وكيل الشيوخ: إعادة تشغيل المصانع المتعثرة هدف الحكومة لتحقيقه بتوجيهات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ إن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة ودعمها، هو هدف طالما سعت الحكومة لتحقيقه بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأرى للسير على هذا الدرب ضرورة اتخاذ عدة تدابير من بينها تقديم قروض ميسرة لتغطية تكاليف التشغيل والإصلاحات، ويمكن تقديم حوافز ضريبية للمصانع التي تُعيد تشغيل خطوط إنتاجها، بالإضافة إلى ذلك يجب توفير التدريب للعاملين على المهارات الحديثة وتطبيق تقنيات الإنتاج المتطورة، كما يمكن تبني استراتيجيات تسويقية مبتكرة لتعزيز صادرات المصانع وزيادة الطلب على منتجاتها.
وأضافت فوزي خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ سعت الجمهورية الجديدة لتوطين الصناعة الحديثة باعتبارها قاطرة الاقتصاد الوطني، الأمر الذي تضمن إقامة العديد من المدن والمجمعات الصناعية ومساندتها، حيث تأتي أهمية وضع استراتيجيات محورية لتحقيق النجاح لهذه المشروعات العملاقة، في مقدمتها انشاء بنية تحتية متطورة تشمل شبكات النقل والطاقة والمياه”.
وتابعت وكيل مجلس الشيوخ: يجب تشجيع الإستثمار في القطاعات الصناعية التي تعتمد على المواد المحلية لتعميق التصنيع المحلي وتقليل الإعتماد على الواردات ،و ينبغي أيضًا تعزيز البحث والتطوير في الصناعات لتحفيز الابتكار وتحسين جودة المنتجات المحلية، مما يعزز التنافسية ، بالإضافة إلى ذلك أيضاً، يجب تشجيع الشركات الصناعية التي تلتزم بالمعايير البيئية وتطبيق التكنولوجيا النظيفة.
وفيما يتعلق بالتحول إلى إنتاج السيارات الكهربائية، قالت هو أمرٌ بالغ الأهمية لمستقبل صناعة النقل، ومصر مؤهلة لأن تكون مركزا عالميا لهذه الصناعة الواعدة، التي تسهم في تقليل الإنبعاثات الضارة والحد من التلوث البيئي الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري. والتوسع في إنتاج السيارات الكهربائية يقلل من اعتمادنا على النفط والغاز، كما يوفر فرصًا جديدة للنمو الاقتصادي، سواء في مجالات البحث والتطوير أو في الصناعات المساندة مثل تصنيع البطاريات والشواحن.
واختتمت: يعد هذا التحول خطوة نحو تحقيق منظومة نقل ومواصلات أكثر كفاءة وأقل ضررًا للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حوافز ضريبية قروض ميسرة إعادة تشغيل المصانع المتعثرة المهارات الحديثة المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تشيد بتوجيهات الرئيس بزيادة أعداد الحضانات
أصدرت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بيانا إعلاميا تعليقا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة أعداد الحضانات وتخصيص فصلين بكل مدرسة كحضانة لمساعدة المرأة وخدمة اهداف التعليم".
حيث أشادت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر في بيانها، بمجهودات الدولة في تطوير الحضانات والعمل على زيادة عددها من خلال إدراج فصول حضانة داخل المدارس الابتدائية، مما يزيد من فرصة انتشارها جغرافيا لمساعدة الأمهات العاملات، كما أشادت أيضا بقيام الدولة بتخفيف من شروط انشاء الحضانات مع الاهتمام بالإشراف عليها لضمان جودة الخدمة المقدمة للأطفال.
وقالت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن المرأة عضو منتج وفعال في المجتمع ،ولذا يلزم مساعدتها من خلال توفير حضانات لاستقبال الأبناء.
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن المرأة تعيش في ضغط كبير عند وجود أطفال في مرحلة الرعاية، وقد تضطر لترك العمل بالرغم من احتياجها له، مشيرة إلى أن مساهمة الدولة في توفير حضانات وادراجها داخل المدارس فرصة جيدة لمساعدة المرأة العاملة على إلحاق أبنائها بها بدلا من اللجوء إلى الحضانات المنزلية غير المرخصة التي لا يتوافر بها اشتراطات أمان كافية لسلامة الأبناء داخلها.
واختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بيانها مؤكدة أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية ، وهو يعمل على تعزيز دور المرأة في المجتمع ودعمها بكل الاشكال ، لدرجة أنه يمكننا الآن القول إن المرأة المصرية أصبحت في عصرها الذهبي فعلاً.
وكان وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الاحتفال بيوم المرأة المصرية، بزيادة عدد الحضانات ودعم المرأة المعيلة، مؤكدًا أهمية تطوير خدمات رعاية الطفولة المبكرة لمواجهة التحديات الناجمة عن النمو السكاني.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على أن العدد الحالي للحضانات لا يكفي لمواكبة النمو السكاني، مما يستلزم تحويل بعض الفصول في المدارس إلى حضانات لسد هذه الفجوة.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي : "نحتاج إلى زيادة عدد الحضانات وتطويرها من خلال الإشراف الجيد، مع التركيز على الانتشار الجغرافي لضمان وصول الخدمة لأكبر عدد ممكن من الأسر".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن هناك أكثر من 50 ألف مدرسة في مصر، يمكن تحويل فصل أو فصلين في كل منها إلى حضانات، ما يوفر ما بين 50 إلى 60 ألف حضانة جديدة. وأكد أن هذه الخطة تم العمل عليها منذ خمس سنوات، بهدف دعم المرأة العاملة والمعيلة، وتخفيف الأعباء عنها، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات.