قال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، إن اليوم، أصبح ثلث سكان السودان نازحين بسبب الصراع العنيف في مختلف مناطق السودان، مضيفا أنه انتشرت عواقب هذا الصراع المروع الذي لا معنى له إلى ما هو أبعد من حدود السودان".

وأضاف مفوض اللاجئين: لقد أظهرت الدول المجاورة تضامنًا كبيرًا من خلال الترحيب باللاجئين، حتى عندما يصل المزيد منهم كل يوما محذرا من أن الأساسيات الحياتية مثل المياه والمأوى والخدمات الصحية نادرة مؤكدا أن السودان يحتاج إلى دعم عاجل.



وأكد المفوض السامي للاجئين بالأمم المتحدة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل ويساعد، ليس فقط لضمان استمرار المساعدات الطارئة والحماية المنقذة للحياة دون انقطاع، ولكن أيضًا لإنهاء العنف واستعادة السلام في السودان".

نقلا عن اليوم السابع  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ترامب يغري سكان غرينلاند براتب سنوي مدى الحياة مقابل الانضمام للولايات المتحدة

وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح يقضي بتقديم 10,000 دولار سنوياً لكل فرد من سكان جزيرة غرينلاند، البالغ عددهم نحو 56 ألف نسمة، وذلك بشرط موافقتهم على انضمام الجزيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنحهم الجنسية الأمريكية.

ويُعد هذا العرض جزءاً من حملة أطلق عليها اسم “السخاء الساحر”، تهدف إلى استقطاب سكان غرينلاند عبر حوافز مالية مباشرة، في محاولة لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة القطبية، وسط تنافس دولي متزايد مع الصين وروسيا على الموارد الاستراتيجية في القطب الشمالي.

ووفقاً لتقارير إعلامية، تسعى إدارة ترامب إلى استبدال الدعم الدنماركي لغرينلاند، الذي يبلغ 600 مليون دولار سنوياً، بمنحفردية مباشرة للسكان، مع خطط لتعويض هذه الأموال عبر استغلال ثروات الجزيرة من المعادن النادرة والنحاس والذهب واليورانيوم والنفط.

من جانبه، أكد مايكل والتز، مستشار الأمن القومي لترامب، أن الأمر يتعلق بالمعادن الحيوية والموارد الطبيعية”، في إشارة إلى الأهمية الجيوسياسية للجزيرة.

إلا أن هذا المقترح قوبل برفض واسع من قبل سكان غرينلاند الذين نظموا احتجاجات رافضة لما وصفوه بـ “الاستعمار الجديد”، رافعين لافتات كتب عليها “أرضنا ليست للبيع”.

كما أكدت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، أن الجزيرة جزء من مملكتهم، وأن هذا الوضع لن يتغير.

يُذكر أن ترامب كان قد طرح فكرة شراء غرينلاند لأول مرة في عام 2019، خلال ولايته الرئاسية الأولى، واصفاً إياها بـ “صفقة عقارية ضخمة ” قد تخفف العبء المالي عن الدنمارك.

وفي هذه المرة، يبرر رغبته بأن السيطرة الأمريكية على الجزيرة مسألة تتعلق بـ”الأمن القومي”، مشيراً إلى وجود سفن صينية وروسية في المنطقة لا يمكن لواشنطن تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها.

ورغم التأكيدات الأمريكية بأن القرار النهائي سيعود لسكان غرينلاند عبر تصويت لتقرير المصير، إلا أن الخطاب الأمريكي المتشدد ينذر بتصعيد دبلوماسي مع الدنمارك الحليفة التقليدية داخل الناتو.

إقرأ أيضًا:

ترامب يعفي الهواتف وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية الجديدة

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية لتقصي الحقائق في السودان تدين استهداف مخيمات نازحين
  • مفوضية اللاجئين: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحرب
  • الدعم السريع يقصف مخيم أبو شوك بالفاشر ويجبر السكان على الفرار
  • البحر الأحمر وباب المندب… مفاتيح الصراع مع القوى العظمى
  • الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع مخاطر المجاعة ونقص تمويل جهود الإغاثة في السودان
  • ترامب يغري سكان غرينلاند براتب سنوي مدى الحياة مقابل الانضمام للولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: زيادة أعداد اللاجئين السودانيين الفارين لأوروبا
  • الأمم المتحدة تكشف عن زيادة أعداد اللاجئين السودانيين إلى أوروبا
  • مفوضية اللاجئين: 400 ألف سوري عادوا للبلاد منذ سقوط نظام الأسد
  • الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات