الإحتلال يعلن استهداف شخصية مهمة بمسيّرة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
سرايا - استهدفت مُسيرة إسرائيلية، اليوم الاثنين، سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية يوم غد، في حين ذكرت مصادر إسرائيلية أن الهدف "عنصر كبير" بحركة حماس.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية "استهدفت مسيرة للعدو الإسرائيلي.. سيارة" على الطريق السريع "البحري عند ملعب صيدا البلدي" مضيفة أن "السائق كان ما زال في داخلها" في حين قالت وزارة الصحة إن شخصا استشهد في الغارة الإسرائيلية.
ومن جانب آخر، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم في صيدا استهدف "شخصية مهمة" دون أن تسميها.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على عملية التصفية، كما قالت رئاسة الوزراء إن نتنياهو أوقف شهادته في المحكمة بهدف عقد مشاورة أمنية عاجلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن الهدف من الهجوم على صيدا عنصر كبير في البنية التحتية لحركة حماس.
وذكر مصدر أمني لبناني للجزيرة أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية هو أحد كوادر حركة حماس، كما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين لبنانيين أن الغارة استهدفت قياديا في حماس.
وكشف المصدر الأمني اللبناني للجزيرة أنه يتم إجراء فحوصات للحمض النووي للتأكد من هوية الشخص المستهدف في صيدا.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي أن القيادي في حماس الذي استهدفته الغارة كان يخطط لهجوم ضد الإسرائيليين.
توغل إسرائيلي
وفي السياق ذاته، قال مراسل الجزيرة إن قوات إسرائيلية توغلت في بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان، بعد انسحابها منها قبل نحو 3 أسابيع.
وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة بأن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة انتشرت داخل بلدة كفرشوبا وفي محيطها الغربي.
وبالتزامن مع التوغل، قصفت مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة كفرشوبا مجددا بعد تدميرها في غارة إسرائيلية سابقة.
كما شنت طائرات إسرائيلية غارات على بلدات عدة في منطقة البقاع شرقي البلاد.
وقد استهدفت الغارات أطراف بلدتي حلبتا وحربتا، والتلال المحيطة ببلدة بوداي، وتسببت في اندلاع حرائق، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بنية تحتية لحزب الله.
رفض التمديد
وموازاة مع ذلك، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وشدد قاسم على ضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب بحلول يوم غد، مضيفا أن حزب الله التزم باحترام الاتفاق، في حين خرقته إسرائيل مئات المرات.
وفي المقابل، خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي اللبنانيين بالقول إن عملهم الآن هو تفكيك حزب الله، وإنهم إن لم يقوموا بذلك فستفعل ذلك إسرائيل.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي -خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو- ضرورة تنفيذ قراري الأمم المتحدة بشأن لبنان.إقرأ أيضاً : القيادي العسكري في حماس محمد شاهين هو المستهدف في غارة صيدا بلبنانإقرأ أيضاً : وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يصل للرياضإقرأ أيضاً : رئيس الوزراء: الحكومة مستمرة في دعم التنمية والاستثمار بالمحافظات
وسوم: #لبنان#مدينة#الصحة#اليوم#الحكومة#الله#محمد#رئيس#الوزراء#القوات
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-02-2025 01:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم مدينة القوات الصحة رئيس الحكومة الوزراء الله القوات الله رئيس الوزراء الحكومة رئيس الوزراء لبنان مدينة الصحة اليوم الحكومة الله محمد رئيس الوزراء القوات رئیس الوزراء المستهدف فی فی حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري
قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الجمعة، إنّ: "صفحة سلاح حزب الله قد طويت بعد البيان الوزاري، وأصبح شعار -شعب جيش مقاومة- جزءاً من الماضي"، وذلك خلال لقاء تلفزيوني.
وأكّد سلام على أنّ: "البيان الوزاري يحدد بوضوح أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة، وأن الجميع ملتزم بهذا المبدأ، ولا يوجد أي توجه يعمل ضد حصر السلاح بيد الدولة".
وأبرز رئيس الوزراء اللبناني أنّ: "تحقيق هذا الهدف لن يتم بين عشية وضحاها"، فيما تابع في الوقت نفسه: "كلما تعرضت لضغوط سأتمسك بأهدافي أكثر، نضع اللمسات الأخيرة لمشروع قانون يعزز استقلالية القضاء والتحقيق في انفجار المرفأ عاد لمساره الطبيعي".
"إسرائيل تبرّر بقاءها في الجنوب باستخدام سلاح حزب الله، وهو أمر يتناقض مع القانون الدولي والتفاهمات الأخيرة" أبرز سلام، مردفا: "على إسرائيل أن تنسحب بالكامل من الجنوب، ونحن نضغط عربيا ودوليا من أجل تحقيق ذلك، إذ أن الدولة هي المسؤول الوحيد عن تحرير الأراضي من الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "نسعى لاستعادة ثقة الدول العربية، والاستثمارات لن تأتي للبنان طالما هناك سلاح خارج الدولة"، مؤكدا: "الجيش تمكّن من إغلاق معابر تهريب بالحدود الشرقية، كما عملنا بحزم لإعادة فتح طريق المطار بعد رفض هبوط طائرة إيرانية".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية، برئاسة نواف سلام، كانت قد أسقطت من بيانها الوزاري البند المتعلق بـ"المقاومة". فيما شدّد البيان على: "التزام الحكومة بتعهداتها، لاسيما لجهة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 كاملا".
كذلك شدّد البيان نفسه على: "القرارات ذات الصلة حول سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا، حسبما ورد في اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان في مارس (آذار) 1949".
وتؤكد الحكومة اللبنانية، أيضا، وفقا للبيان، على: "التزامها بالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السابقة في 27 نوفمبر 2024".
من جهته، أكد حزب الله اللبناني، أنّ: "ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. وذلك عقب زعم الاحتلال الإسرائيلي تعرّض المطلة لهجوم صاروخي مصدره لبنان، ورد على إثره بقصف عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، ما أسفر عن شهداء وجرحى.
إلى ذلك، جدّد "حزب الله" تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".
وفي بيان نفى الحزب "أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مجددا تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".