بمناسبة ذكرى «ثورة فبراير».. «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الجزائري
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تلقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، برقية تهنئة من رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، “عبد المجيد تبون”، بمناسبة الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير.
وجاء في نص البرقية، ” يُسعدني بمناسبة احتفال دولة ليبيا الشقيقة بذكرى السابع عشر فبراير، أن أتوجه إلى فخامتكم بأصدق التهاني وأخلص التمنيات الأخوية بموفور الصحة والعافية لكم، وبالطمأنينة والوحدة والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، مجدداً بهذه المناسبة وقوف الجزائر الثابت معكم لتجاوز الأوضاع الراهنة بتحقيق المصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات، وبناء مؤسسات تحفظ سيادة ليبيا وتصون استقلالها بعيداً عن التدخلات الخارجية، وحرصنا على العمل معكم لتعزيز سنة التشاور الحميدة حول مختلف القضايا التي تهم بلدينا وأمتنا العربية والإسلامية، متطلعاً إلى مد المزيد من جسور التآخي والتضامن التي تجمع شعبينا الشقيقين، للارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى مستويات أرحب وأوسع بما يخدم المصالح العليا المشتركة لبلدينا “.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ثورة فبراير ليبيا والجزائر محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الباكستاني يهنئ الشعب بمناسبة يوم باكستان الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان خلال كلمته اليوم الأحد، التهاني للشعب الباكستانى احتفالا بالعيد الوطنى.
وجاء في كلمته بهذه المناسبة: أهنئ الأمة بأسرها بيوم باكستان الوطني، لقد أنشئت باكستان بعد تضحيات كبيرة وجهود دؤوبة من آبائنا المؤسسين والعاملين في الحركة الباكستانية واليوم، نواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة. في عالم اليوم، يتعين على باكستان أن تتعامل مع الحقائق المعقدة، ومعالجة الضغوط الاقتصادية، والسعي إلى تحقيق التنمية المستدامةوفي الوقت نفسه نواصل مواجهة خطر الإرهاب وتقدم قواتنا المسلحة الشجاعة تضحيات هائلة لحماية وطننا ونحن نمتلك أيضا القدرة على التغلب على هذه التحديات والخروج منها أقوى تذكرنا روح قرار باكستان بأن الوحدة والإيمان والانضباط يجب أن تكون مبادئنا التوجيهية للنجاح. يجب أن نركز على تعزيز الأمن القومي ، وتنشيط الاقتصاد ، والنهوض بالزراعة ، وضمان أمن الطاقة ، وخلق الفرص لشبابنا.
وأضاف الرئيس: كما يجب أن نستثمر في الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لضمان عدم تخلف أي باكستاني عن الركب ووفقا للسياسة الخارجية بموجب المبادئ التوجيهية التي قدمها مؤسس الأمة، تواصل باكستان الدعوة إلى التعايش السلمي والاستقرار الإقليمي والتعاون المتبادل. ونحن مصممون على بناء علاقات أقوى مع جيراننا وكذلك مع المجتمع العالمي، على أساس الاحترام المتبادل والرخاء المشترك. وفي الوقت نفسه، لا نزال ثابتين في الدفاع عن سيادتنا وسلامتنا الإقليمية. لقد قدمت قواتنا المسلحة ووكالات إنفاذ القانون تضحيات هائلة لحماية وطننا ، ونحيي شجاعتهم وتفانيهم.
واستكمل: في هذا اليوم نؤكد من جديد دعمنا الثابت لشعبي جامو وكشمير وفلسطين، اللذين يواصلا كفاحهما من أجل تقرير المصير. وتحث باكستان المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فورية وحاسمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والسماح لشعبي كشمير وفلسطين بتقرير مستقبلهما.
واكد الرئيس الباكستاني : الطريق إلى الأمام صعب ولكنه ليس مستحيلا. نفس الروح التي أدت إلى إنشاء باكستان يمكن أن تدفعنا نحو غد أكثر إشراقا. تكمن القوة الحقيقية لباكستان في شعبها الذى حمل هذه الأمة في أصعب الأوقات. أحث كل باكستاني على تجاوز الاختلافات، ورفض الانقسام والسلبية، والعمل معا لبناء باكستان مزدهرة وشاملة وعادلة.. دعونا نكرم تضحيات أبطالنا من خلال تشكيل باكستان قوية وموحدة ومزدهرة.