تربية رياضية بنات الزقازيق تعقد ندوة توعوية عن الأمن الصناعي والصحة والسلامة المهنية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار خطة جامعة الزقازيق الشاملة التي ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ لتنفيذ تجربة الإخلاء بجميع الكليات؛ لضمان نشر هذه الثقافة؛ تجنبًا لوقوع أية خسائر مادية أو بشرية، وتحت رعاية الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظَّمت كلية التربية الرياضية للبنات، ندوة توعوية للطالبات، بعنوان "الأمن الصناعي والصحة والسلامة المهنية"، وذلك تحت إشراف الدكتورة نادية الصاوى، عميد الكلية، وبقيادة الدكتورة نادية شوشة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عواطف صبحى، مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث.
حاضر الندوة، الدكتورة سماح المصرى مدير إدارة الأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية بالجامعة واستهدفت الندوة توعية الطالبات بإجراءات الصحة والسلامة المهنية، وتعريفهن بالإسعافات الأولية اللازمة للحفاظ على كافة العناصر المادية والبشرية من كافة الخسائر أو الإصابات.
كما تم التطرق إلى أهمية تجربة تنفيذ خطة الإخلاء، ودورها في نشر مفهوم السلامة والصحة المهنية، والتدريب العملي على كيفية الوقاية من الحوادث والإصابات، تقليلًا لآثارها، وتجنبًا للمخاطر الناجمة عن التدافع والتزاحم فى أثناء تنفيذ الإخلاء في وقت قصير، وكذلك كيفية استخدام طفايات الحريق، بالإضافة إلى طرق التغلب على مختلف أنواع الحرائق، مع عرض نماذج لحالات مختلفة، وكيفية التعامل معها، وتقليل آثارها على الفرد والمجتمع.
من جانبها، أكَّدت الدكتورة جيهان يسرى أن إدارة الجامعة تسعى بجهود حثيثة؛ لتحقيق الريادة في مجال الصحة والسلامة المهنية، عبر تنظيم محاضرات وتدريبات عملية بكليات الجامعة؛ لبناء الثقافة العامة لدى الطلاب والطالبات حول متطلبات السلامة والصحة؛ لتوفير بيئة عمل آمنة، خالية من مسببات الحوادث، أو الإصابات، والعمل على رفع الوعي المجتمعي والبيئي في المجتمع الجامعي، على نحوٍ يكفل الحفاظ على صحة الطلاب وسلامتهم من التعرض لأي مخاطر.
فى ختام الندوة، أهدت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة شهادة تقدير للدكتورة سماح المصرى تقديرًا لجهودها فى نشر الوعي بين طالبات الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق الزقازيق المزيد خدمة المجتمع وتنمیة البیئة والسلامة المهنیة
إقرأ أيضاً:
«القدوة الحسنة».. ندوة توعوية ضمن نشاط الخدمة الاجتماعية المدرسية بإدارة كفرالدوار الأزهرية
نظم توجيه التربية الاجتماعية بإدارة كفرالدوار التعليمية الأزهرية، ندوة توعوية بعنوان:«القدوة الحسنة» استهدفت عدد من طالبات معاهد الفتيات بالمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية.
تأتي الندوة في إطار خطة قوافل الرعاية الاجتماعية، التي ينفذها مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بمنطقة البحيرة الأزهرية، برعاية الدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية.
أُقيمت الندوة بإشراف الدكتور صلاح دحريج، مدير إدارة كفرالدوار الأزهرية، ومتابعة حسام ابوشادي، موجه عام التربية الاجتماعية بمنطقة البحيرة الأزهرية، وكريم سلمان، رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بالمنطقة، وتم تنفيذ الفعاليات بإشراف حسن عبد المطلب وإبراهيم الباحوري، موجهي التربية الاجتماعية بإدارة كفرالدوار.
حاضر في الندوة الدكتورة وفاء نبيل قبيصي، إدارة الوعظ بالإزهر الشريف، موضحة مفهوم وصفات القدوة الحسنة، مستعرضة شخصيات إسلامية بارزة كان لها تأثير إيجابي على المجتمع، مشددة على أهمية غرس هذه القيم في نفوس الأجيال الناشئة.
ووصفت قبيصي الأخلاق بالبوصلة التي توجه الأفراد للسلوكيات الصحيحة التي تسهم في رفعة المجتمع واستقراره، وأن القدوة الحسنة ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي تطبيق عملي لأرقى القيم والمبادئ، حيث تُظهر لنا كيفية العيش بروح من الاحترام، الأمانة والصدق والرحمة والتسامح.
وفي كلمته خلال الندوة، أشار أحمد الحناوي، وكيل إدارة كفرالدوار التعليمية الأزهرية، إلى أهمية القدوة الحسنة، ودورها في بناء الأجيال وترسيخ القيم الإيجابية داخل المجتمع، وأن الأخلاق هي أساس بناء المجتمعات وتماسكها.
كما تحدث حسام أبو شادي، عن ضرورة تعزيز القيم الحميدة لدى الطالبات باعتبارها أساسًا لبناء مجتمع متماسك، الإنسان الأخلاقي هو الذي يستطيع أن يُلهم من حوله، ويساهم في تحقيق الخير لنفسه ولمجتمعه، مُشيرًا إلي أن الالتزام ليس مجرد واجب يؤديه الفرد، بل هو انعكاس لشخصية واعية تدرك مسؤوليتها تجاه نفسها ومجتمعها.
حضر الندوة بحضور كل من هويدا دراز، رئيس قسم رعاية طلاب إدارة كفرالدوار السابق، وعزيزة نجيب، موجه التربية الاجتماعية السابق، كل من: عبد العزيز عبد الهادي، مسئول نشاط عضو فني بالمنطقة، ورباب العبد، عبير إدريس، مسئولي نشاط الفتيات بالمنطقة، وعدد من الشخصيات المجتمعية المهتمين بالعملية التعليمية.