صاحبة القصة الحقيقية لفيلم الشيطان والدراجة: تجربة ثرية| خاص
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تحولت القصة القصيرة "الشيطان والدراجة" للروائية تمارا سعادة إلى فيلم قصير أخرجته شارون حكيم، وشارك في مهرجان كليرمون السينمائي.
القصة مستوحاة من تجربة شخصية عاشتها سعادة في طفولتها، حيث تسلط الضوء على مرحلة حساسة من اكتشاف الذات، والتي تراها نوعًا من طقوس العبور التي تمر بها العديد من الفتيات.
وعبّرت سعادة عن سعادتها برؤية قصتها تتحول إلى فيلم، ووصفت التعاون مع حكيم في تصريحات لـ موقع صدى البلد بأنه تجربة ثرية ساعدتها على إعادة النظر في القصة من منظور جديد، كما أشادت برؤية المخرجة العاطفية والفكاهية التي التقطت جوهر الحكاية بذكاء وحساسية.
وأشارت تمارا سعادة إلى أن رؤية كتاباتها تنبض بالحياة على الشاشة كانت هبة حقيقية، مؤكدة أن ذلك لم يكن ليحدث لولا المخرجة شارون حكيم، التي نشأت بينهما صداقة قوية منذ تصوير فيلمها الأول La Grande Nuit عام 2020.
وأضافت أن بعض التعاونات لا تقتصر على الجانب المهني فقط، بل تساهم أيضًا في النمو الشخصي، وشارون ألتقطت بذكاء جوهر القصة.
فاز الفيلم اللبناني الشيطان والدراجة للمخرجة شارون حكيم بجائزة الطلاب في مسابقة الأفلام الوطنية في عرضه العالمي الأول بمهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا.
تدور أحداث الفيلم حول ياسما الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا وتأتي من من زواج بين ديانتين مختلفتين وتستعد لطقوس التناول الأول لها، وتبدأ طقوس مختلفة تمامًا
الفيلم سيناريو وإخراج شارون حكيم وبطولة ميليسا سوكار، كريستين شويري، روجر عازار، ماريا هيكتور، تاليانا سوكار، وتصوير ليتيسيا دي مونتاليمبيرت ومونتاج كليمانس سامسون، وموسيقى مارك كودسي وأغياد غانم، وصوت راواد حبيقة، بينوا جارجون، وليونيل جوينون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمارا الشيطان والدراجة مهرجان كليرمون السينمائي المزيد شارون حکیم
إقرأ أيضاً:
عضو المركز الإعلامي للفتوى: السعادة الحقيقية تكمن في العلاقة مع الخالق
قال الشيخ عبد الله سلامة، عضو المركز الإعلامي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام جاء من أجل إسعاد الناس وتحقيق راحة النفس الداخلية.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، أن الإنسان لا يجد طعماً حقيقياً للحياة إلا من خلال السعادة، التي تنبع من الراحة النفسية التي تظهر في وجهه وتعاملاته اليومية.
الفرح الزائل لا يعكس السعادة الدائمةوأضاف سلامة أن الفرح المرتبط بشيء مادي أو زائل لا يمكن أن يكون مصدرًا للسعادة الدائمة، لأنه يزول بزوال ذلك الشيء.
وذكر أن السعادة الحقيقية والمستمرة تكمن في العلاقة الصادقة والمستمرة بين الإنسان وخالقه، وهي التي تجلب الطمأنينة والراحة الدائمة في حياة الفرد.
العبودية لله أساس الطمأنينة والراحة الداخليةوأكد عبد الله سلامة أن العلاقة بين العبد وربه تقوم على شكر النعم التي أنعم بها الله على الإنسان.
وأوضح أن الإنسان يجب أن يكون مدركًا لفضل الله عليه، حيث سَخَّر له كل شيء لخدمته، مما يعزز شعوره بالراحة والاطمئنان في حياته.