كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الصلاة عماد الدين وأحد أركان الإسلام الخمسة، فرض على كل مسلم بالغ لا تسقط عنه لأي سبب، إلا أنّ بعض الأشخاص قد يفوتون بعض الصلوات نتيجة الإهمال أو النوم أو غيرها من الأعذار، ما يطرح تساؤلا بشأن كيفية قضاء الصلوات الفائتة، وهو ما أجاب عنه أمناء الفتوى بدار الإفتاء عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء.
الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إنّ قضاء الصلوات الفائتة واجب على المسلم، دين في ذمته يجب أداؤه فور تذكره.
أما عن طريقة قضاء الصلوات الفائتة، أوضح شلبي أنّ على المسلم البدء بالصلوات الحاضرة أولًا، ثم أداء صلاة من الفوائت بعد كل فريضة حال استطاعته، إلى أن يتم تعويض جميع الصلوات التي فاتته. وإذا لم يكن الفرد متأكدًا من عدد الصلوات التي لم يؤدها، فعليه أن يضع تقديرًا معقولًا ويجتهد في قضائها حتى يغلب على ظنه أنّه استوفى ما عليه.
قضاء الصلوات الفائتةوأشار الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أنّه يمكن قضاء الصلوات الفائتة في أي وقت، بما في ذلك أوقات الكراهة، لأن الصلاة الفائتة تُعد دينًا يجب سداده.
كما نصح بأهمية التوبة والاستغفار، مع العزم على عدم ترك الصلاة مستقبلًا، مشيرا إلى ضرورة المواظبة على الصلاة وعدم التهاون فيها، فالتقصير فيها ليس أمر بسيط، بل أمر يحتاج إلى التدارك والتعويض، حتى يكون الإنسان في طاعة دائمة لله عز وجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريقة قضاء الصلوات الفائتة قضاء الصلوات الفائتة الصلوات الفائتة دار الإفتاء قضاء الصلوات الفائتة
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة لأدائها في جماعة أولى من الصلاة منفردا أول الوقت
أكدت دار الإفتاء المصرية أن انتظار الجماعة للصلاة أو تأخيرها حتى يكثر الحاضرون أولى من أدائها منفردًا في أول الوقت، مشيرة إلى أن الشريعة الإسلامية تحث على إقامة الصلاة في جماعة لما فيها من فضل وثواب عظيم.
واستدلت الإفتاء بما رواه الإمامان البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، حيث ذكر أن النبي ﷺ كان يُعجِّل بصلاة العشاء إذا كثر الناس، ويؤخرها إذا قلّوا، وهو ما يدل على أن انتظار الجماعة أفضل من الصلاة منفردًا في أول الوقت.
كما أشار الحافظ القسطلاني في كتابه "إرشاد الساري" إلى أن تأخير الصلاة بغرض انتظار المصلين حتى تكثر الجماعة يعد أمرًا مستحبًا، لما فيه من زيادة الأجر وتحقيق مقصود الاجتماع في العبادة.
من جانبه، أوضح الشيخ علي فخر، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن صلاة الجماعة في المسجد تضاعف أجر الصلاة بمقدار 25 درجة مقارنة بأدائها منفردًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ الوارد في صحيحي البخاري ومسلم، الذي بيّن أن المصلِّي في الجماعة ينال أجرًا مضاعفًا، فضلًا عن رفع درجاته ومغفرة ذنوبه مع كل خطوة يخطوها إلى المسجد.
وشددت دار الإفتاء على أن الالتزام بصلاة الجماعة في المسجد من الأمور التي تحث عليها الشريعة، لما فيها من بركة وأثر روحاني يعم المسلمين، مؤكدة أن من تركها تكاسلًا لا يأثم، لكنه يفوّت على نفسه فضلًا عظيمًا.