السويد: من غير المستبعد إرسال قوات لأوكرانيا كجزء من قوة لحفظ السلام بعد الحرب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إنه من غير المستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا كجزء من أي قوة لحفظ السلام بعد الحرب، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين.
يذكر أن مسئولين رفيعي المستوى من روسيا والولايات المتحدة سيعقدون محادثات في السعودية الأسبوع المقبل للتحضير لاجتماع محتمل بين قادة الدولتين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "بلومبرج".
وأوضحت "بلومبرج" إلى أن القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي سيناقشان خلالها الحلول المحتملة للنزاع في أوكرانيا، قد تجري قبل نهاية الشهر.
وأكدت "بلومبرج" إلى أن تفاصيل الاجتماع، بالإضافة إلى قائمة المشاركين، لم يتم تحديدها بعد. ويهدف المبعوثون إلى تحديد موعد للقمة قبل بدء شهر رمضان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب روسيا الولايات المتحدة السعودية بلومبرج
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تشكك في جدوى إرسال قوات قوات إلى أوكرانيا
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إنها تشكك في فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، حسب مصدر حكومي اليوم الثلاثاء، بعدما انضمت إلى قادة أوروبيين آخرين لعقد محادثات طارئة في باريس.
وقالت في اجتماع الإثنين، إن إرسال القوات هو الطريقة "الأكثر تعقيداً والأقل فعالية" لضمان السلام في أوكرانيا، حسب تقارير إعلامية، وشددت على أهمية إشراك الولايات المتحدة في أي محادثات عن أوكرانيا وأمن أوروبا، قائلةً إنه لا يجب أن يكون الاجتماع عبارة عن مبادرة "مناهضة لترامب".وعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً مع قادة ألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وبولندا، وإسبانيا، وهولندا، والدنمارك، والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الإثنين، لبحث التحولات في سياسة واشنطن تجاه أوكرانيا. قادة أوروبا يبحثون خطط ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - موقع 24يجتمع قادة أوروبا، اليوم الإثنين، في قمة خاصة لمناقشة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وهمّش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كييف وداعميها الأوروبيين في الأسبوع الماضي عندما اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث إطلاق المفاوضات لوضع حد للنزاع.
وأفادت تقارير بأن ميلوني، القومية التي يصورها حلفاؤها قادرة على أن تكون صلة الوصل بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن، تأخرت في حسم حضورها، إذ فضّلت محادثات رسمية للاتحاد الأوروبي.
وحضرت زعيمة حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتشدد المحادثات في نهاية المطاف لكنها غادرت دون إصدار أي تصريحات.
ولم تتحدث إلى الصحافيين على مدى نحو ثلاثة أسابيع وتجنبت التعليق على معظم إعلانات ترامب.
ورغم تاريخها في العلاقات مع روسيا، دعمت إيطاليا أوكرانيا بقوة منذ الغزو في فبراير (شباط) 2022، وأرسلت أسلحة ومساعدات لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها.