الكشف عن رقم كبير للضباط والجنود الصهاينة الذين استقبلتهم الامارات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وقال موقع “ماكو” أن عدد الصهاينة الذين سافروا إلى الإمارات بلغ حوالي 116 ألف مسافر، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون خلال الفترة الأخيرة.
فقد تحولت الإمارات إلى الوجهة المفضلة للضباط والجنود الإسرائيليين، بحيث باتت دبي تتصدر قائمة المدن التي يفضلون السفر إليها خلال فصل الشتاء، متفوقة على وجهات أوروبية وأمريكية كبرى مثل أثينا وروما وبودابست ونيويورك.
وتعكس الارقام حجم الإقبال الكبير على الإمارات، بما في ذلك من قبل الضباط والجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي والذين يجدون في أبوظبي ملاذًا آمنًا رغم تورطهم في جرائم حرب ضد الفلسطينيين واللبنانيين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نقاد: مصطفى شعبان نجم كبير.. ويبحث عن جمهور جديد من خلال «حكيم باشا»
أشاد عدد من النقاد بخطوة تقديم الفنان مصطفى شعبان شخصية صعيدية لأول مرة فى مسلسل «حكيم باشا»، خلال السباق الرمضانى 2025، حيث اعتبروها مهمة له لجذب جمهور جديد، بعد نجاحه العام الماضى فى تقديم مسلسل «المعلم»، الذى حصد ردود فعل كبيرة فى الوطن العربى.
وقال الناقد الفنى مصطفى الكيلانى إنه من المهم أن ندرك جيداً أن الأعمال الصعيدية مهمة للغاية ولها جمهور كبير، لذلك ذهاب مصطفى شعبان لهذه الأعمال يعنى أنه يريد كسب شعبية جديدة، وهذا شىء جيد.
وأضاف «الكيلانى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن «مصطفى شاطر فى كسب جمهور جديد طوال الوقت، وأننا نفتقد حالياً الدراما الصعيدية، بعد أن كانت موجودة فى فترة من الفترات، ولكن مسلسل حكيم باشا سيكسب أرضية كبيرة من الجمهور كما فعل فى (المعلم) العام الماضى، حيث إنه حقق مشاهدات مرتفعة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية».
وأشار الناقد الفنى إلى أنه يتوقع أن يحقق مسلسل حكيم باشا نجاحاً كبيراً، خلال السباق الرمضانى القادم، خصوصاً أن العمل يشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم الكبار، مثل رياض الخولى وانتصار ومنذر رياحنة وسلوى خطاب وأحمد فؤاد سليم، إضافة لوجود كيميا كبيرة مع سهر الصايغ، منوهاً بأن محمد الشواف كاتب شاطر، ويستطيع خلق دراما جيدة، وأن الدويتو الذى يجمعه مع مصطفى شعبان سيحقق نجاحات كبيرة، مثلما فعلا من قبل.
وأكد الناقد الفنى محمد نبيل أن مصطفى شعبان ممثل موهوب، واستطاع مسلسله العام الماضى جذب شريحة جماهيرية ليست بالهينة، لكن التطرق للدراما الصعيدية دائماً شائك، يحتاج لبحث طويل وتأنٍ فى تقديم ما يناسب روح وعادات وطبيعة الجنوب.
وأضاف «نبيل» أنه يتمنى أن ينجح هذا العام فى تقديم هذا النوع من الدراما بشكل حقيقى، وأن يبتعد فيه عن النمطية المعتادة التى تتخذها الدراما الصعيدية منهجاً، ويحافظ على اللهجة والملابس والبيئة، وغيرها من مفردات الإقناع التى تغيب عن كثير من الأعمال التى تحاول اختراق الصعيد. وأشار إلى أنه لا يتمنى أن ينجر العمل إلى مجرد ظهور البطل الأوحد الذى تنجذب إليه كل النساء، وأن يتناول مشكلات حقيقية ومقنعة فى عمق الشخصيات والعلاقات، تشعر المتفرج أنه جزء منها، وليس بمعزل عما يحدث حوله، خاصة مع التطور الذى تشهده المحافظات، والتى لم تعد على غرار «الضوء الشارد»، وقال: «المسلسل بدون شك أحد الأعمال المنتظرة هذا العام فى دراما المتحدة، وأثق فى رؤية المخرج أحمد خالد أمين فى تقديم مسلسل يمتلك مقومات الجودة والنجاح».