دول عربية تتصدر .. تعرف على أفضل إنترنت في العالم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نشرت شركة Ookla، المتخصصة في القيام بتحليلات سرعات الإنترنت، وذلك لأحدث بياناتها لاختبارات السرعة لشهر يناير 2025، لتسلط بذلك الضوء على أداء الإنترنت في مختلف الدول.
ووفقًا للتقرير، فقد بلغ متوسط السرعة العالمية للتحميل لخطوط الإنترنت الأرضية الثابتة لحوالي 97.61 ميجابايت في الثانية، في حين قد بلغت سرعة الرفع حوالي 52.
ومن جانبها تواصل سنغافورة لقائمة سرعة تحميل يصل قدرها حوالي 336.45 ميجابت في الثانية وبسرعة رفع يصل قدرها 275.30 ميجابت في الثانية.
ومن جانبها قد جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني وذلك بسرعة تحميل يصل قدرها حوالي 310.05 ميجابت في الثانية، وتليها هونغ كونغ بحوالي 305.71 ميجابت في الثانية)، ثم فرنسا تأتي فرنسا بحوالي 287.44 ميجابت في الثانية ثم تأتي آيسلندا (281.95 ميجابت في الثانية.
على الجانب الآخر تأتي الولايات المتحدة في المركز السابع عالميًا وبمتوسط سرعة تحميل يصل قدرها حوالي 274.16 ميجابت في الثانية.
وتشير التوجهات الحديثة إلى تزايد الحاجة إلى وجود سرعات إنترنت فائقة، ومدفوعةً بالعديد من الخدمات مثل بث الألعاب السحابية، ومعالجة العديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي السحابية، وبث مكالمات الفيديو وبدقة يصل قدرها لحوالي 4K و 8K عبر منصات مثل يوتيوب ونتفليكس.
وفي المقابل، قد جاءت سوريا وكوبا في آخر القائمة، إذ سجلتا لمتوسط سرعات تحميل قد لا يتجاوز لحوالي 3 ميجابت في الثانية.
وأما عن سرعة الإنترنت وذلك عبر شبكات الهاتف المحمول، فقد شهدت قفزة كبيرة، إذ بلغ متوسط سرعة التحميل عالميًا حوالي 91.24 ميجابت في الثانية، ليقترب من متوسط سرعة خطوط الإنترنت الثابتة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الرقم قد يعكس تضاعف السرعة مقارنةً بالعام الماضي، إذ كانت تبلغ 50 ميجابت في الثانية وفقًا لبيانات Ookla السابقة.
ومن جانبها قد تصدّرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول ذات أسرع اتصال عبر شبكات الهاتف المحمول، بمتوسط سرعة تحميل بلغ حوالي 545.94 ميجابت في الثانية، مقارنةً بـ 302.38 ميجابت في الثانية في يناير 2024، ومن جانبها قد جاءت بعدها قطر والكويت وبلغاريا والبحرين والبرازيل والسعودية.
وعلى مستوى المدن، قد تصدرت أبوظبي لقائمة أسرع مدن العالم في الاتصال شبكات الهاتف المحمول، تليها مدن أخرى مثل الريان والدوحة ودبي والكويت وجدة والتي حلّت أيضًا في مراكز متقدمة.
ويعزى تفوق الإمارات في هذا المجال إلى المنافسة الشديدة بين شركات الاتصالات، مما قد عزز جودة الخدمات وسرعة الشبكات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرعات الإنترنت المركز السابع خطوط الإنترنت سرعة تحميل المزيد میجابت فی الثانیة یصل قدرها
إقرأ أيضاً:
اكتشف بمحض الصدفة..تعرف إلى أندر كهوف العالم بالصحراء الغربية بمصر
#سواليف
إذا كنت تبحث عن مغامرة مثيرة لا مثيل لها، فإليك تجربة تعيدك إلى آلاف السنوات، في #باطن_الأرض وبعمق يزيد عن 50 متراً.
يقع #كهف_الجارة في قلب #الصحراء الغربية، بين #الواحات البحرية، ومحافظة #أسيوط بمنتصف صحراء الفرافرة بالقرب من وادي محرق، بعد محمية الصحراء البيضاء بحوالي 7 كيلومترات شرقاً باتجاه أسيوط.
ويقول المصور المصري رامز عزت إنه كان في رحلة للصحراء الغربية، وكانت زيارة كهف الجارة ضمن برنامج الرحلة.
مقالات ذات صلةويوضح عزت أنه لم يكن يعلم عن #الكهف قبل الرحلة، مضيفاً أن ما رأه داخل الكهف كان بمثابة “مفاجأة” بالنسبة له.
ويعد مشهد التكوينات مختلفة الأشكال والأحجام المتدلية من سقف الكهف من “أجمل ما يمكن أن تراه العين”، بحسب وصف المصور.
وتعرف تكوينات الكهف جيولوجياً برسوبيات الصواعد والهوابط.
ويتكون كهف “الجارة” من مجموعة من المغارات على عمق يزيد عن 50 متراً نزولاً في باطن الأرض.
أما عن تاريخ كهف الجارة، فقد اكتشفه الألماني جيرهارد رولفز، عام 1873، وذلك أثناء رحلته في صحراء الفرافرة للوصول إلى واحة الكفرة الليبية، بحسب ما ذكره المصور.
وفي تلك الرحلة، قام دليل رولفز بأخذه إلى مكان يُدعى “الجارة”، حيث يقع الكهف، بحسب ما ذكر بموقع بوابة الأهرام.
ويوضح المصور أنه لا توجد صعوبة في النزول إلى الكهف، حيث أن المنحدر المؤدي لداخله لا يصعب المرور عبره.
ويتخذ مدخل الكهف هيئة فتحة صغيرة على مستوى سطح هضبة الحجر الجيري، حيث يقع الكهف.
ونشأ كهف الجارة كنتيجة طبيعية للماء النقي ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين السنين، كما يختلف عن جميع كهوف المنطقة في تكويناته وشكل رسوبياته الفريدة من نوعها.
وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية إلى 3 أو 4 أقدام، بحسب ما ذكره موقع بوابة الأهرام.
وعند زيارة كهف الجارة، ينصح عزت بإحضار إنارة للتمكن من رؤية التكوينات الرسوبية، كما ينصح هواة التقاط الصور بإحضار حامل الكاميرا والتصوير بتقنية “التعريض الطويل” للتمكن من الحصول على لقطات مضيئة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا