"دار الصحافة الفاتيكانية": البابا فرنسيس يتلقى العلاج ويخصص وقته للصلاة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماتيو بروني مدير دار الصحافة الفاتيكانية، إن البابا فرنسيس يواصل تلقي العلاج، ويخصص وقته خلال فترة الراحة هذه للصلاة وقراءة الصحف، وهو ما يفعله عادة في مثل هذه الظروف.
وأضاف “بروني” حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان، اليوم ان البابا فرنسيس عبر في تغريدة نشرها أمس، عن شكره لكل من يقف إلى جانبه ويذكره في صلواته.
وتابع “بروني” : قد شهد يوم أمس زيارة عشرات من المؤمنين الإيطاليين والأجانب إلى المستشفى في روما، حيث وقفوا أمام تمثال البابا يوحنا بولس الثاني تعبيراً عن تضامنهم مع البابا فرنسيس. هؤلاء الأشخاص عبروا عن دعمهم وصلاواتهم من أجل شفائه، معربين عن أملهم في رؤيته يطل من نافذة غرفته الساعة الثانية عشرة ظهراً لتلاوة صلاة التبشير الملائكي.
من جهة أخرى، تلقى البابا فرنسيس العديد من رسائل التعاطف والدعوات بالشفاء العاجل من مختلف أنحاء العالم يوم أمس الأحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الصحف المستشفى روما البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الكرادلة المشاركون في اجتماعات ما قبل الكونكلاف يوضحون بعض الجوانب النظامية
أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، اليوم الخميس، عن إصدار بيانين؛ خصص الأول لتوضيح جوانب نظامية تتعلق بالكونكلاف من قبل الكرادلة، وحمل الثاني دعوة لشعب الله إلى التضرع بالصلاة في هذه اللحظة الكنسية المحورية.
وكلمة "كونكلاف" أصلها لاتيني، وتتألف من كلمتين Cum وClave، وتعني "مع المفتاح" أو الغرفة المقفلة بالمفتاح. أما في إطار المصطلحات الكنسية تُستخدم كلمة "كونكلاف" للإشارة إلى المكان المغلق الذي يُنتخب فيه البابا، أو إلى مجمع الكرادلة المدعو إلى انتخاب الحبر الأعظم الجديد.
ملخص اجتماع الكرادلة
أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليوم الأربعاء، بيانًا للكرادلة المشاركين في الاجتماعات التي تسبق الكونكلاف أرادوا فيه، حسبما جاء في البيان، التطرق إلى نقطتين تتعلقان بالإجراءات الخاصة بالكونكلاف ناقشوهما خلال الأيام الماضية.
وتحدث البيان أولًا عن أن قداسة البابا فرنسيس بتعيينه كرادلة جدد بعدد، يجعل الكرادلة الناخبين في الكونكلاف يزيدون عن مائة وعشرين، وهو الحد الأقصى حسب ما تنص عليه المادة ٣٣ من الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis من سنة ١٩٩٦ للبابا القديس يوحنا بولس الثاني، قد أعفى عمليا من هذه المادة وذلك بحكم مادة أخرى من الدستور ذاته، وهي رقم ٣٦ والتي تنص على أنه يحق للكرادلة انتخاب الحبر الأعظم منذ تعيينهم.
وبالتالي فأن الكرادلة الذين يتجاوزون هذا العدد، أي ١٢٠، يحق لهم التصويت في الكونكلاف الحالي حسبما ذكر الكرادلة في بيانهم.
أما النقطة الثانية التي تَضَمنها البيان فتتعلق بالكاردينال بيتشو، وأعرب الكرادلة عن تقديرهم لإعلانه عدم مشاركته في الكونكلاف، انطلاقًا من خدمة الكنيسة، وخير الكونكلاف حسبما ذكر، كما أعرب الكرادلة عن رجائهم أن تصل الأجهزة القضائية المعنية إلى الحقيقة بشكل نهائي في القضية التي يُتهم فيها الكاردينال.
كذلك، نشرت دار الصحافة بعد ظهر اليوم، بيانًا آخر يدعو فيه الكرادلة المشاركون في الاجتماعات التي تسبق الكونكلاف شعب الله إلى عيش هذه اللحظة الكنسية كفعل نعمة وتمييز روحي في إصغاء لمشيئة الله.
وأضاف البيان أن الكرادلة مع وعيهم للمسؤولية التي هم مدعوون إليها يلمسون ضرورة أن يدعمهم المؤمنون جميعًا بالصلاة، كما أكد الكرادلة ضرورة أن يكونوا أدوات وديعة لحكمة الآب السماوي، وعنايته في طاعة للروح القدس، فهو مَن يجب الإصغاء إليه، ومعانقة ما يقول للكنيسة، تابع الكرادلة وختموا سائلين مرافقة مريم العذراء بشفاعتها الأمومية.