بدء فعاليات اليوم الثاني للنسخة الرابعة من دورة الأفارقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
واصلت وزارة التنمية المحلية تنفيذ النسخة الرابعة من البرنامج التدريبي لتأهيل الكوادر الإفريقية حول دور الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والمخاطر ، وذلك في اطار جهود الوزارة لدعم التنمية المحلية في أفريقيا وتعزيز تبادل الخبرات بين الدول، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية والانفتاح على القارة في مختلف المجالات.
وتواصلت فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الأفريقية، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من الجهات الوطنية والدولية ويشارك فيها 26 متدرباً من 22 دولة أفريقية ، بحلقتين نقاشتين تحت عنوان "تحقيق التوازن بين المركزية واللامركزية وتمكين الإدارات المحلية"، ألقاهما الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر .
وخلال الحلقة النقاشية الأولي ، استعرض الدكتور هشام الهلباوي الإطار المفاهيمي للامركزية وتمكين الإدارة المحلية، موضحًا أن الإدارة المحلية هي جزء من التنظيم الإداري العام للدولة، وتتوزع بين مستويات الحكم المركزي والإقليمي والمحلي لضمان تحقيق التنمية المتوازنة والاستجابة الفعالة لاحتياجات المواطنين، مؤكدًا أن تحقيق التوازن بين المركزية واللامركزية يمثل تحديًا كبيرًا لضمان وحدة الدولة وكفاءة الأداء الحكومي، حيث تُعد اللامركزية ركيزة أساسية لتحسين كفاءة الإدارة المحلية في مصر، من خلال تمكين المحافظات والمجتمعات المحلية من اتخاذ قرارات تتناسب مع احتياجاتها الفعلية.
كما تناول مساعد وزيرة التنمية المحلية أدوار المحليات في دفع عجلة التنمية، والتي تشمل تقديم الخدمات العامة، وتيسير الإجراءات، والاستجابة لمتطلبات السكان المحليين، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المواطنين عن الأداء الحكومي، مما يساهم في تحقيق تنمية محلية شاملة، مشيراً إلى أن هناك توجيهات استراتيجية لتعزيز دور الادارة المحلية في تحقيق التنمية المتوازنة وفق رؤية مصر 2030، من بينها تعزيز التنمية المكانية، وتقليل الفجوات الجغرافية، وجذب الاستثمارات للمناطق الأكثر احتياجًا، وتحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل في الريف، وتطوير التخطيط العمراني ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مؤكدًا على أن اللامركزية وتمكين الإدارة المحلية هما من الأدوات الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تسعى الدولة المصرية إلى تطبيق أبعاد اللامركزية الإدارية والمالية والاقتصادية وفق الأطر التشريعية والقانونية، بما يضمن التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رؤية الدولة التنموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورات التدريبية التنمية المحلية منال عوض المزيد الإدارة المحلیة التنمیة المحلیة المحلیة فی
إقرأ أيضاً:
صحة الإسكندرية: دورة تدريبية و توعوية لمقدمي الخدمة الصحية لضعاف السمع
نظمت إدارة ذوي الهمم بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الإسكندرية، تحت إشراف الدكتورة فاطمة رجب، بالتعاون مع إدارة التدريب، على مدار يومين، دورة تدريبية وتوعوية.
تناولت الدورة دور حاسة السمع وعوامل الخطورة المسببة لضعف السمع في الفئات العمرية المختلفة، وأهمية الاكتشاف المبكر والتدخل المبكر لضعف السمع، وكذلك توصيات منظمة الصحة العالمية للعناية بالسمع، كما تم أيضا إلقاء الضوء عن الإعاقة السمع بصرية.
الدورة التدريبية تستهدف مقدمي الخدمة الصحيةواستهدف التدريب مقدمي الخدمة الصحية وخاصة مقدمي المشورة الأسرية والمثقفين الصحيين ومنسقي الإعلام والتربية السكانية ومقدمي خدمات ذوي الهمم بالمنشآت الصحية.
وقامت بالتدريب والتوعية عن الإعاقة السمعية؛ الدكتورة فاطمة رجب، استشاري أول طب السمع والاتزان ومدرب معتمد بالهيئة العليا للتخصصات الطبية ومدير إدارة ذوي الهمم بمديرية الصحة.
كما قام بتقديم التوعية عن الإعاقة البصرية؛ الدكتورة ولاء جمال، أخصائي الإعاقة البصرية، والدكتورة الاء عبد اللطيف، عضو فريق ذوي الهمم بمستشفى الرمد.
الدولة تبذل جهودًا كبيرًا للحد من الإعاقة السمعيةوقد ألقت الدكتورة فاطمة رجب الضوء على جهود الدولة في الحد من الإعاقة السمعية، حيث تم تدشين المبادرة الرئاسية للمسح السمعي للمواليد منذ ديسمبر 2019، حيث إن التشخيص المبكر لضعف حاسة السمع من أهم العوامل في نجاح عملية تأهيل الإعاقة السمعية بالسماعات الطبية أو زراعة القوقعة.
يأتي هذا تحت رعاية الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وفي ضوء اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم وتفعيلاً لنهج وزارة الصحة والسكان في تقديم الخدمات الطبية لجميع فئات المجتمع كل حسب احتياجاته، وتزامناً مع اليوم العالمي للسمع والمقرر له الثالث من مارس في كل عام، وضمن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.