إصلاحات اقتصادية هيكلية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز النمو المستدام. وفي ظل تقلبات الأسواق العالمية، يبقى الحذر واجبًا.