إمام أوغلو: أردوغان يحاول إقصائي من الساحة السياسية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد عمدة بلدية إسطنبول, أكرم إمام أوغلو، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، يحاول إبعاده عن المشهد السياسي في تركيا.
وقال إمام أوغلو إن الدعاوى القضائية التي تطالب بسجنه 25 عامًا، تحمل توقيع أردوغان وليس شخصًا آخر.
وأضاف إمام أوغلو: “أردوغان وراء كل هذا. إن اسم الشخص الذي يحاول إعاقتي في السياسة واضح.
وتابع إمام أوغلو: “أنا أدعو السيد الرئيس أردوغان إلى صندوق الاقتراع، فليتوقف عن الألاعيب البيزنطية وألاعيب الأخرى من خلال القضاء. هذه الأمة تحب الشجعان“.
وأجاب إمام أوغلو على سؤال بشأن نيته الترشح للرئاسة، بقوله: ”وضعي واضح، لكن تقدير أمتنا وبالطبع موافقة أعضاء حزبنا وتحديدات نوابنا هي التي سترسم خارطة طريقنا“.
وذكر إمام أوغلو أنه سيتخذ قراره حتى يوم الجمعة بعد المشاورات الداخلية للحزب.
كما أشار إمام أوغلو إلى أن تركيا تمر بفترة زمنية تحزن الأمة بشدة، ويشهد النظام القضائي تدهورا كبيرا، فهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها تركيا مثل هذه الفترة المتهورة.
Tags: إمام أوغلواردوغان وإمام أوغلوالانتخاباتتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إمام أوغلو الانتخابات تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
المحكمة ترفض الإفراج عن إمام أوغلو.. وهذا ما سيحدث!
رفضت المحكمة الاعتراضات المقدمة ضد قرار توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو ورئيس مجلس إدارة شركة إعلام البلدية “İBB Medya AŞ” مراد أونغون، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بحقهما.
وبحسب صحيفة حرييت التي نشرت الخبر وترجمه موقع تركيا الان٫ كان محامو إمام أوغلو وأونغون قد تقدموا، في السابع من أبريل، بطلب إلى الدائرة العاشرة لمحكمة الصلح الجزائية في إسطنبول لإلغاء قرار التوقيف، مشيرين في طلبهم إلى ضرورة الإفراج الفوري عن إمام أوغلو، وإن لم يتم ذلك، طالبوا بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الابتدائية لإعادة تقييم القرار.
غير أن محكمة الصلح الجزائية رفضت هذا الطلب. ومن المتوقع أن يقوم فريق الدفاع بنقل القضية إلى المحكمة الأعلى درجة في المرحلة المقبلة. ومن المنتظر أن تصدر المحكمة الجنائية الابتدائية القرار النهائي إما بالإفراج أو استمرار التوقيف.
نص الاعتراض
في طلب الاعتراض الذي قدمه كل من المحامين فكرت إلكيز، محمد بيهليفان، تورا بيكين وحسن فهمي دمير إلى الدائرة العاشرة لمحكمة الصلح الجزائية في إسطنبول، وردت العبارات التالية:
“الجماهير التي حركتها مشاعر العدالة التي أُهدرت، تدرك أن هذه العملية غير القانونية التي تستهدف أكرم إمام أوغلو، تمثل اعتداءً مباشراً على حقوقهم الدستورية، وعلى رأسها حق الانتخاب والترشح. ولهذا السبب، فإن موجة ردود الفعل الجماهيرية التي بدأت بمشاركة واسعة من جميع شرائح وأعمار المجتمع في مختلف أنحاء البلاد، لم تقتصر على داخل تركيا فحسب، بل امتدت أيضاً إلى مواطنينا المقيمين في الخارج، ونشطاء حقوق الإنسان، وعدد كبير من قادة الدول الأجنبية، والمؤسسات والمنظمات التي تعد تركيا عضواً فيها.
اقرأ أيضاهل سينخفض الذهب أم سيرتفع؟ تحليل لافت من الخبير الاقتصادي…
الإثنين 14 أبريل 2025وبالعبارة ذاتها التي استخدمها من بدأ وأدار هذا التحقيق، يجب الاعتراف بأن أكبر ذريعة لقرار التوقيف كانت الادعاء بأن أكرم إمام أوغلو ‘سيهرب ويختبئ’. الشخص المقصود هنا هو ممثل لـ16 مليون مواطن في إسطنبول وأحد أقوى المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة. هذا الادعاء الذي لا يؤمن به حتى من صاغه، دليل كافٍ على أن التحقيق لا يُدار وفقاً للمعايير القانونية، بل بدوافع سياسية، ومن قبل قضاة ومدعين عامين فقدوا استقلالهم وحيادهم، وهو أمر مؤسف للغاية.