طبيبة تكشف عن مكون بسيط في المطبخ يعالج مشكلات فروة الرأس
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
إنجلترا – يعاني الكثيرون من مشكلات فروة الرأس مثل القشرة والهون ما يدفعهم إلى تجربة العديد من المنتجات دون الحصول على نتائج فعالة.
لكن وفقا لخبراء العناية بالشعر، قد يكون الحل بسيطا وغير مكلف ومتوفرا في كل منزل. وكشفت طبيبة أمراض جلدية عن طريقة طبيعية وفعالة تساعد على تنظيف فروة الرأس والتخلص من المشكلات الشائعة باستخدام مكون بسيط، ما أثار تفاعلا واسعا بين المستخدمين الذين شاركوا تجاربهم الناجحة.
وأوضحت الدكتورة نيرا عبر مقطع فيديو على منصة “تيك توك”، أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل “القشرة، أو تراكم الدهون على فروة الرأس، أو الشعر الدهني” غالبا ما يشعرون بالإحباط، حيث يبدو أن شعرهم لا ينظف بشكل كاف. وأكدت أن حل هذه المشكلات قد يكون خل التفاح الذي يتوفر في غالبية المنازل. قائلة: “جربوا خل التفاح. إنه قادر على التخلص من الخميرة المسببة للقشرة، كما يعمل على تقشير فروة الرأس وإزالة الزيوت الزائدة”.
ولكنها حذرت من استخدامه مباشرة على الشعر، ونصحت بخلطه مع مكونات أخرى. موضحة: “للاستخدام، اخلطوا كمية محددة من خل التفاح مع أربعة أضعاف الكمية من الماء في زجاجة. ورشوا المزيج على فروة الرأس. اتركوه لبضع دقائق، ثم اشطفوه جيدا”.
وشارك الكثيرون تجاربهم الإيجابية مع هذه النصيحة، حيث كتب أحد المستخدمين: “جربت هذه الطريقة وكانت النتائج مذهلة”.
ونصح آخر: “يعمل بشكل رائع، لكنني أوصي بإضافة المزيد من الماء إلى الخل واستخدامه مرة واحدة أسبوعيا فقط”. وأكد مستخدم آخر: “هذا صحيح. كل شخص يتفاعل جلده بشكل مختلف، لذا من الأفضل البدء ببطء لتجنب أي تهيج”.
من جانبها، أشارت منصة “هيلث لاين” إلى أن لخل التفاح فوائد مثبتة لصحة الشعر، لكنها حذرت من الاعتماد عليه كحل وحيد لمشاكل فروة الرأس.
وكتب الموقع: “قد يساعد خل التفاح في تقوية الشعر وتحسين لمعانه من خلال موازنة درجة حموضة فروة الرأس. كما أن له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات يمكن أن تعزز صحة الشعر. ومع ذلك، لا ينبغي الاعتماد عليه كعلاج وحيد لمشاكل مثل القشرة أو الالتهابات”.
وإذا كنت تعاني من مشاكل مستمرة في فروة الرأس، ينصح باستشارة طبيبك العام، الذي قد يحولك إلى طبيب أمراض جلدية لتلقي العلاج المناسب.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فروة الرأس خل التفاح
إقرأ أيضاً:
أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
اضطرت أم بريطانية إلى وضع أطفالها الثلاثة في رعاية التبني، بعد أن أدى سرطان عنق الرحم إلى تدهور حالتها الصحية بشكل حاد.
وشُخصت حالة تشارلي جين لوي، البالغة من العمر 31 عاماً، في مراحل متأخرة من المرض، بعدما تجاهل الأطباء أعراضها لفترة طويلة، معتقدين أنها مجرد اضطرابات مرتبطة بالدورة الشهرية.
وبدأت لوي، تعاني من نزيف حاد مع جلطات دموية "بحجم كف يدها" في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها قوبلت بالتجاهل من قبل أطباء رجال في أحد مستشفيات لندن، حيث أكدوا لها أن ما تعانيه "مجرد دورة شهرية".
وفي النهاية، تمت إحالتها إلى قسم أمراض النساء في مستشفى كينغز كوليدج، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات الشهر الماضي، ليتم إبلاغها بالتشخيص المدمر: سرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، امتد إلى الأعضاء المحيطة.
وأدى فقدانها المفرط للدم وخسارتها أكثر من أربعة أحجار (حوالي 25 كغ) من وزنها إلى تدهور حالتها الصحية، مما استدعى إدخالها إلى المستشفى للمراقبة.
وفي ظل غياب الدعم العائلي، وجدت نفسها مضطرة لاتخاذ القرار الصعب بوضع أطفالها في رعاية التبني الطارئة.
تقول لوي إنها تدرك تماماً أنه لولا دخولها المستشفى، لما بقيت على قيد الحياة، مشيرة إلى التحديات الصحية الكبيرة التي واجهتها بسبب إهمال الأطباء لأعراضها.
وبعد التشخيص المدمر، بدأت حالتها تتحسن تدريجياً، حيث استعادت بعض الوزن وتنتظر بدء العلاج الكيميائي، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وتتمنى لوي أن تصنع أكبر قدر ممكن من الذكريات مع أبنائها قبل أن يقضي المرض عليها، ولهذا أطلق إحدى أفراد عائلتها حملة تبرعات بهدف تمويل عطلة للوي وأطفالها، من أجل قضاء وقت مميز معهم وخلق ذكريات تدوم معهم طول العمر
ويُعرف سرطان عنق الرحم بـ"القاتل الصامت"، إذ تموت نحو امرأتين يوميًا في بريطانيا بسببه، نظراً لتشابه أعراضه مع مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. وفي حال اكتشافه مبكراً، تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 95%، بينما تنخفض إلى 15% عند اكتشافه في مراحل متقدمة. ومن أبرز أعراضه النزيف غير الطبيعي والحيض الكثيف.
ينجم المرض عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عالي الخطورة، الذي قد يستغرق سنوات حتى يُظهر أعراضه، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
لحسن الحظ، يتوفر لقاح فعال ضد الفيروس بنسبة تفوق 80%، وهو مُعتمد في العديد من الدول المتقدمة. يُعطى اللقاح عادة للأطفال بين 11 و12 عاماً على جرعتين بفارق 12 شهراً، بينما يتلقى الشباب بين 15 و26 عاماً ثلاث جرعات في حال فوات التطعيم المبكر.
وفي بريطانيا، طُرح اللقاح للفتيات منذ 2008، ثم توسع ليشمل الفتيان في 2019، كما يتم تشجيع النساء بين 25 و64 عاماً على إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
I've got terminal cervical cancer at 31 - here's the sign doctors dismissed that every woman should know https://t.co/yV7eUddxwN
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 18, 2025