الجيش الإسرائيلي: جندي قتل زميله أثناء اقتحام جنين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الجندي الذي قتل الشهر الماضي خلال عملية عسكرية في الضفة الغربية فقد حياته بسبب "نيران صديقة عن طريق الخطأ".
وقتل 12 فلسطينيا من بينهم مسلحون وأطفال، في عملية عسكرية إسرائيلية نفذت في جنين ومخيمها مطلع يوليو الماضي واستمرت ليومين، ووصفت بأنها الأعنف منذ سنوات.
بيان الجيش الإسرائيلي وتصريح رئيس الأركان
"دافيد يهودا إسحق قتل بالرصاص على يد زملائه بعد خطأ في التعرف عليه"."جندي أطلق النار في اتجاهه بعد خطأ في التشخيص إثر قيامه بحركة أثارت الشبهات في أحد المباني"، خلال تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين أثناء انسحاب الجيش. رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية هرتسي هليفي وصف الحادث بأنه "صعب ومؤسف"، مؤكدا على "استخلاص العبر اللازمة".
وشارك مئات الجنود في العملية التي تضمنت غارات جوية، واستخدمت خلالها الجرافات المدرعة.
ويعيش في المخيم نحو 18 ألف لاجئ فلسطيني هم من بين أحفاد 760 ألف فلسطيني فروا أو طردوا من منازلهم، خلال حرب 1948 التي اندلعت إثر إعلان قيام إسرائيل.
وتعد مدينة جنين ومخيم اللاجئين المجاور لها مسرحا لمواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.
وقتل في جنين منذ مطلع العام الجاري 48 فلسطينيا على الأقل، هم من أصل 219 فلسطينيا قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال نفس الفترة.
والجندي إسحق من بين 31 إسرائيليا قتلوا خلال أعمال العنف بين الجانبين منذ يناير الماضي، وفقا لإحصاء أجرته "فرانس برس" استنادا إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى مدنيون من بينهم قصر و3 من الأقلية العربية.
ويعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية نحو 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنين القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي جنين جنين القوات الإسرائيلية أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی من بین
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".
وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.
وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.
وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.
وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.
قصة محور "موراغ"
يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.
وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.
تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.
كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.