أرتفع الين، اليوم الإثنين، بدفعة من بيانات إيجابية للناتج الإجمالي المحلي في اليابان واستقر الدولار الأسترالي وكذلك النيوزيلندي إلى حد كبير قبل قرارات تتعلق بالسياسات النقدية تصدر هذا الأسبوع.

يأتي هذا بينما تراجع الدولار الأمريكي مع تقييم المستثمرين لبيانات اقتصادية جاءت أضعف من المتوقع وأحيت رهانات تنفيذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لعمليات خفض إضافية لأسعار الفائدة هذا العام.

وسجل الين ارتفاعاً في أحدث تداولات بنسبة 0.5% إلى 151.51 مقابل الدولار بعد أن أظهرت بيانات، اليوم الإثنين، أن الاقتصاد الياباني نما بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الرابع بفضل تحسن إنفاق الشركات وزيادة غير متوقعة في الاستهلاك. وعزز ذلك التوقعات بقيام بنك اليابان المركزي بالمزيد من عمليات رفع الفائدة هذا العام.

Hedge funds are in danger of losing money on their bearish Australian dollar positions as a lot of the negative news may already be in the currency’s price https://t.co/RtOFsvi1Wg

— Bloomberg (@business) February 16, 2025

وواجه الدولار صعوبات في تعويض خسائره بعد موجة بيع بسبب بيانات مبيعات تجزئة ضعيفة في الولايات المتحدة صدرت يوم الجمعة، في وقت هدأت فيه مخاوف المستثمرين بعد تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية المضادة التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما ظلت التأثيرات الجيوسياسية تلقي بظلالها مع ورود تقارير عن محادثات في السعودية هذا الأسبوع بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم أن الأطراف المشاركة فيها لم تتضح بعد.

ودعم ذلك اليورو الذي اقترب من مستوى 1.05 دولار وسجل في أحدث تداولات 1.0488 دولار. وأرتفع الجنيه الإسترليني 0.03 بالمئة إلى 1.2589 دولار.

وسجل مؤشر الدولار في أحدث تداولات 106.74 بعد أن تراجع بقوة الأسبوع الماضي بنسبة 1.2%.

وقال رودريغو كاتريل كبير الخبراء الاستراتيجيين للنقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني "ضعف الدولار... كان نتيجة للتفاؤل المستمر بأن الرسوم الجمركية ربما لن تكون مدمرة كما كان يعتقد في البداية... فضلا عن قصة أوكرانيا التي لا تزال تتكشف في الخلفية".

وأرتفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في شهرين أمام الدولار الأمريكي وسجل في أحدث تداولات 0.6367 قبل قرار يتعلق بالفائدة من بنك الاحتياطي الأسترالي (المركزي) من المقرر صدوره غداً الثلاثاء.

وأرتفع الدولار النيوزيلندي أيضاً إلى أعلى مستوى في شهرين قبل أن يمحو بعض مكاسبه ليجري تداوله في أحدث تعاملات عند 0.5736 دولار أمريكي قبل قرار من بنك الاحتياطي النيوزيلندي (المركزي) يتعلق بالسياسة النقدية من المقرر صدوره يوم الأربعاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تراجع الدولار الأمريكي مؤشر الدولار الدولار

إقرأ أيضاً:

مسجلا 2030 دولارا للأونصة.. الذهب يتراجع 0.5% بسبب ضغط من قوة الدولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انخفضت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الجمعة مواصلة انخفاضها من أعلى مستوياتها القياسية الأخيرة وسط ضغوط من قوة الدولار، حيث يراهن المتداولون على بقاء أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير على المدى القريب. ولكنه يتجه إلى تحقيق ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أدنى مستوى عند 3021 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3045 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2030 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.

من جهة أخرى نجد أن الذهب يتجه إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 1.6% ليسجل ارتفاعا للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن سجل أعلى مستوى تاريخي هذا الأسبوع عند 3057 دولارا للأونصة.

يأتي تراجع الذهب اليوم بسبب عمليات البيع لجني الأرباح بعد المستوى التاريخي الذي سجله يوم أمس، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي لليوم الثالث على التوالي مما يزيد من الضغط السلبي على الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما.

ارتفع الدولار الأمريكي بسبب تزايد التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير على المدى القريب، وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي ورسوم ترامب الجمركية.

يوم الأربعاء الماضي أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا عند نطاق 4.25%-4.50% كما كان متوقعًا، وتوقع أعضاء البنك أن يقوم الفيدرالي بتخفيضين بواقع ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.

أيضاً صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد اجتماع السياسة النقدية، بأن السياسات الأولية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما في ذلك فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات يبدو أنها دفعت الاقتصاد الأمريكي نحو تباطؤ النمو وارتفاع التضخم مؤقتًا على الأقل، ليخفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو لعام 2025 ورفع توقعاته بشأن التضخم.

ودفع هذا المتداولين إلى المراهنة على أن الاحتياطي الفيدرالي لن يكون لديه زخم كبير لخفض أسعار الفائدة على المدى القريب، خاصة مع سعيه لمزيد من الوضوح بشأن الاقتصاد وتأثير رسوم ترامب الجمركية.

لا يزال الذهب يتداول فوق مستوى 3000 دولار للأونصة الذي تجاوزه الأسبوع الماضي، مع استمرار ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في ظل تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي والتعريفات التجارية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

تستمر الغارات من الكيان الصهيوني على قطاع غزة مما يؤكد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، ليزيد هذا من التوترات الجيوسياسية في الأسواق ويزيد بشكل عام الطلب على الذهب.

قد نشهد الذهب ينخفض إلى المستوى 3000 دولار للأونصة لاستعادة بعض الزخم قبل استكمال الاتجاه الصاعد الذي يظل متاح بشكل كبير في ظل العوامل الحالية في الأسواق.

مقالات مشابهة

  • سعر صرف الدولار يتراجع في بغداد وأربيل
  • الدولار يتراجع وسط ترقب للرسوم الجمركية الجديدة
  • مع استمرار التوترات بالعالم.. أسعار «النفط والذهب والدولار» تواصل تقلبها
  • الدولار يتراجع من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع
  • الذهب يتراجع مع قوة الدولار وترقب قرارات الفائدة
  • تامر عبد الحميد: خفض الفائدة على الشهادات البنكية خطوة لتعزيز النمو الاقتصادي
  • انخفاض طفيف بأسعار الدولار في بغداد وأربيل مع إغلاق البورصة
  • كمية الدولارات التي باعها البنك المركزي التركي للحد من ارتفاع السعر في 3 أيام؟
  • مسجلا 2030 دولارا للأونصة.. الذهب يتراجع 0.5% بسبب ضغط من قوة الدولار
  • جولد بيليون: الذهب يتراجع 0.5% بسبب ضغط من قوة الدولار