«الفني للفنون الشعبية» يحتفي بأم كلثوم على مسرح البالون يوم الخميس المقبل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يقدم البيت الفني للفنون الشعبية، عرضا فنيا مميزا، ضمن فعاليات شهر فبراير الجاري، طبقا لتوجيهات وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، باعتبار عام 2025 عاما للاحتفال بسيدة الغناء العربي أم كلثوم.
حفل «أم كلثوم.. الحب كله»ويُقام الحفل تحت عنوان «أم كلثوم.. الحب كله»، ويجمع بين إبداع فرقة رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية، في استعراض من إخراج تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية، وتصميم محمد قذافي، ويجسد من خلاله فنانو الفرقتين الإرث الفني الخالد لكوكب الشرق، برؤية استعراضية تمزج بين الرقصات التعبيرية واللوحات البصرية.
ويُحيي النجم الكبير علي الحجار، الفصل الثاني من الحفل، مقدما مجموعة من روائع أم كلثوم، بالإضافة إلى عدد من أغانيه الشخصية، ليضيف لمسة غنائية استثنائية إلى الأمسية، ويأخذ الجمهور في رحلة عبر الزمن، مع ألحان العمالقة وكلمات الشعراء الكبار.
ويُقام الحفل يوم الخميس المقبل، في تمام الساعة التاسعة مساءً، على مسرح البالون بالعجوزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسرح البالون ام كلثوم وزارة الثقافة الثقافة للفنون الشعبیة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
المركز الثقافي اليمني في القاهرة يحتفي بتوقيع رواية لحى زهرية للكاتبة فكرية شحرة
نظم المركز الثقافي اليمني في القاهرة، اليوم الأربعاء، حفل توقيع لرواية (لحى زهرية) للكاتبة أ. فكرية شحرة، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين اليمنيين والعرب.
وافتتح الحفل نائب مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة نبيل سبيع، بكلمة ترحيبية بالحضور والنقاد في الأمسية، أعقبها تقديم الأديب حميد الرقيمي لفقرات الفعالية.
وشهد الحفل قراءات نقدية للرواية قدمتها كل من الروائية والإعلامية أ. نهى الرميسي، والروائي والقاص أ. زكريا صبح، حيث تناولا العمل من جوانب سردية وفكرية متعددة.
وأكدت الرميسي أن "لحى زهرية" تعد رواية ذكية، استطاعت الكاتبة من خلالها النبش في قضايا إنسانية كبرى، وطرحت أسئلة محرجة على المستويين الفردي والمجتمعي. كما أشادت بأسلوب شحرة، السردي المتدفق، الذي بدأ من الإهداء كمناجاة داخلية للطبيبة النفسية، بطلة الرواية، التي تعكس معاناة المجتمعات في ظل الحروب، وتبرز دور الفكر والإبداع في تحويل الألم إلى أدب يعيد بناء النفس البشرية قبل أي شيء آخر.
وأوضحت أن الرواية امتازت بحكمتها العميقة، وبنائها السردي المبتكر، حيث جسدت المنامات الثلاثة، بُعدًا سرديًا فريدًا، كما اعتمدت على تقنيات حديثة مثل توظيف وسائل التواصل الاجتماعي كأداة ذات وجهين، وسلطت الضوء على معاناة العاملين في السياسة، وناقشت مفهوم الأخذ والعطاء بمقابل ومن دونه.
من جانبه، أشار زكريا صبح، إلى أن فكرية شحرة، قدمت في روايتها قراءة عميقة لمعاناة المبدعين، الذين غالبًا ما يكونون ضحايا التشتت والنزوح والاضطهاد، مؤكدًا أن الرواية تتسم ببنية سردية متميزة، تتوزع على 20 كتلة سردية، وتعتمد على الارتداد التاريخي، لرسم شخصيات نفسية واجتماعية معقدة، تعكس آثار الحرب بواقعية حادة. وأضاف أن الرواية تحيزت للمرأة في زمن الحرب، محددة ملامح معاناتهم من التعذيب السلطوي والمجتمعي، على حد سواء، كما أنها احتوت على ألعاب فنية سردية جذبت القارئ بأسلوب سلس ولغة فصيحة مشوقة.
وأجمع المشاركون في الحفل على أن لحى زهرية ليست مجرد رواية، بل شهادة أدبية على معاناة اليمنيين، خاصة المبدعين، في ظل الحرب، إذ غاصت في الهمّ الوطني والثقافي، وأبرزت جانبًا من الصراع الداخلي الذي يعيشه المثقف اليمني بين الواقع القاسي وإرادة الإبداع.