مصادر سياسية: بغداد أبغلت واشنطن برغبتها على بقاء قواتها في العراق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 10:56 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر من واشنطن،مساء أمس الأحد، (16 شباط 2025)، ان الادارة الأمريكية، تبلّغت من الحكومة العراقية انها تريد بقاء القوات الأمريكية على الأراضي العراقية.وذكرت المصادر ، ان “بلاغ بغداد لواشنطن تضمن رغبتها التخلّي عن الاتفاق المعقود بين البلدين، الذي ينصّ على انسحاب القوات الأمريكية بحلول شهر ايلول سبتمبر 2025 المقبل في مرحلة أولى”.
وكان العراق والولايات المتحدة، قد أعلنا في 27 من أيلول 2024، إن المهمة العسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق ستنتهي بحلول سبتمبر/أيلول 2025، على أن يتم الانتقال إلى شراكات أمنية ثنائية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض رسوما جمركية مضاعفة على المنتجات الأمريكية ردا على التنمر الاقتصادي
أعلنت الصين عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على المنتجات الأمريكية، وذلك كرد فعل على قرار الولايات المتحدة الأخير بزيادة الرسوم على الواردات الصينية بنفس النسبة.
وأوضحت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني أن هذا الإجراء يأتي في إطار الرد على ما وصفته بـ"الخطوة الأحادية والتنمر الاقتصادي" من الجانب الأمريكي، مؤكدة أن واشنطن تنتهك القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية، وتتجاهل المبادئ الأساسية للاقتصاد والمنطق السليم.
شي جينبينغ: لا رابح في حرب الرسوم الجمركية... والصين لن تخضع للابتزاز الدولي
ضربة قاضية لـ"حلم ترامب" .. الصين تفرض قيود صارمة على المعادن النادرة
وفي بيان منفصل، حملت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن الاضطرابات التي لحقت بالاقتصاد العالمي نتيجة سياساتها الجمركية التصعيدية، مشيرة إلى أن التأجيل الرمزي الذي اتخذته واشنطن تجاه بعض شركائها لا يغير من حقيقة استخدامها للقوة الاقتصادية لفرض مصالحها الخاصة.
ودعت الوزارة الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها "الخاطئة"، وإلغاء جميع الرسوم أحادية الجانب المفروضة على المنتجات الصينية.
كما أكدت لجنة التعريفات أن السوق الصينية لم تعد قادرة على استيعاب الواردات الأمريكية تحت هذا المستوى المرتفع من الرسوم، محذرة من أن استمرار واشنطن في هذا النهج "لن يؤدي إلا إلى نتائج عكسية وسخرية تاريخية".
وشددت بكين على استعدادها لاتخاذ إجراءات مضادة صارمة إذا استمرت واشنطن في تقويض المصالح الصينية، مؤكدة في الوقت نفسه انفتاحها على الحوار القائم على الاحترام المتبادل كسبيل لحل الخلافات التجارية بين البلدين.