مصطفى حسني يكشف وصية سيدنا علي بن أبي طالب لأبنائه قبل وفاته
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال الداعية مصطفى حسني، إن الأنظار تُلفت بشدة نحن وصية الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبنائه قبل وفاته، حيث جمع الحسن والحسين، ابني السيدة فاطمة الزهراء، كما ضم إليهما أخاهما محمد بن الحنفية، ابن علي من زوجة أخرى بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها.
وأضاف مصطفى حسني، خلال برنامج أسوياء المذاع عبر قناة "اون تي في"، أن في هذه اللحظات الأخيرة، أوصاهم جميعًا بتقوى الله، والرحمة بالفقراء، والتمسك بقول الحق، كما خص الحسن والحسين بوصيةٍ خاصة بأخيهم محمد بن الحنفية، مؤكدًا ضرورة أن يكونوا يدًا واحدةً في طريق الله سبحانه وتعالى.
وأشار الى أن هذه الوصية تحمل رسالة عظيمة عن أهمية الإخوة والتماسك الأسري، خاصة بعد وفاة الأب، حين يصبح كل فرد مسؤولًا عن مساره في الحياة، وقد تفرقهم ظروف الدنيا، أو تقف الميراث والخلافات المالية عائقًا بينهم.
ولعل هذا ما أكده النبي ﷺ عندما سُئل عن بر الوالدين بعد وفاتهما، فأوصى بثلاثة أمور: صلة الرحم التي لم تكن تُوصل إلا بهما، وبرّ أصدقائهما، والإحسان إليهما بالدعاء والصدقات. فإن كان ذلك حقًا تجاه أقارب وأصدقاء الآباء، فكيف بالأشقاء الذين نشأوا في بيت واحد، وتشاركوا الذكريات والآمال؟
والسعادة الحقيقية للوالدين في قبورهما أن يطمئنا على أبنائهما، وأن يجداهم أكثر ترابطًا بعد رحيلهما، يحرصون على بعضهم، ويتعاملون في تقسيم الميراث بالعدل، بل بالفضل والكرم إن استطاعوا. وإن لم يقدروا، فليكن على الأقل بالحق.
لكن كيف سيواجه الإنسان ربه يوم القيامة إذا أكل حق إخوته، أو ظلمهم طمعًا في قطعة أرض أو عقار زائل؟ أليس كل ما فوق الأرض تراب، وسيعود الجميع إلى التراب؟!
هذه هي القيم التي أوصى بها الإمام علي أبناءه، وهي التي يسير عليها الأسوياء، الذين يدركون أن الحياة قصيرة، وأن الأهم هو حفظ المودة وصلة الدم، وليس التنازع على متاع زائل. فالحياة تمضي، ويبقى الإخاء والرحمة إرثًا خالدًا في الدنيا والآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميراث صلة الرحم بر الوالدين بعد وفاتهما مصطفى حسني الخلافات المالية المزيد
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يكشف لـ «الحدث» تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت منذ مدة في مباحثات وقف إطلاق النار، مضيفا: لنقل أولا إن الولايات المتحدة الأمريكية تعلن على الملأ أنها تهدف لتحقيق ما تسميه السلام الشامل، أو السلام العادل».
وأضاف مصطفى بكري، خلال حديثه لقناة «العربية الحدث»، : «ما طرح على حماس هو خليط مما تم التشاور به مع الأطراف الإقليمية».
وأوضح أن ما تم التشاور عليه يتمثل بعضه في الآتي:
تسليم حماس 8 من المحتجزين الإسرائيليين أحياء و 8 من رفات المحتجزين الإسرائيليين.
إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
عودة الحدود إلى ما قبل 17 مارس الماضي
وأشار إلى أنه في نفس الوقت تحاورت الولايات المتحدة وتشاورت مع حماس على أرض القاهرة.
وأكد أن الأمور باتت على وشك الاتفاق، وأن لغة التفاؤل موجودة الآن في القاهرة وفي تل أبيب أيضا.
اقرأ أيضاً«النواب» يوافق على مقترح النائب مصطفى بكري بتعديل قانون إنشاء المحاكم الابتدائية
عاجل | مصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية بشأن مخالفة إسرائيل لاتفاقية السلام
«شهادة جديدة لمصر».. مصطفى بكري يهنئ «أبو العينين» بعد فوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي