"روح الثقافات" يجمع بين رجال الدين والفن في الصويرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تستعد مدينة الصويرة لاحتضان النسخة الثالثة من المهرجان الدولي « روح الثقافات »خلال الفترة الممتدة بين 21 و 23 فبراير الجاري، ، وذلك تحت شعار « روحانياتنا في تقاسم.. بين الأخلاق والجمال ».
وأعلنت إدارة المهرجان، في بلاغ لها، أن النسخة الجديدة هي بشراكة بين جمعية شباب الفن الأصيل للسماع وتراث الزاوية القادرية بالصويرة ومؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ومؤسسة ماتشادو بإشبيلية.
وأفاد البلاغ أن « المهرجان يهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، والدبلوماسية الروحية، والتفاهم الثقافي، من خلال تسليط الضوء على العلاقة بين الأخلاق والجمال في التقاليد الروحية العالمية ».
وأوضح المصدر ذاته أن فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الدولي « روح الثقافات » ستشارك فيها نخبة من المفكرين ورجال الدين والفنانين والأكاديميين من المغرب ومن خارجه الذين سيتناولون الأبعاد الأخلاقية والجمالية للروحانيات، من خلال ندوات فكرية وحلقات نقاش وعروض فنية »
يشار إلى أن المهرجان الدولي « روح الثقافات » يجمع شخصيات دينية وأكاديمية وفنية، بهدف تعزيز الحوار الروحي والثقافي بين الشعوب والاحتفاء بالإرث الروحي المشترك؛ ومن خلال التركيز هذه السنة على العلاقة بين الأخلاق والجمال في التقاليد الروحية، يجسد المهرجان التزام المغرب بالسلام والتعددية والانفتاح، ويؤكد مرة أخرى دور الصويرة كفضاء عالمي للحوار الروحي والثقافي ».
كلمات دلالية الصويرة ثقافات روح الثقافات فنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصويرة ثقافات فن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محمد مختار جمعة: ثمرة العبادات في الأخلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، إن دين الإسلام هو دين مكارم الأخلاق وشهر رمضان هو شهر الأخلاق ورسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم غايتها الأخلاق، حيث يقول النبي: "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، حيث أن ثمرة العبادات في الأخلاق.
وأضاف "مختار" خلال تقديمه لبرنامجه "الصراط المستقيم" على فضائية "تن"، أن من لم تنهاهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له، والقرآن حجة لك أو عليك، والصوم جنة اي وقاية وإن ساببه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالص الناس بخلق حسن".
وتابع، أن النبي عندما سئل عن أكثر ما يدخل الجنة، فكان رده: "تقوى الله وحسن الخلق".