دباش:تراجع ترتيب تونس العالمي في مؤشر بنية الطرقات عمقه تقادم الأسطول
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد رئيس غرفة لوكلاء ومصنعي السيارات إبراهيم دباش في تصريح لموزاييك الثلاثاء 22 أوت 2023 أن دراسة قامت بها الغرفة سنة 2018 حول تقييم أسطول السيارات في تونس بينت أن السيارات التي في طور الاستعمال قدرت بمليون و500 ألف سيارة بكامل تراب الجمهورية، مضيفا انه بعد خمس سنوات ارتفع هذا العدد بنحو 250 ألف سيارة ليبلغ نحو مليون و800 ألف سيارة مستعملة بكامل تراب الجمهورية دون اعتبار الحافلات والشاحنات وبقية وسائل النقل.
وأضاف إبراهيم دباش أن هذا الأسطول يتقادم سنويا خاصة أن نحو 50% من أسطول السيارات تجاوز عمره العشر سنوات مع غياب الإجراءات لتحسين هذه الوضعية. متابعا "في المقابل هناك تشجيعات لتوريد سيارات مستعملة عن طريق التونسيين بالخارج بأقدمية تصل إلى 5 سنوات إلى جانب منح تغطية لوكلاء السيارات تصل الى 20 بالمائة وهو ما يعطيهم فرص جديدة لتوريد سيارات جديدة".
نسبة الاستثمار في مجال الطرقات لا يتجاوز 17 مليار دولار وهو معدل ضعيف
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الدراسة نفسها بينت نقصا وتراجعا كبيرا لجودة البنية التحتية في تونس مقارنة مع بلدان مجاورة على غرار الجزائر ومصر والمغرب رغم أن تونس متقدمة عليها في مجال البنية التحتية، مشيرا الى أن مؤشرات لنحو 190 دولة وضعت تونس في المرتبة 92 عالميا بالنسبة لمؤشر البنية التحتية ومنها الخاصة بالطرقات لسنة 2022.
وأشار ابراهيم دباش إلى أن المفروض بلوغ تونس نسبة معدل عام عالمي استثمار في مجال الطرقات يصل إلى 65 مليار دولار سنويا لمواكبة الحاجيات الحقيقية إلا هذه النسبة الآن لا تتجاوز 17 مليار دولار وهو ما يفرض مزيد التفكير ومراجعة سياسة التعامل مع ملف البنية التحتية رغم وجود إستراتيجية لوزارتي التجهيز والنقل لتحسينها إلا أن الاستثمار لا يغطي حاجيتنا من بينة تحتية جديدة للطرقات بالخصوص.
*هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
تراجع تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل لأدنى مستوى خلال 5 سنوات
يواصل سوق السيارات الإسرائيلي إظهار علامات الضعف الحاد، حيث كشفت بيانات وزارة الترخيص أن عدد المركبات الجديدة التي تم تسليمها في فبراير/شباط 2025 بلغ 24 ألفا و600 مركبة فقط، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 6% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، الذي شهد اشتداد الحرب.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة غلوبس الإسرائيلية، فإن هذه الأرقام تمثل أدنى مستوى تسليم لشهر فبراير/شباط منذ عام 2020.
ورغم هذا التراجع، فإن إجمالي تسليم السيارات الجديدة منذ بداية العام بلغ 71 ألف مركبة، مما يشكل زيادة بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى قوة الطلب في يناير/كانون الثاني.
هيونداي تهيمن على السوقواحتلت هيونداي المرتبة الأولى في تسليم المركبات الجديدة من الفئات البنزين والهجينة والقابلة للشحن بالكهرباء، حيث بلغت مبيعاتها 9300 سيارة منذ بداية العام، مستفيدة من الطلب القوي على طرازي كونا وإلانترا.
وجاءت تويوتا في المركز الثاني بـ7700 مركبة، مسجلة ارتفاعًا حادًا بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما كيا فحلت في المركز الثالث بتسليم 6500 مركبة، لكنها شهدت انخفاضًا بنسبة 13%، بسبب اضطرابات في توريد بعض الطرازات الرئيسية.
إعلانفي المرتبة الرابعة جاءت سكودا، التي حققت قفزة بنسبة 72% مع تسليم 6800 مركبة، بينما احتلت شركة شيري الصينية المركز الخامس بـ4 آلاف مركبة، مسجلة زيادة ضخمة بنسبة 140%.
وشهد قطاع السيارات الكهربائية تراجعًا بنسبة 28% خلال أول شهرين من عام 2025، حيث تم تسليم 11 ألف مركبة فقط، مما أدى إلى انخفاض حصته في السوق من 23% إلى 15%. ويعود هذا الانخفاض إلى دخول طرازات هجينة قابلة للشحن إلى السوق، والتي أصبحت منافسًا مباشرًا للسيارات الكهربائية، إضافة إلى ارتفاع حاد في رسوم تسجيل السيارات الكهربائية مع بداية العام.
السيارات الصينية تواصل هيمنتهاواستمرت السيارات الصينية -بحسب غلوبس- في تعزيز حصتها في السوق الإسرائيلي، حيث تم تسليم 18 ألف مركبة صينية الصنع خلال الشهرين الأولين من العام، بزيادة نسبتها 26% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، ما يجعلها تمثل 25% من إجمالي المبيعات.
ونظرًا لضعف السوق وشدة المنافسة، لا سيما بين العلامات التجارية الصينية، تستمر حروب التسويق بين الشركات المصنعة، حيث يتجلى ذلك في خفض الأسعار وإطلاق طرازات جديدة بأسعار مخفضة.
حيث خفضت شركة سامليت اليوم سعر السيارة الكهربائية الصينية ليبموتور T03 بمقدار 20 ألف شيكل (5.600 دولار)، ليصل إلى 90 ألف شيكل (25.400 دولار)، مما يجعلها أرخص سيارة كهربائية في إسرائيل.
في المقابل، أطلقت شركة فريسبي (كاراسو) طراز تيجو7 كروس أوفر الجديد، والذي يعمل بمحرك هجين قابل للشحن لمنافسة طراز جايكو7 من شركة شيري. وتم تحديد سعر تيجو7 عند 180 ألف شيكل (51 ألف دولار)، أي أقل بـ9 آلاف شيكل (2.500 دولار) من سعر إطلاقها في السوق الإسرائيلي.
التباطؤ الاقتصادي والحرب يفاقمان الأزمةوتأتي هذه الأزمة في سوق السيارات في ظل التباطؤ الاقتصادي الحاد الذي تعاني منه إسرائيل، والذي تفاقم بسبب الحرب التي شنتها ضد قطاع غزة وما تبعها من توترات مع حزب الله في جنوب لبنان.
إعلانهذه التوترات أدت إلى ارتفاع العجز المالي وتراجع ثقة المستهلكين، مما أثر بشكل مباشر على الطلب على السيارات الجديدة.