ستلتقي وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، بالمسئولين الصينيين وقادة الأعمال الأمريكيين الأسبوع المقبل وسط الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في العلاقات التي انخفضت إلى أدنى مستوياتها التاريخية.

ووفقا لوكالة "رويترز"، أعلنت وزارة التجارة، في بيان صحفي نشر على موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء ، إن زيارة رايموندو في الفترة من 27 إلى بكين وشنجهاي تهدف إلى "مناقشات بناءة حول القضايا المتعلقة بالعلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتحديات التي تواجهها الشركات الأمريكية، ومجالات التعاون المحتمل".

وقالت وزارة التجارة الصينية إن الزيارة جاءت بدعوة من الوزير وانج وينتاو لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.

وتأتي زيارة ريموندو في أعقاب فرض ضوابط الاستثمار الأجنبي من قبل وكالتها التي لدغت العديد من الشركات الصينية.

والتقت ريموندو آخر مرة مع نظيرها الصيني في واشنطن في مايو لمناقشة القضايا التجارية. ولم تتصاعد التوترات التجارية إلا منذ ذلك الحين.

وكان الرئيس جو بايدن، قد وقع أمرا تنفيذيا في 9 أغسطس لفرض كتل ولوائح على الاستثمار الأمريكي في التكنولوجيا الفائقة في الصين، مما يعكس المنافسة المكثفة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال كبار مسؤولي الإدارة إن الجهد ضيق النطاق ويتعلق بالأمن القومي أكثر من المصالح الاقتصادية حيث تسعى واشنطن إلى تقويض قدرة الصين على استخدام الاستثمارات الأمريكية لرفع مستوى قدراتها العسكرية، مع الحفاظ أيضا على مستويات أوسع من التجارة الحيوية لاقتصادي البلدين.

وتقول الصين إنها تقيم أمر بايدن وستتخذ تدابير الاستجابة اللازمة بناء على نتائج التقييم".

وتخوض الولايات المتحدة والصين بشكل متزايد منافسة جيوسياسية، على خلاف حول حرب روسيا لأوكرانيا وحقوق الإنسان ومطالبات الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي وتهديدها بمهاجمة ديمقراطية جزر تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

ومع ذلك، نظرا لأهمية التجارة مع الولايات المتحدة، ومع انزلاق نموها الاقتصادي إلى 0.8٪ للأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، يبدو أن الصين مستعدة لتضع الخلافات السياسية جانبا من أجل الانخراط في القضايا الاقتصادية.

وأصر مسؤولو بايدن على أنه ليس لديهم مصلحة في "الفصل" الاقتصادي عن الصين. ومع ذلك، حدت الإدارة أيضا من تصدير رقائق الكمبيوتر المتقدمة واحتفظت بالتعريفات الموسعة التي وضعها الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي الوقت نفسه، شاركت الصين في حملات قمع على الشركات الأجنبية، مما أدى إلى فقدان الثقة وتحويل خطط الاستثمار من قبل الشركات العالمية إلى بلدان أخرى.

وتركت دعوات الزعيم الصيني شي جين بينج وآخرين لمزيد من الاعتماد الاقتصادي على الذات، المستثمرين غير مرتاحين بشأن مستقبلهم في الاقتصاد الذي تهيمن عليه الدولة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عينه ترامب وفصله بايدن.. من هو أول مسلم في الإدارة الأمريكية الجديدة؟

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مقدم البرامج السابق وجراح القلب محمد أوز، لتولي إدارة مراكز الرعاية والخدمات الصحية في إدارته الجديدة.

 

ويرصد موقع "الفجر"، في سطور معلومات عن أول مسلم اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في إدارته الجديدة.

 

نشأة الدكتور محمد أوز

ولد محمد جنكيز أوز، في عام 1960 لأسرة تركية مسلمة في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، وينتمي والده الذي يعمل جراحًا لمقاطعة قونية في تركيا، أما والدته فكانت من أصل شركسي ومن عائلة ثرية في إسطنبول.

 

 يبلغ الدكتور أوز، من العمر 64 عامًا، ومتزوج من الكاتبة ليزا أوز ولديهما 4 أبناء.

 

وتلقى تعليمه في مدرسة تاور هيل  في ولاية ديلاوير، وحصل على شهادة بكالوريوس في علم الأحياء بامتياز من جامعة هارفارد عام 1982، ثم حصل على الدكتوراه في الطب من كلية الطب بجامعة بنسلفانيا عام 1986.

 

كيف اشتهر أوز إعلاميًا؟

اشتهر الدكتور أوز إعلاميًا، في عام 2003 عندما حل ضيفًا على المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، ومنذ ذلك الحين أصبح ظهوره معتادًا على الشاشات الأمريكية.

 

وفي عام 2009، أطلق برنامجه الشهير "دكتور أوز شو"، الذي يركز على القضايا الصحية والطبية، واستمر عرضه لمدة 13 موسمًا.

 

الجوائز التي حصل عليها الدكتور أوز

حصل الدكتور أوز، على 9 جوائز إيمي، كما حصل على عدد من براءات الاختراع المتعلقة بجراحة القلب عام 2015.

 

محاولته لتمثيل ولاية بنسلفانيا في مجلس الشيوخ

خاض الدكتور أوز، غمار محاولة فاشلة عام 2022 لتمثيل ولاية بنسلفانيا في مجلس الشيوخ، بدعم جمهوري من ترامب نفسه وخسر في الانتخابات.

 

عينه ترامب وفصله بايدن

في عام 2018عينه دونالد ترامب في مجلس الرئيس للرياضة واللياقة والتغذية، ثم فصلته إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.

 

ماذا قال عنه ترامب؟

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في بيان: "سيكون الدكتور أوز قائدا في تحفيز الوقاية من الأمراض، حتى نحصل على أفضل النتائج في العالم مقابل كل دولار ننفقه على الرعاية الصحية في بلدنا العظيم".

 

وأضاف ترامب: "سيعمل أيضا على الحد من الهدر والاحتيال داخل أغلى وكالة حكومية في بلدنا، والتي تمثل ثلث إنفاق أمتنا على الرعاية الصحية، وربع ميزانيتنا الوطنية بالكامل".

مقالات مشابهة

  • اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
  • وفد اقتصادي إماراتي يزور فنلندا ويلتقي عدداً من أبرز الشركات
  • وفد اقتصادي إماراتي يزور فنلندا ويلتقي عددا من أبرز الشركات
  • قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
  • الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
  • سؤال يؤرق واشنطن.. صنع في المكسيك أم الصين؟
  • السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
  • الصين تعزز تدابير التجارة وسط مخاوف من فرض ترامب رسوماً جمركية
  • الصين تعلن تدابير لتعزيز التجارة وسط مخاوف من "رسوم ترامب"
  • عينه ترامب وفصله بايدن.. من هو أول مسلم في الإدارة الأمريكية الجديدة؟