«ريمون» صيدلي ينقذ رضيعة من الموت أثناء عمله.. سقطت داخل برميل مياه
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
«ريمون» صيدلي ينقذ رضيعة من الموت أثناء عمله.. سقطت داخل برميل مياه
أحيانًا ما تكون الصدفة كلمة السر لحل أزمة طارئة وهو ما حدث مع الصيدلي، ريمون فرج، البالغ من العمر 27 عامًا، بعدما جعلته الظروف سببًا في إنقاذ حياة طفلة رضيعة من الموت المحقق في أثناء ممارسة عمله داخل إحدى الصيدليات بقرية شارونة في مركز مغاغة بالمنيا.
يوم أمس، أصيب الصيدلي العشريني بحالة من الحساسية الشديدة التي تسببت في ظهور الإحمرار الشديد على أنحاء متفرقة من جسده، إلا أنّه لم يستسلم لحالته وقرر الذهاب لعمله كالمعتاد بإحدى الصيدليات في قريته، لكنه لم يعرف أنه سيكون على موعد مع موقف عصيب ليصبح هو طوق النجاة به لطفلة كادت تفارق الحياة في غضون لحظات.
خلال ممارسة عمله داخل الصيدلية، استقبل «ريمون» أفراد أسرة بسيطة يهرولون إليه مسرعين وتبدو عليهم علامات الفزع والتوتر نتيجة تعرض طفلتهم للغرق داخل برميل مياه، «أهل البنت طلبوا مني ألحقها ومامتها سألتني هي عايشة ولا ميتة».. بحسب حديثه لـ«الوطن».
إنقاذ الطفلةفي غضون لحظات أنقذ ريمون يوسف الطفلة في 8 دقائق، بعدما نجح في القيام بالإنعاش القلبي الرئوي والتنفس الصناعي لها، وفتح مخارجها التنفسية، لتصدر صرخات الصغيرة معلنة عودتها للحياة وسط فرحة وتهليل أسرتها.
شعور لا يمكن وصفه انتاب الصيدلي العشريني بعدما نجح في إنقاذ حياة الصغيرة وسط لحظات يأس تام من أفراد عائلتها، خاصة أنه كان يعاني من التعب الشديد في هذا اليوم، لكن شعر بأن الألم زال لحظة سماع صوت الطفلة، «كنت فرحان جدا شعور نساني تعبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيدلي إنقاذ رضيعة طفلة رضيعة
إقرأ أيضاً:
رحلة برية في القريات تنتهي بوفاة زوجين اختناقًا داخل خيمتهما
الجوف
في واقعة مأساوية شهدتها القريات، توفي زوجان اختناقًا داخل خيمتهما بعد استنشاق غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن إشعال الفحم للتدفئة، مما أدى إلى وفاتهما أثناء النوم دون أن يدركا خطورة تراكم الغازات السامة في المكان المغلق.
وكان الزوج قبلان الشراري وزوجته قد توجها في رحلة برية لجمع الفقع والاستمتاع بالطبيعة، قبل أن تنتهي رحلتهما بشكل مأساوي شرق مدينة سكاكا، حيث عُثر عليهما داخل خيمتهما متوفيين نتيجة الاختناق أثناء نومهما.
وقد باشرت الجهات المختصة موقع الحادث بعد تلقي بلاغ عن فقدانهما، لتؤكد لاحقًا وفاتهما داخل الخيمة.
ومن جهتها، نعت جمعية “نخبة الشمال” الفقيدين عبر حسابها الرسمي في منصة “إكس”، مشيرةً إلى أنه سيتم أداء صلاة الجنازة عليهما في جامع الملك فهد بالقريات، وتقدمت بأحر التعازي والمواساة لأسرتهما، داعيةً الله أن يتغمدهما بواسع رحمته.
وفي سياق متصل، جددت المديرية العامة للدفاع المدني تحذيراتها بشأن مخاطر استخدام الفحم أو الحطب للتدفئة في الأماكن المغلقة، مشددةً على أن غاز أول أكسيد الكربون يُعد خطرًا صامتًا لكونه عديم اللون والطعم والرائحة، مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي والوفاة خلال دقائق.
كما أوصت الجهات المعنية بضرورة إشعال الفحم في أماكن مفتوحة، وتهوية المكان جيدًا، وإطفائه تمامًا قبل النوم، مع التأكد من إخماد بقاياه قبل التخلص منها.