رئيس جامعة سوهاج يتفقد العمل الميداني للمشروع المساحى لطلاب نظم المعلومات الجغرافية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، العمل الميداني للمشروع المساحى لطلاب المستوي الرابع ببرنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب، والذى يتم تطبيقه بأرض مقر الجامعة الجديد، مشيداً بتميز الطلاب وامتلاكهم مهارات وخبرات تمكنهم من ممارسة العمل بكافة مجالات علم نظم المعلومات الجغرافية باستخدام أحدث التقنيات التى تتواكب مع المستجدات العالمية والتكنولوجية.
وقال الدكتور محمد توفيق عميد الكلية، أن رئيس الجامعة تابع التدريبات العملية لطلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية لتنفيذ مشروعات التخرج الخاصة بهم، مؤكداً على مثل تلك التدريبات العملية تعتبر جزء هام من الجانب الدراسي، ومنها يتم إنتاج مشاريع تخرج تطبيقية، وهى أهم متطلبات اجتياز السنة النهائية والتخرج بالتقدير المأمول للطالب، وتحتاج إلى مجهود وفكر مبدع لتقديم أفكار متميزة تخدم البيئة والمجتمع، كما أنها تساهم فى إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتطبيق ماتم دراسته في الميدان الحيوي، والتعرف على أخلاقيات المهنة والعمل ضمن فريق واحد، وذلك لتأهيل الخريج قبل الانطلاق إلى الحياة العملية ليصبح عنصر فعال في مختلف المجالات العلمية والعملية والبحثية.
وأوضح الدكتور محمود عبد الراضي المشرف العام على المشروعات الطلابية، أن طلاب المستوي الرابع قدموا مقترح لرئيس الجامعة لإنشاء معرض جامعي يشمل كل مشروعات التخرج التى نفذها الطلاب هذا العام، وقد أبدى رئيس الجامعة ترحيبه بالمقترح ووجه بسرعه تنفيذه قبيل انتهاء العام الدراسي، مضيفاً أن طلاب المستوي الرابع مقسمين إلى 6 مجموعات، وكل مجموعة مسئولة عن تنفيذ مشروع تخرج وتضم 70 طالب وطالبة، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد محمود الأستاذ المساعد بقسم هندسة البترول بجامعة الأزهر بقنا، ومتابعة عملية من الدكتور باسم خالد، والدكتور عمر سليمان، والدكتور عمر بهاء الدين المدرسين المساعدين بقسم الجغرافيا بآداب سوهاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج العمل الميداني أخبار رئيس جامعة سوهاج المعلومات الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 25 مارس، الجلسة الافتتاحية لأول نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للعام الجامعي 2025.
يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مشاركة الشباب، ورفع وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات، ودورهم في مكافحة الفساد.
ينظم النموذج قطاع شؤون التعليم والطلاب بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مركز دراسات المستقبل، والدكتور محمد أحمد عدوي، المشرف العام على النموذج ومدير مركز دراسات المستقبل.
يُحاكي النموذج آليات عمل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يتناول الطلاب وجهات نظر الدول حول مستجدات هذه القضية العالمية. وتم تدريب المشاركين من قبل فريق أكاديمي ضم الدكتورة مديحة درويش، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير إدارة رعاية الطلاب المركزية، والدكتور عبد الكريم أبو ليفة، المشرف الأكاديمي، والدكتور محمد نزهي، المشرف الأكاديمي المساعد، والطالب محمد جميل، رئيس النموذج، بمشاركة 125 طالبًا من ممثلي الدول وأعضاء النموذج.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذا النموذج يُعد تجربة تعليمية متميزة تمكن الطلاب من فهم القضايا الدولية الكبرى، وتعزز وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات.
وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة التي تنمي الفكر المستنير، والإبداع، والقدرة على اتخاذ القرار، بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الفساد ليس مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هو تحدٍ يمس حياة الأفراد والمجتمعات، ويعرقل التنمية، ويضعف الثقة في المؤسسات.
وأكد أن مكافحته تتطلب وعياً مجتمعياً، حيث يجب على الشباب أن يكونوا سفراء للنزاهة، ويساهموا في تعزيز قيم العدل والمساواة.
وأشار الدكتور محمد عدوي إلى أهمية التعاون العالمي في مكافحة الفساد، موضحًا أن الفساد جريمة منظمة تتطلب تبادل الخبرات وتجارب النجاح، ومنع وجود ملاذات آمنة لشبكات الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة واستثمارها في التنمية.
كما أشار مدير مركز دراسات المستقبل الضوء إلى دور الدولة المصرية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وقيادة العديد من الجهود على المستويين العالمي والإفريقي.
كما استعرض جهود جامعة أسيوط في هذا المجال، وأبرز أنشطتها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، وذلك في إطار استكمال مسيرة الدولة المصرية لنشر الوعي بين الشباب. وفي ختام حديثه، وجه الشكر لإدارة النموذج على جهودهم الدؤوبة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.
و أثنت الدكتورة مديحة درويش على دعم الجامعة للأنشطة الطلابية، مؤكدة أن هذه النماذج تسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل، وتنمي لديهم مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والقيادة.
كما أوضح الدكتور عبد الكريم أبو ليفة أن النموذج يُساعد الطلاب على فهم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيق مبادئها.
وعبّر الطالب محمد جميل، رئيس النموذج، عن اعتزازه بانطلاق هذه التجربة الفريدة، مؤكدًا أنها تعكس وعي الطلاب العميق بأهمية النزاهة والشفافية. كما قدمت الطالبة رنا محمد، إحدى ممثلي الدول بالنموذج، كلمة باللغة الإنجليزية، تناولت فيها أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد، ودور اتفاقية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق العدالة.
جدير بالذكر، انه تم عرض فيديو تعريفي يوضح خطوات النموذج بدءًا من شهر مارس الجاري، متضمنًا إجراء المقابلات الشخصية للطلاب المتقدمين، والذين بلغ عددهم حوالي 350 طالبًا. كما تم تقديم الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها على مدار يومين، والتي تناولت موضوعات مكافحة الفساد ومؤتمر الدول الأطراف.
يُمثل هذا النموذج خطوة محورية في تأهيل طلاب جامعة أسيوط ليكونوا قادة المستقبل، قادرين على مواجهة التحديات العالمية، والتفاعل مع القضايا الدولية، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.