أكثر من 200 إعلامي و34 قناة نقلوا سباق” فورمولا إي جدة” إلى العالم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
البلاد- هاني البشر
باتت حلبةُ جدة أيقونةً عالميةً، نظير ما احتضنته من فعالياتٍ كبرى في رياضة المحركات، وما تشكّلهُ من تطورٍ يحاكي أهداف رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، والمتمثل في دعم الطاقة النظيفة والاستدامة والتكنولوجيا، فمنذُ افتتاحها نهاية عام 2021م، وهي تعدّ وجهةً مميزةً ليست للسائقين وعشاق رياضة السيارات- فحسب؛ بل لكل العاملين في قطاع الإعلام.
سباق فورمولا إي “جدة إي بري 2025” كان آخر حدثٍ احتضنته حلبة كورنيش جدة خلال الفترة من 14 – 15 فبراير 2025م، بمشاركة 11 فريقاً، و22 سائقاً، وحظي بتغطيةٍ إعلاميةٍ محليةٍ ودوليّة قوية، لا سيما مع إطلاق الجيل الجديد من سيارات فورمولا إي، والتي تعدّ خارقةً الأداء، وتمتاز بمواصفاتٍ مختلفة عن ما كانت عليه في السابق.
86 إعلامياً محلياً حضروا سباق “جدة إي بري 2025″؛ سعياً لنقل آخر الأخبار، وأبرز المستجدات، إلى جانب وجود 8 قنوات، و3 إذاعات، و16 صحيفةً ورقيةً وإلكترونية، لوضع المشاهد في قلبِ الحدث، فيما شهد السباق حضوراً دولياً كبيراً، تمثّل بوجود 26 قناة ناقلة، وتغطيةً من 116 إعلاميًا، بوجود 50 صحفيًّا، و48 مصوراً، و26 صحيفةً وموقعاً إلكترونياً.
سباق جدة إي بري 2025م، كان مادةً قوية للقنوات والإذاعات والصحف، لا سيما في النسخة السابعة في المملكة، والأولى على حلبة كورنيش جدة، وبحضورٍ جماهيري مختلف غطّى أرجاء الحلبة، ليصبح هذا السباق حكايةً متفرّدة في عالم رياضة المحركات، وليضاف في سجلات حلبة الشوارع الأسرع في العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النقل الاعلامي سباق فورمولا إي جدة
إقرأ أيضاً:
اطلاق مبادرة الحكايات الشعبية لإحياء التراث المعنوي بمدرسية سيما ومقزح
أطلقت مدرسة سيماء ومقزح بولاية إزكي مبادرة من مبادرات برنامج المواطنة "من أجل الوطن، تفاعل إيجابي وتحمل المسؤولية"، وذلك بهدف تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم المجتمعية، حيث طرح فريق المواطنة بالمدرسة مبادرة إحياء التراث المعنوي من خلال الحكايات الشعبية وذلك ضمن مشروع كتاب من أجل الوطن، تفاعل إيجابي وتحمل المسؤولية، الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم بهدف تعزيز وتأصيل القيم والوعي الثقافي.
وحرص فريق المواطنة بالمدرسة على مشاركة الطالبات والمعلمات وأفراد المجتمع في المبادرة لتعزيز التعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي، وقد أظهر المشاركون تفاعلا كبيرا في هذا المجال؛ إذ تركّزت خطة العمل على التعاون مع جمعية المرأة العمانية بولاية إزكي لتجميع وحصر القصص الشعبية من خلال الالتقاء مع أمهات لها باع كبير وخبرة طويلة؛ لتوثيق القصص ثم تدريب أعضاء الفريق على آلية تحويل القصص الشعبية إلى محتوى إلكتروني بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، واستقطاب وحصر الحكواتيين في القرى المجاورة للاستفادة من أسرار الأجداد للأجيال الحالية والمستقبل والتحدّث مع شخصيات متعددة معنية بالتراث المعنوي لمناقشة أهم المستجدات والتحديات التي تواجه المبادرة.
وتعد هذه المبادرة نموذجًا للتفاعل الإيجابي بين المدرسة والمجتمع المحلي، حيث يسهم في غرس روح الانتماء وتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال القادمة، إذ تقوم القيم بدور أساسي في بناء شخصية الطالب وتوجيهه نحو السلوك الإيجابي داخل المجتمع، وتبرز أهمية تضمين القيم الإنسانية والوطنية في المناهج الدراسية حيث تعزز: الولاء والانتماء من خلال معرفة تاريخه وتراثه الثقافي وكذلك التسامح والتعايش مع مختلف فئات المجتمع، والمسؤولية الاجتماعية عبر تشجيع الطلبة على المشاركة في المبادرات المجتمعية، ولا ننسى تنمية جوانب الابتكار والإبداع من خلال الاستفادة من التراث في تطوير الأفكار الجديدة؛ إذ ساهمت مبادرة "إحياء التراث المعنوي" في التمسك بالقيم عبر تحويل الحكايات الشعبية إلى قصص تفاعلية ببرامج الذكاء الاصطناعي تتوافق مع تطورات العصر الحالي.