ألمانيا – يشير باحثون من ألمانيا والولايات المتحدة إلى أن ظهور الحياة الذكية على الأرض والكواكب المماثلة هو سيناريو طبيعي لتطور الأحداث، وليس استثناء كما اعتقد العلماء في السابق.
ويقول البروفيسور جيسون رايت: “يشير تحليلنا إلى أن الحياة الذكية ليست ظاهرة نادرة التلاشي في الكون. ويبدو أنها لا تنشأ نتيجة لسلسلة من مصادفات غير محتملة، بل نتيجة لعملية تطورية يمكن التنبؤ بها تحدث بالسرعة الممكنة في ظل الظروف البيئية الحالية.

وإذا كان هذا فعلا هو الحال، فإن فرص اكتشاف حضارات خارج كوكب الأرض أعلى بكثير مما يعتقد”.

ويفترض العديد من علماء الكواكب حاليا أن ظهور الحياة على الأرض وظهور الحضارة هو نتيجة لمصادفة عدد كبير من العوامل العشوائية التي يكاد يكون من المستحيل إعادة إنتاجها. واستنادا إلى ذلك، اقترح مؤيدو هذه الفكرة التي طرحها الفيزيائي الأسترالي براندون كارتر في عام 1983، من غير المرجح أن توجد أي حضارات ذكية أخرى أو عوالم صالحة للسكن مماثلة للأرض في الكون.

ووفقا للعلماء، من أجل ظهور نظير بشري، هناك حاجة إلى العديد من “الخطوات الصعبة” المزعومة-ظهور حياة أحادية الخلية، والتركيب الضوئي، والخلايا المعقدة والكائنات الحية متعددة الخلايا، وكذلك ظهور كائنات ذكية ذات أدمغة “متقدمة”. يستغرق كل منها حوالي مليار سنة. لهذا السبب، يعتبر مؤيدو فكرة الفيزيائي براندون كارتر أن ظهور نظائر الحياة الأرضية في النجوم الأخرى غير مرجح ، لأنه في معظم الحالات ببساطة ليس لديها الوقت الكافي لإكمال “الخطوات الصعبة” النهائية.

ويشير العلماء إلى أن مفهوم “الخطوات الصعبة” لا يأخذ في الاعتبار كيف تأثرت سرعة تطور الحياة المحتملة بكيفية تغير الخصائص الفيزيائية والكيميائية الأساسية للأرض والنظام الشمسي ككل. وبالذات في المراحل المبكرة من نشوء الحياة على الأرض، ربما كان تطورها قد تباطأ بسبب الظروف البيئية غير المواتية، وليس لأن التطور نفسه يتقدم ببطء شديد.

واستنادا إلى هذه الفكرة، درس العلماء المعلومات المعروفة عن كيفية تغير الظروف على الأرض على مدى الـ 4.5 مليار سنة الماضية، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن الظروف المناسبة لظهور الحياة الذكية تطورت على كوكبنا فقط منذ حوالي 540 مليون سنة، في العصر الكمبري. ستستمر هذه “النافذة” الجيولوجية لوجود الحضارة المحتمل لمدة مليار عام أخرى تقريبا، وهي فترة قصيرة نسبيا وفقا لمعايير علم الكواكب وعلم الفلك.

ووفقا للباحثين، يشير هذا إلى أن الحياة الذكية تنشأ عند توفر الظروف الملائمة لذلك في وقت قصير نسبيا ، وهو أقصر بكثير من العمر النموذجي للكواكب والنجوم. ويشير هذا إلى أن الحضارة الإنسانية ليست فريدة من نوعها ، وأن الحياة الذكية شائعة ، وليست نادرة في الكون.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الحیاة الذکیة ظهور الحیاة على الأرض إلى أن

إقرأ أيضاً:

الكهرباء: إنتاج الطاقة في الجنوب يشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الكهرباء، الإثنين، إن إنتاج البصرة الكلي من الطاقة يبلغ 6500 ميغاواط، فيما بينت أن إنتاج الطاقة في المحافظات الجنوبية يصل إلى 9250 ميغاواط ويشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق.

وقال مدير عام الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية حازم صباح في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "إنتاج البصرة الكلي من الكهرباء يبلغ 6500 ميغاواط في حال اشتغال جميع المحطات، و تم تسجيل أعلى استهلاك العام الماضي في أشد الظروف المناخية قسوة 5100 ميغاواط وهو الاحتياج الفعلي، أي فائض 1400 يصدر للمحافظات المجاورة".

وأضاف، أن "إنتاج بقية المحافظات الجنوبية الأخرى وهي المثنى والتي يبلغ إنتاجها 385 ميغاواط أما ذي قار يبلغ 925 ميغاواط فيما يبلغ إنتاج ميسان 1450 ميغاواط"، موضحًا، أن "الإنتاج الكلي 9250 ميغاواط ويشكل 25% من إنتاج البلد".

وأكد، أن "البصرة تجهز بساعات لا تقل عن 20 ساعة نظرًا لخصوصية أجوائها وكثرة محطات التوليد وقربها على مصادر الطاقة واستثنائها من القطع المبرمج وفق توجيهات حكومية سارية منذ سنوات".

وبين صباح، أن "المعوق الذي يواجه عدم تجهيز الغاز لمحطات التوليد، والتي تعتمد على الغاز الوطني بنسبة 60% والآخر يعتمد على الغاز الإيراني في حال توفره وهناك البديل وهو النفط الأسود الذي تعمل عليه بعض المحطات، أما ما يخص ارتفاع درجات الحرارة فهي تؤثر على كفاءة عمل الوحدات وأجهزتها المختلفة كونها تعمل في الصيف تحت الظروف القصوى للتحمل وذلك يستدعي زيادة المراقبة وتحسين كفاءتها؛ لضمان ديمومة عملها".

ولفت إلى، أنه "لا يحدث أي تغيير عن المواسم السابقة في تجهيز الكهرباء للبصرة، فيما كشف أن كل خططهم بنيت على أساس أسوأ السيناريوهات وهي عدم تجهيز الغاز الإيراني، وفق توجيهات وزير الكهرباء من أجل مجابهة كل الظروف والعمل، وكل الأرقام التي ذكرت هي على أساس عدم تجهيز الغاز الإيراني فيما لو توفر ستتحسن الظروف أكثر".

وبين صباح، أن "هناك مشاريع تعمل عليها الشركة وهي واعدة وكثيرة، منها توقيع عقد إحالة محطة الناصرية المركبة بقدرة 121 ميغاواط قبل أيام مع شركة سيمنز الألمانية وستوفر اكتفاء ذاتيًا في ذي قار بالكامل وستدخل العمل بعد 3 سنوات أي بعد اكتمال العمل، أما في البصرة مشروع تحويل محطة كهرباء خور الزبير من الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة وأحيلت لشركة صينية ضمن الاتفاقية الإطارية وستضيف 100 ميغاواط، وذات المشروع بتحويل محطة النجيبية الغازية إلى الدورة المركبة وستضيف 250 ميغاواط وهي حاليا بطور الدراسة والتوصية بالإحالة".

وأوضح، أن "هناك مشاريع تخص الطاقة المتجددة منها مشروع إنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في حقل أرطاوي الذي تنفذه شركة توتال الفرنسية ومن المؤمل إدخال 250 ميغاواط من ذلك المشروع بنهاية العام الجاري، وهناك مشروع غرب القرنة لاستثمار الغاز المحروق من قبل شركة سيمنز الألمانية والذي من المؤمل أنه سيضيف ما لا يقل 1500 ميغاواط وحاليًا في مرحلة إعداد الموافقات الفنية لغرض توجيه الدعوة، وهناك مشاريع أخرى في طور المراحل الابتدائية، مثل مشروع محطة الفاو ومشروع محطة القرنة".

ودعا مدير عام إنتاج كهرباء الجنوب المواطنين إلى أهمية الترشيد بالاستهلاك واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة"، مشددًا على ضرورة السعي لامتلاك المواطن منظومة الطاقة الشمسية الخاصة بهم لكي يصبح مالكًا للطاقة وليس مستهلكًا فقط".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • للعاملين بالخارج.. بدء حجز شقق «بيتك في مصر 2025» | الخطوات والأسعار
  • الكهرباء: إنتاج الطاقة في الجنوب يشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق
  • بالفيديو .. نسيج الحياة مشروع استيطاني ضخم لنقل الفلسطينيين تحت الأرض!
  • وزارة الري: غمر أراضي طرح النهر بالمياه أمر طبيعي .. فيديو
  • ” قاتل المدن” يصطدم بالقمر في هذا الموعد
  • بـ 666 ألف جنيه.. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة «اعرف الخطوات»
  • كائنات جديدة تساعد العلماء في فهم الحياة الخفية تحت الأرض
  • متنزه الصفا بنجران.. متنفس طبيعي ووجهة مفضلة للزوار
  • اضبط ساعتك الآن.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر
  • محمية جبل علبة: تنوع طبيعي وثقافي يزين أقصى جنوب البحر الأحمر | صور