مانشستر يونايتد يقترب من «الهبوط»!
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
يبدو مانشستر يونايتد أقرب إلى مراكز الهبوط، منه إلى المقاعد المتقدمة، في «البريميرليج»، حيث لا تفصله سوى 12 نقطة عن أول المراكز المُهددة بالهبوط إلى الدرجة الأدنى، بل إنه يبتعد بـ10 نقاط فقط عن وولفرهامبتون، صاحب المركز الـ17، الأقرب إلى «مُثلث القاع»، حيث يقبع «اليونايتد» في المركز الخامس عشر، على بُعد 3 خطوات من إبسويتش تاون، صاحب المركز الـ18.
في حين تفصله 31 نقطة عن صاحب قمة الدوري، ليفربول، بل إن مانشستر سيتي، الذي عاد إلى المركز الرابع بعد الجولة الأخيرة، يبعُد عن «جاره» بفارق 15 نقطة، في واحد من أقل مواسم «السيتي» حصاداً حتى الآن، إذ إنه بعيداً عن نتائج «الشياطين» الحالية، التي أعادته إلى ذكريات سيئة قبل أكثر من 50 عاماً، فإن حالة الفريق الحالية تبدو في أسوأ وضع لها على الإطلاق، ولم تفلح عمليات تغيير الأجهزة الفنية المتتالية في إنقاذ «المان» من وضعه المُنهار!
مانشستر يونايتد لم يتمكن من تسجيل الانتصارات في النُسخة الجارية من «البريميرليج»، إلا بنسبة 32% فقط، بينما تتفوق عليها حصيلته من «الهزائم» بصورة غريبة، حيث تبلغ نسبتها 48%، ولهذا لم يكن غريباً أن يحصد الفريق حتى الآن نسبة نجاح لم تتجاوز 38.7%، مقابل إنهاء الموسمين الماضيين بنسبتي نجاح بلغتا، 52.6% و65.8% على الترتيب، ورُبما تبدو مسألة «هبوط الشياطين» بعيدة حتى عن الخيال المتشائم، إلا أن الواقع يؤكد تراجع الفريق إلى حالة تُنذر بـ«كارثة».
ومن كان ليُصدّق أن أحد أكثر الفرق فوزاً باللقب الإنجليزي، وأحد أقوى خطوط الهجوم على الإطلاق في تاريخ البطولة الإنجليزية، بنظاميها، إذ سجّل «الشياطين» ما يقارب 7000 هدفاً محلياً، بات الآن واحداً من أضعف خطوط الهجوم في النُسخة الحالية، حيث يوجد في قائمة «أضعف 5»، خاصة بعدما عجز عن التسجيل في 10 مباريات، تُمثّل نسبة 40% من إجمالي الجولات، وبمعدل تهديفي لا يتجاوز 1.12/ مباراة!
على الجانب الآخر، فشل «الشياطين» في الحفاظ على نظافة الشباك خلال 18 مباراة في الدوري، بنسبة 72% من إجمالي المواجهات التي خاضها حتى الآن، واستقبلت شباكه 35 هدفاً، بمعدل 1.4/ مباراة، ليظهر «عاشراً» في قائمة أسوأ خطوط الدفاع أيضاً، أما «فردياً» فلا تختلف الأمور عن الوضع «المُنهار»، إذ لا يملك الفريق أي لاعب بين أفضل 30 هدافاً في الدوري، في حين يتساوى لاعباه، برونو فيرنانديز وأماد ديالو في المركز العاشر، ضمن قائمة أفضل صناع الأهداف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدراما الحالية تعكس أسوأ الظواهر.. والمجتمع بحاجة إلى محتوى يعزز الهوية الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب مجدي الدين حسيبو، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية توجيهات الرئيس السيسي بخصوص الأعمال الدرامية المقدمة للناس، وقرار رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتشكيل مجموعة عمل متخصصة لإعادة صياغة الدراما المصرية، قائلا: ما يقدم من أعمال درامية خلال رمضان وبالذات خلال الموسم الأخير فاق كل حد وأصبح مجرد انعكاس لأسوأ الظواهر في المجتمع المصري وأقبح الجرائم.
وقال حسيبو، في تصريح صحفي له اليوم، ان المجتمع المصري بحاجة لأعمال درامية تقدم ظواهر ايجابية وتنمي وتعزز الهوية الوطنية وتقف أمام قصص كفاح ونماذج مشرفة وناجحة، وهو على عكس ما يقدم من تدني فني وأعمال مبتذلة تحتشد بمشاهد وألفاظ لا تليق وليست هى أخلاقيات الشعب المصري من قريب أو بعيد.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، بقول الدكتور مصطفى مدبولي أن الأعمال الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان لا تعبر عن الواقع المصري بشكل دقيق، مما يستدعي إعادة النظر في المحتوى المقدم، موضحا ان الهدف ليس تقييد حرية الفكر والإبداع، بل توجيه الدراما نحو تقديم أعمال تكرس القيم الإيجابية وتعزز الانتماء الوطني.
وأشار نائب مستقبل وطن، أن الدراما يجب أن تعكس الهوية الحضرية للمجتمع المصري وتتناول القضايا التي تهم المواطنين بصورة بناءة، فليس الهدف هو تقديم أسوأ الجرائم والتفنن في تصدير مشاكل مرعبة وظواهر فجة عن المجتمع المصري، متسائلا عن النماذج الجيدة والناجحة والمشاريع المنجزة وغيرها من الحكايات التي تصلح مادة درامية مشوقة وتشجع الإيجابية لدى الأجيال الجديدة.
واختتم النائب مجدي الدين حسيبو أن، التعليم والدراما عنصران مؤثران في المجتمع والعمل التلفزيوني يشاهده عشرات الملايين، ولابد من البحث عن قيمة ورسالة يتم تقديمها للناس.