تأجيل محاكمة دعوى الامتناع عن تسليم الميراث لطبيبة بالشيخ زايد لـ10 مارس
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قررت محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم، تأجيل نظر دعوى عدم تسليم الميراث للطبيبة المعتدى عليها من أهل زوجها ومحاولة طردها من منزلها في منطقة الشيخ زايد بالجيزة، إلى جلسة 10 مارس المقبل لمحاولة المشكو في حقهم التصالح مع الطبيبة.
وحررت طبيبة بلاغا ضد أهل زوجها بالتعدي عليها بالضرب والسب، ومحاولة طردها من منزلها الذي تقيم فيه عقب وفاة زوجها، في مدينة الشيخ زايد، بمحافظة الجيزة.
وأضافت الزوجة خلال المحضر: "تزوجت عام 2021 ورزقنا الله بمولود من زوجها، وبعدما أصبح عمره 4 أشهر توفي زوجي وتركنا في منزله وسط أسرته، لافتة إلى أنه بعد مرور عدة أشهر على وفاة زوجي بدأت الأسرة محاولة طردنا من المنزل والتعدي علينا".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات الميراث الشيخ زايد طبيبة الشيخ زايد اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
الشيخ عويضة عثمان: منع الأرملة من الزواج بعد وفاة زوجها حرام
تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من امرأة أرملة تقول: "أهلي كانوا رافضين زواجي وأنا مش صغيرة في السن، وقررت أنني أتزوج من دون أن أخبرهم، لكني خائفة عندما يعرفون."
وأكد الشيخ عويضة عثمان، في رده، أن ما فعلته المرأة صحيح طالما هناك عقد رسمي موثق ومشهود عليه، خاصة وأنها أرملة وصغيرة في السن، مشيرًا إلى أن منع الأرملة أو المطلقة من الزواج مرة أخرى يعتبر أمرًا غير صحيح.
وأضاف عثمان، خلال حواره في برنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر قناة "الحياة": "منع أسرة المرأة من الزواج بعد وفاة زوجها حرام، خاصة وأنها بحاجة إلى السند المعنوي والأنس، وهي أحوج لذلك من الرجل."
وأوضح أمين الفتوى أن المجتمع في بعض الأحيان ينظر إلى زواج الأرملة أو المطلقة كأنها "جريمة"، رغم أن الزواج ليس فقط حقًا جسديًا، بل يتضمن أيضًا جانبًا من الأُنس والمعنويات التي يحتاجها الإنسان.
وأكد أن الرجل إذا توفيت زوجته، فإنه غالبًا ما يفكر في الزواج مرة أخرى، بينما يُحرم على المرأة هذا الحق.
وأكد الشيخ عويضة عثمان أن المرأة تحتاج إلى دعم معنوي وسند، وإذا لم تحصل عليه من الرجل، قد تجد نفسها مضطرة للبحث عن هذا الدعم من أسرتها، وهو ما يبرر حقها في الزواج إذا كانت ترغب في ذلك، دون اعتراض من أحد.