السودان في المركز الأول استيراداً للأغذية المصرية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن المجلس التصديرى للصناعات الغذائية في تقريره الشهري أهم دول العالم المستوردة للصناعات الغذائية المصرية خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023. فقد احتل السودان المركز الأول بقيمة 242 مليون دولار وبنسبة نمو 147% وقيمة نمو 144 مليون دولار مقارنة بصادرات الفترة نفسها من عام 2022، تليها السعودية في المركز الثاني بقيمة صادرات 205 ملايين دولار بنسبة تراجع 10%.
وحلت فلسطين في المركز الثالث بقيمة 144 مليون دولار ونسبة نمو 30%، ليبيا بقيمة 140 مليون دولار ونسبة نمو 24%، أمريكا بقيمة 133 مليون دولار ونسبة تراجع 15%، الأردن بقيمة 105 ملايين دولار ونسبة تراجع 4%، إيطاليا بقيمة 102 مليون دولار ونسبة نمو 50%، اليمن بقيمة 93 مليون دولار ونسبة نمو 8%، هولندا بقيمة 85 مليون دولار ونسبة نمو 10%، الصين بقيمة 84 مليون دولار ونسبة تراجع 6%، العراق بقيمة 71 مليون دولار ونسبة نمو 1%، الإمارات بقيمة 67 مليون دولار ونسبة نمو 10%، إسبانيا بقيمة 66 مليون دولار ونسبة نمو 59%، ألمانيا بقيمة 64% ونسبة تراجع 8%.
وجاءت سوريا في المركز الخامس عشر بقيمة 60 مليون دولار ونسبة تراجع 15%، وحيث تمثل صادرات الدول الخمسة عشر الموضحة نسبة 64% من إجمالي صادرات القطاع خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023.
كما احتلت السودان قائمة أهم الدول التي حققت أعلى قيمة زيادة في الصادرات خلال الفترة من يناير إلى يوليو من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من عام 2022 بقيمة صادرات 242 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 144 مليون دولار.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المرکز من عام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.
ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.
نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.