الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 22 أغسطس من كل عام اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد، وذلك ضمن حقوق الإنسان المتعلقة بحرية الدين أو المعتقد، وتقول المنظمة: “إن حرية الدين أو المعتقد، وحرية الرأي والتعبير، والحق في التجمع السلمي والحق في حرية تكوين الجمعيات، هي جميعها أمور مترابطة ومتشابكة ومتعاضدة، وهي كذلك في صميم المواد 18 و 19 و 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولذا فالحفاظ على هذه الحقوق دور مهم في مكافحة جميع أشكال التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد”.
وأضافت المنظمة أنه يمكن للنقاش المفتوح والبناء القائم على احترام الأفكار مثله في ذلك مثل الحوار بين الأديان والأديان والثقافات على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية أن يضطلع بدور إيجابي في مكافحة الكراهية الدينية والتحريض والعنف، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يكون لممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير والاحترام الكامل لحرية البحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها دور إيجابي في تعزيز الديمقراطية ومكافحة التعصب الديني.
وتابعت أنه تتواصل أعمال التعصب والعنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد ضد الأفراد، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى الطوائف الدينية والأقليات الدينية في كل أرجاء العالم، ويتزايد عدد هذه الحوادث وكثافتها، وهي غالباً ذات طبيعة إجرامية وقد يكون لها طابع دولي الخصائص، ولهذا السبب اعتمدت الجمعية العامة، بموجب قرارها 73/296، المعنون “اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد”، الذي يدين بشدة أعمال العنف والإرهاب المستمرة التي تستهدف الأفراد، بمن فيهم الذين ينتمون إلى الأقليات الدينية على أساس الدين والمعتقد أو باسمهما.
وأعادت الدول الأعضاء في الأمم المتحد توكيد إدانتها القاطعة لكافة أعمال وأساليب وممارسات الإرهاب والتطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهر، أينما ارتكبت وأيا كان مرتكبوها وبصرف النظر عن دوافعها، وكررت الدول الأعضاء كذلك توكيدها على أن الإرهاب والتطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهر، لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعية عرقية.
وقررت الجمعية العامة إعلان يوم 22 أغسطس يوما دوليا لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على على أساس الدين أو المعتقد، ويأتي هذا اليوم مباشرة بعد اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، الذي يُوافق 21 أغسطس من كل عام، كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قراراها 165 /72 يوم 21 أغسطس بوصفه اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، من أجل تكريم ودعم ضحايا الإرهاب والناجين منه وتعزيز وحماية تمتعهم الكامل بما لهم من حقوق الإنسان وبحرياتهم الأساسية.
وبنى ذلك القرار على الجهود القائمة التي تبذلها الجمعية العامة، ولجنة حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، التي ترمي جميعها إلى تعزيز حقوق ضحايا الإرهاب وحمايتها، وتوكد الجمعية العامة، بإعلان هذا اليوم الدولي، على أن تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون وحمايتها على المستويين المحلي والدولي، هي من الضرورات عندما يتصل الأمر بالوقاية من الإرهاب ومكافحته.
وكانت استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب ، التي اعتمدت في قرار الجمعية العامة 288 /60 المؤرخ 8 سبتمبر 2006، أشارت إلى أن تجريد الضحايا من إنسانيتهم هي من الأسباب المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وأن الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة الإرهاب هي اتخاذ تدابير تُعنى باحترام كرامة الإنسان وتعلي من سيادة القانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة حقوق الإنسان الجمعیة العامة ضحایا الإرهاب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترسل فريقاً لسوريا الأسبوع المقبل
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان اليوم الجمعة إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف الخيطان أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان وسيسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملا وضمن إطار عمل القانون الدولي".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة أن دبلوماسيين أمريكيين وصلوا إلى سوريا للقاء قادة الحكومة الجديدة.
مسؤولون أمريكيون يلتقون #الجولاني في #سوريا https://t.co/7Id5RzJdUq
— 24.ae (@20fourMedia) December 20, 2024ويعتزم الوفد مناقشة الإدارة الجديدة في سوريا حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن لواشنطن دعمهم، وفقاً للخارجية الأمريكية.
وسيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، والمجتمع المدني.