مسؤول أمني إسرائيلي: نتنياهو يعمل على تعطيل المرحلة الثانية من تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
#سواليف
قال #مسؤول_أمني #إسرائيلي مطلع إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يعمل على #تعطيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار و #تبادل_الأسرى والرهائن مع “حماس”.
وأفاد المسؤول في تصريح لموقع Ynet الإسرائيلي بأنه “في كل مرة تعتقد أنه من المستحيل أن تهبط إلى مستوى أدنى… يتضح أن ذلك ممكن، وأن هناك مستويات أدنى بكثير مستعدون للهبوط إليها لتحقيق أهداف سياسية على حساب #حياة_الرهائن”.
وأعرب المسؤول عن غضبه من بيان صادر عن متحدث باسم نتنياهو الأسبوع الماضي أكد فيه أن إسرائيل لا تجري حاليا #مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من #صفقة تبادل الأسرى.
مقالات ذات صلةوأكد المسؤول الأمني الإسرائيلي أن “هذا يمثل انتهاكا لاتفاق تبادل الأسرى، الذي ينص على أن تبدأ الأطراف في إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، والذي كان في 3 فبراير أي قبل أسبوعين تقريبا”.
وحذر من أنه “حتى إذا غيرت إسرائيل نهجها وشرعت على الفور في مفاوضات مكثفة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، فلن يكون هناك ما يكفي من الوقت لإنهاء تلك المحادثات بحلول نهاية المرحلة الأولى في 2 مارس”، مبينا أنه “مع ذلك، تسمح بنود الاتفاق باستمرار المرحلة الأولى إلى أجل غير مسمى طالما بقيت الأطراف على طاولة المفاوضات بحسن نية”.
وأضاف: “نتنياهو وأتباعه محاصرون. إنهم لا يهتمون بما يحدث في العالم الخارجي، خارج عالم السياسة وخارج إسرائيل. لذلك، يحرص نتنياهو على أن ينفي على الفور أن مثل هذه المفاوضات تجري أصلاً. لكنه لا يلوم حماس لأنه إذا فعل ذلك، فسيشير إلى أن إسرائيل مهتمة بإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية في المقام الأول”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤول أمني إسرائيلي نتنياهو تعطيل تبادل الأسرى حياة الرهائن مفاوضات صفقة بشأن المرحلة الثانیة المرحلة الثانیة من تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل على صفيح ساخن.. الشارع يغلي رفضًا لقرارات نتنياهو
تشهد الساحة الإسرائيلية هذه الأيام حالة من التوتر الداخلي المتزايد، على خلفية قرارات الحكومة الأخيرة التي أثارت غضب قطاعات واسعة من الشارع الإسرائيلي.
وتجلّى هذا الغضب في موجة احتجاجات واسعة اجتاحت عدة مدن يوم الأربعاء، خاصة بعد قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وسط اتهامات للحكومة بالتقاعس عن معالجة قضية الأسرى المحتجزين في غزة.
شهد الشارع الواصل بين تل أبيب والقدس حالة من الشلل التام، بعد أن أغلقه المتظاهرون في إطار احتجاجاتهم ضد قرارات نتنياهو. وانطلقت المسيرات من تل أبيب باتجاه القدس، وسط انتشار أمني مكثف على طول الطريق.
واعتبر المتظاهرون أن قرارات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة بشأن ملف الأسرى وإقالة رئيس الشاباك تمثل خيانة لهم، مطالبين حكومة نتنياهو بإعادة النظر في هذه القرارات التي وصفوها بالظالمة.
مسيرات ضخمة تندد بإقالة رئيس الشاباكفي السياق ذاته، انطلقت مسيرة ضخمة من منطقة تل أبيب إلى القدس، حيث ردد المتظاهرون شعارات قوية تندد بإقالة رئيس الشاباك.
وأكد المحتجون أن الحكومة الحالية تقدم مصلحة أعدائها على مصلحة الأسرى والمختطفين، في إشارة واضحة إلى حالة الغضب الشعبي.
كما أصدر ممثلو المحتجين بيانًا انتقدوا فيه إصرار الحكومة على إبقاء من وصفوهم بـ "الخونة" في صفوفها، معتبرين أن ذلك يأتي على حساب سلامة وأمن الأسرى والمجتمع الإسرائيلي ككل.
مظاهرة أمام مكتب نتنياهو في القدسومن جانب آخر، تجمعت مظاهرة أخرى أمام مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس. وطالب المتظاهرون هناك بإلغاء قرار إقالة رئيس الشاباك واستكمال صفقة تبادل الأسرى التي توقفت بسبب الخلافات داخل الحكومة. ويبدو أن هذه التحركات الشعبية تضغط بشكل غير مسبوق على حكومة نتنياهو، التي تجد نفسها أمام موجة رفض داخلي يصعب احتواؤها.
وفي تطور آخر يزيد من حدة الأزمة، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد جميع الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج ضد حكومة نتنياهو. وكتب لابيد على منصة "إكس" أن "لا خطوط حمراء في سياسات الحكومة الحالية"، مشددًا على أن الحل الوحيد يكمن في وحدة الشعب الإسرائيلي للوقوف ضد ما وصفه بتصرفات الحكومة التي تهدد استقرار الداخل الإسرائيلي.
تصعيد مستمر وضغط متزايدتتواصل المسيرات الحاشدة وتصاعد وتيرة الاحتجاجات، في ظل إصرار المحتجين على تحقيق مطالبهم. ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية، فإن هذه الموجة من الغضب مرشحة للاستمرار خلال الأيام المقبلة، ما لم تتراجع الحكومة عن قراراتها وتستجيب لمطالب الشارع الإسرائيلي الذي يرى أن الحكومة الحالية تتخذ قرارات تمس أمنه واستقراره.