الأمن النيابية تنفي وجود ميليشيا فاطميون وزينبيون في معسكرات الحشد
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 1:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الامن النيابية الاطاري إسكندر وتوت، الاثنين، إن “اللجنة لا تمتلك أي معلومات بشأن وجود فصائل فاطميون وزينبيون داخل معسكرات الحشد الشعبي في العراق، وسوف تحقق بذلك من خلال لجان تحقيقية مختصة”.وأضاف وتوت، أن “هذه المعلومات إن أتضح أنها صحيحة، فهو أمر خطير وغير صحيح، وسيكون لنا موقف تجاهه، وذلك بعد التحقق من صحة تلك التقارير والمعلومات”، مبينا “نحن لم نلمس أي شيء بهذا الخصوص على أرض الواقع من خلال اتصالاتنا ومصادرنا المختلفة من الأجهزة الاستخباراتية وغيرها”.
وكان النائب السابق عدنان الزرفي، قد حذر من إيواء فصائل فاطميون وزينبيون مصنفة على قوائم الإرهاب داخل معسكرات الحشد الشعبي، وقال إن ذلك من شأنه أن يهدد الأمن القومي العراقي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بغداد تحسم امرها: تحييد الأسلحة الثقيلة وتحويل الفصائل إلى قوى سياسية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، عن طرح خيار لدراسته لحسم ملف الفصائل المقاومة العراقية، بهدف تفادي الضغوط الدولية ومنع أن يكون العراق نقطة توتر في الشرق الأوسط.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ومع جميع القوى السياسية، سواء كانت شيعية أو سنية أو كردية، تدرك خطورة الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط، وما هي الأجندة الأمريكية التي يقودها بقوة الرئيس ترامب، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد ليست على ما يرام مع انخفاض أسعار النفط والتحديات التي تواجه الموازنة بشكل عام".
وأضاف أن "بغداد تحاول إيجاد حلول لملف فصائل المقاومة، حيث طرحت عدة سيناريوهات في الأسابيع الماضية، بما في ذلك حل تلك الفصائل وتحويلها إلى قوى وتيارات سياسية للمشاركة في العملية السياسية بشكل عام".
وأشار المصدر إلى أنه "حتى الآن، لم تحدد الفصائل بوصلة خياراتها ولم تقدم إجابات حول العديد من المقترحات التي قُدمت لكن يبدو أن المقترح بتحويل الفصائل إلى العمل السياسي هو الأقرب للتحقيق".
وأوضح أن "بغداد لديها ثوابت بأنها لن تقبل بوجود أسلحة ثقيلة ومتوسطة في أي تكتل أو جناح مسلح وأن هذه الأسلحة يجب أن تكون تحت غطاء الدولة حصراً"، مؤكداً أن "هذا القرار حاسم وتدعمه القوى السياسية بلا استثناء".
وتابع، أن "هذا يأتي ضمن ملف ترتيب الأوراق الداخلية وتعزيز قوة الدولة المركزية، مع تطورات محتملة في الأسابيع المقبلة خاصة في ظل الجهود المبذولة لإبعاد العراق عن الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط، وخلق انفتاح اقتصادي من خلال شراكات تنموية مع عواصم غربية وعربية وإقليمية، بما يعزز قدرات الدولة المركزية ويمنع وجود أي فصائل أو أجنحة مسلحة خارج إدارة الدولة".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة العراقية بإلقاء السلاح.
وقال حسين في مقابلة مع وكالة رويترز من لندن، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية".
وحول ما إذا كانت هناك مساع لتغيير الوضع الحالي في العراق، قال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".
وأشار إلى أنه "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود فصائل مسلحة تعمل خارج إطار الدولة".
وتابع حسين: "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الفصائل بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".