إعمار الإماراتية تعتزم زيادة استثماراتها في مصر إلى 25 مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تعتزم شركة "إعمار" العقارية، زيادة استثماراتها في مصر إلى 25 مليار دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة من استثمارات حالية بقيمة 18 مليار دولار.
وقال مؤسس الشركة رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار إن "استثمارات الشركة في مصر لن تتأثر بالتوترات الجيوسياسية وسوف ترتفع خلال الثلاث سنوات المقبلة إلى 25 مليار دولار".
وشدد العبار، بحسب قناة "العربية"، على ضرورة مضاعفة الغرف الفندقية في مصر عدة أضعاف. وأضاف أن مصر تستحق استقبال 170 مليون سائح سنويًا، وننتظر رد الحكومة المصرية على عرض تطوير المباني الحكومية في وسط القاهرة.
وأوضح أن الارتفاع السريع لأسعار العقارات في مصر ليس في مصلحة أحد.
ووقعت شركة "إعمار مصر" المملوكة لرجل الأعمال الإماراتي محمد العبار عقد شراكة مع شركة "ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية" لتنفيذ مدينة متكاملة على مساحة 500 فدان باستثمارات تصل إلى 100 مليار جنيه مصري.
وأكد العبار أن استثمارات مشروع "ميفيدا" تبلغ 3 مليارات دولار وتمتلك "إعمار العقارية" أغلبية المشروع بمساحة 500 فدان.
وشدد أنه ينظر إلى السوق والاقتصاد المصري نظرة "إيجابية بالكامل" وذلك نتيجة التجربة الطويلة والناجحة في الاستثمار بالقاهرة والساحل الشمالي، في ظل ما حققته مجموعة "إعمار" من نجاحات في السوق المصري، وأن "نشاط التطوير العقاري في مصر أثبت قوته رغم الظروف الاقتصادية العالمية".
تطوير وسط القاهرة
بينما تقدمت "إعمار" للحكومة المصرية للمساهمة في تطوير مباني وسط القاهرة، قال محمد العبار، إن الحديث مستمر مع الحكومة في هذا الشأن، لكنها لم تستلم بعد المباني من الوزارات، وبعد ذلك يتوقع طرح الحكومة عطاءات على الشركات العقارية المحلية والعالمية، وستكون "إعمار" أول المتقدمين، مضيفاً: "لأنني أنا مؤمن بقوة المدن وقوة القاهرة".
وتابع: "أنا نصيحتي للحكومة أن تعمل عمل مرتب على أكبر حجم"، مشيراً إلى مشروع سوليدير في لبنان، على أن يقام المشروع في مصر على مساحة 40 إلى 50 فدان، وترتيب الشوارع والمطاعم والفنادق، وإذا كان مشروع "داون تاون دبي" يستقطب 120 مليون زائر سنوياً، فإن هذا المشروع في القاهرة قد يستقطب نصف سكان الكرة الأرضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر استثمارات الإماراتي مصر الإمارات استثمارات شركة إعمار المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثة
كشف تقييم مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن قطاع غزة بحاجة إلى 53 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي على مدى السنوات العشر المقبلة، وذلك بعد حرب مدمرة استمرت 15 شهراً بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح التقرير أن 20 مليار دولار ستكون مطلوبة خلال السنوات الثلاث الأولى، في ظل حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والمباني السكنية والمرافق الصحية والاقتصادية.
وفقاً للتقييم، فإن أكثر من 292 ألف منزل دُمّر أو تضرر، في حين أن 95% من المستشفيات لم تعد صالحة للعمل. كما أدى الصراع إلى شلل اقتصادي شبه كامل، حيث انكمش اقتصاد غزة بنسبة 83%، ما قلّص مساهمته في الناتج المحلي الفلسطيني إلى 3% فقط، رغم أن القطاع يضم 40% من السكان. أما الضفة الغربية، فلم تكن بمنأى عن التدهور الاقتصادي، إذ يُقدّر أنها شهدت انكماشاً بنسبة 16% خلال عام 2024.
وفي حين أن تقديرات تكلفة إعادة الإعمار تُظهر الحاجة إلى 29.9 مليار دولار لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمباني والبنية التحتية، فإن 19.1 مليار دولار أخرى ستكون ضرورية لتعويض الخسائر الاجتماعية والاقتصادية، خصوصاً في قطاعات الصحة والتعليم والتجارة والصناعة التي تأثرت بشدة خلال الحرب.
ومع استمرار التحديات، يحذر التقرير من أن البيئة الحالية غير مهيأة بعد لبدء جهود إعادة الإعمار، وذلك بسبب عدم وضوح مستقبل إدارة القطاع بعد الحرب، والترتيبات الأمنية اللازمة لضمان استقرار أي مشاريع إعادة تأهيل كبرى. ويؤكد التقرير أن حجم وسرعة جهود التعافي ستعتمد بشكل كبير على تطورات المشهد السياسي والأمني، إضافة إلى تسهيلات دخول البضائع والأفراد إلى غزة.
Relatedإسرائيل تطرح مناقصة لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربيةتصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟مسؤول أممي يرى أن إعادة إعمار غزة يجب أن ترافقها "عملية سياسية حقيقية"كما يشير التقرير إلى أزمة تضخم غير مسبوقة، حيث ارتفعت الأسعار في غزة بأكثر من 300% خلال عام واحد، مع قفز أسعار المواد الغذائية بنسبة 450%. هذا الارتفاع الحاد في تكاليف المعيشة يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع الذين فقد الكثير منهم منازلهم ومصادر رزقهم.
وفي ظل هذه التقديرات الصادمة، يطرح التساؤل حول كيفية تمويل إعادة الإعمار، ومن سيتحمل هذه التكلفة الهائلة، خاصة في ظل عدم وجود رؤية واضحة حول الجهات الدولية أو الإقليمية التي قد تساهم في توفير التمويل اللازم. كما تبرز مخاوف من أن تؤدي التعقيدات السياسية والأمنية إلى تأخير أي جهود فعلية لإعادة بناء غزة، مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ وزير الخارجية المصري: لدينا رؤية واضحة لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين هل تهدف مصر إلى تعزيز نفوذها السياسي في المنطقة من خلال خطة إعمار غزة؟ قطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني نزوحإعادة إعمار