علي مهران: إعادة تشغيل المصانع المتعثرة سيسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال النائب الدكتور علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، إن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة يمثل خطوة حيوية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة وزيادة الإنتاج المحلي، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات العالمية.
وأوضح مهران، أن تشغيل هذه المصانع المتعثرة تشكل ركيزة مهمة في خطة الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من الصناعات الاستراتيجية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن تشغيل هذه المصانع من جديد سيسهم في خلق فرص عمل جديدة، مما يساعد على خفض معدلات البطالة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا. كما سيعزز من عملية توطين الصناعات الواعدة التي تسعى الدولة إلى دعمها بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وشدد عضو مجلس الشيوخ ، على ضرورة وضع خطة واضحة وشاملة لإعادة تأهيل هذه المصانع وتقديم الدعم الفني والمالي اللازم لها، لتتمكن من استعادة نشاطها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ التنمية الصناعية المصانع المتعثرة التحديات العالمية الاقتصاد المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
يخالف الدستور ويحدث وقيعة مجتمعية...أعضاء مجلس الشيوخ يرفضون مقترح الغزالي بعودة الباشوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض أعضاء مجلس الشيوخ مقترح الدكتور اسامه الغزالي بعودة لقب الباشوية والبكوية من جديد والذي اعتبروه مشوها للهوية المصرية ويخالف الدستور ويصنع فتنة في المجتمع بسبب التمييزبين الأفراد.
من جانبه قال النائب محمد علي ابوحجازي عضومجلس الشيوخ إن المقترح الذي طرحه الدكتور أسامة الغزالي حرب بشأن إعادة ا لألقاب المدنية مثل "بك" و"باشا" يشوه الهوية المصرية للجمهورية الجديدة التي تسعي لترسيخها تحت قيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي والتي تتسع للجميع وتضع مفهوم ان كل مصري لايتم معاملتة علي حسب اللون والعرق والمنصب بل الجميع امام القانون يحاسبون بدون القاب .
مقترح يتعارض مع الدستور
واضاف ابوحجازي في تصريح خاص للبوابة نيوز ان هذا المقترح يتعارض مع الدستور المصري، واي محاولات لتغيير الواقع غير مقبولة للشارع المصري موضحا ان العدالة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، لا تحتمل أي عودة لمظاهر التمييز الطبقي أو الرمزي، التي ارتبطت في أذهان المصريين بعصور ما قبل الجمهورية الجديدة .
مبادئ المواطنة والانتماء
وقال النائب وليد صلاح التمامي عضو مجلس الشيوخ أن منح ألقاب مثل "باشا" و"بك" في الوقت الحالي ،يضعنا في تمييز طبقي لتصنيفات اجتماعية تتنافى مع مبادئ المواطنة والانتماء الوطني و العودة إلى ألقاب ارتبطت تاريخيا بمكانة اجتماعية نخبوية و حقبة إقطاعية انتهت للابد ونحن الان في بناء وطن ليس تصنيف اشخاص والقاب.
وقيعة مجتمعية
وحذر عضو مجلس الشيوخ من أن يتسبب هذا المقترح فى وقيعة مجتمعية بين الغني والفقير والباشا والبيه والمواطن البسيط ونحن في غنى عنها، موضحا ان تفاخرنا يجب ان يكون بحجم الانجاز العلمي علي الصعيد الشخصي والإنجاز الصناعي والتطور علي الصعيد الدولي بدلا من إحياء ألقاب تجاوزها الزمن والدستور ولفظها الشارع المصري.