نهيان بن مبارك: عمال الإمارات شركاء في نهضتها ورعايتهم في مقدمة أولويات قيادتنا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أبوظبي/ وام
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن عمال الإمارات هم شركاء نهضتها، وسيظل دعمهم ورعايتهم في مقدمة أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص كل الحرص على أن يحصلوا على حقوقهم، وأن يتمتعوا بحياة إنسانية كريمة.
وأشار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى أن تنظيم وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع الشركاء والرعاة والقرى العمالية بطولتي التسامح للكريكت والكبادي ركز على تعزيز التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية لدى عمال الإمارات.
جاء ذلك عقب تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الفرق الفائزة ببطولة التسامح للكريكت في نسختها الخامسة، والتي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وأبوظبي للكريكت والرياضة، وعدد من مؤسسات القطاع الخاص بالدولة، بمشاركة كافة المجتمعات العمالية في الدولة، كما تم تكريم أبطال بطولة التسامح للكبادي في نسختها الثانية، بجانب تكريم الرعاة والشركاء وممثلي القرى العمالية الذين أسهموا في نجاح البطولتين في تحقيق أهدافهما، بتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية لدى فئة عمال الإمارات التي تحتضن على أرضها نحو 200 جنسية مختلفة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «إننا جميعاً على أرض الإمارات فائزون بكأسي التسامح، كمواطنين ومقيمين، فقد ضربنا المثل للعالم في كيفية التعايش والتواصل والتعاون لما فيه صالح الجميع في إطار من التسامح واحترام الآخر، مهما كان دينه أو جنسه أو مستواه الاقتصادي والاجتماعي، هكذا علمنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأقواله وأفعاله ومواقفه الصادقة دائماً، إلى جانب التعايش والتسامح واحترام الجميع، وهكذا علمتنا قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يشمل عمال الإمارات بالرعاية والدعم المستمرين، لأنهم شركاء النهضة والازدهار».
وأشار إلى أن عمال الإمارات هم عماد نهضتها، ودعمهم ورعايتهم من أهم أولويات قيادتنا الرشيدة، مؤكداً أن كأسي التسامح للكريكت وللكبادي هما صورة رمزية لما يمكن أن تقدّمه الرياضة، وما تنتجه من فرص للتواصل بين مختلف الجاليات، والتنافس البناء والإيجابي في جو من التسامح والتعايش.
وقال إن المشاركة الواسعة للفرق في البطولتين تجعلنا أكثر إصراراً على تنظيم البطولة بشكل سنوي، مشيداً بجهود كافة الشركاء الذين أسهموا في تحقيق الأهداف السامية للبطولة على المستوى التنظيمي والجماهيري، لا سيما مجلس أبوظبي الرياضي، وكافة الجاليات المشاركة إضافة إلى رجال الأعمال والقطاع الخاص، مهنئاً الجميع بنجاح البطولة.
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن البطولتين استمرت أنشطتهما لما يزيد على 11 أسبوعاً، تنافست خلالها الفرق الممثلة لمجتمعات العمال من مختلف أنحاء الدولة للفوز بكأس بطولة النسخة الخامسة من كأس التسامح للكريكت والنسخة الثانية من كأس التسامح للكبادي بروح المحبة والتعاون والأخوة.
من جانبهم أشاد الشركاء والرعاة وممثلو القرى العمالية للعمال بالإمارات بدعم ورعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان مختلف أنشطتهم وتقديم الدعم والمساندة لهم في مختلف المواقف، مؤكدين أن البطولتين أصبحتا بمثابة عيد عمالي، لأنهما تسمحان للجميع باللقاء والاستمتاع بالمنافسة الرياضية والتواصل فيما بينهم بروح التسامح والتعايش، مثمنين جهود حكومة الإمارات الرشيدة التي لم تتوقف يوماً عن دعم عمال الإمارات في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أبوظبي تكريم التسامح والتعایش عمال الإمارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الرئيس السيسي
أكد الدكتور إسماعيل تركي أستاذ العلوم السياسية، على أن منذُ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية إدارة البلاد، وهو يتبع نهج واضح بشأن تعدد سياسة مصر الخارحية وانفتاحها على كل الدوائر التي تؤثر على الأمن القومي المصري والعربي على حد سواء، وذلك لحماية مصالح المنطقة بيشكل كبير.
وأضاف «تركي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن فكرة الوصول لحل عادل بشأن القضية الفلسطينية ، تأتي في مقدمة أولويات ومباحثات الرئيس السيسي، وذلك لأنها أصل الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا على أن الحديث بشأن القضية الفلسطينية سيكون على رأس أولويات زيارة الرئيس السيسي لأسبانيا.
وأوضح أن هذه الزيارة تُعد حشدًا للمجتمع الدولي لدعم الرؤية المصرية بشكل كبير، مشيرًا إلى أن موقف الدولة الأسبانية فيما يخص رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يُعد موقفًا صلبًا ومشرفًا، وذلك يؤدي إلى تعزيز الموقف المصري، لافتًا إلى أن قوة الدور المصري تتمثل في إدخال المعدات لإزالة الركام على الرغم من تعنت الاحتلال الإسرائيلي.